بلاغنا ضد وكيل الأزهر عباس شومان المناصر للإخوان

مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 5063 - 2016 / 2 / 2 - 10:36
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    

السيد المحترم السفير- يوسف شوقى قنصل عام مصر فى سيدنى استراليا
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ----- وبعد
نتقدم لسيادتكم بهذه الشكوى بصفتكم ممثل الحكومة المصرية فى سيدنى استراليا فى 2-2-2016 لرفعها للسيد المستشار- نبيل صادق النائب العام المصرى عن طريق الخارجية المصرية ضد
1 – المدعو - عباس شومان المنتمى للفكر الإخوانى الذى يشغل منصب وكيل الأزهر وعنوانه بمكان عمله بمؤسسة الأزهر الشريف بالدراسة بالقاهرة
موضوع الشكوى
حيث صرح المشكو فى حقه عباس شومان لعدة صحف، منها بوابة الأخبار المصرية يوم 1 – 2 – 2016 المرفق صورتها، بما يعد سب وقذف وايضا كذب بخصوص صفتى الأزهرية وهو ممثل مؤسسة الأزهر الشريف بصفة رسمية ، مما يعد ايضا إساءة وسوء لإستغلال السلطة ، كما حقر من شأنى وطعن فى صدقى وأمانتى ، حيث نفى عنى صفتى الأزهرية ، ايضا قرر بفجور عكس الحقيقة وإدعى بأننى أهاجم نظام الحكم والجيش، وهو مالم يحدث مطلقا بل على العكس أنا من مناصرى نظام الرئيس السيسى وأحترم مؤسسة الجيش، وكان أخرها فى كلمتى المسجلة تلفزيونيا أمام البرلمان الأوربى ، مما يعد تحريض منه خسيس كاذب ضدى، وللأسف فقد قام المشكو فى حقة بسبى فى مرات سابقة وكنت لا أرد ، وعندما تحدثت فى برنامج صح النوم على قناة ال تى سى يوم 31 يناير 2016 ، وقلت أننى طلبت من القنصل المصرى يوسف شوقى بسيدنى مقابلة المشكو فى حقه ، أثناء زيارته لإستراليا من حوالى شهر ، بصفتى منسق رابطة الجالية الوحيدة المسجلة رسميا والتى تمثل 28 حزب ومؤسسة ومونظمة ، رفض مقابلتنا، ووجنداه فقط قد تقابل مع مجموعة من المنتمين للإخوانى ، وطائفة الأحباش اللبنانية المؤيدة للفكر الإخوانى ، فطار عقله وخرج بهذه الأقوال والأكاذيب الفجة ، التى لا تليق أن تصدر من ممثل لمؤسسة بحجم الأزهر ، والتى تقع تحت طائلة مواد قانون العقوبات الجنائى وتوجب حبسه ، كما قال المشكو فى حقه أننى لست مبعوث من الأزهر، وأنا لم أقل بذلك مطلقا وأتحداه ،والقنصلية المصرية فى سيدنى على علاقة طيبة بالجالية وتعرفنى جيدا وتدعونى فى كل المناسبات من ضمن ممثلى الجالية، وأنا نظمت مع الجالية 20 مظاهرة ضد الإخوان ومناصرة الجيش والرئيس السيسى، مسجلة صوت وصورة ، فى وقت أن كان حوالى 5% من الجالية الذين زارهم المشكو فى حقه عباس ، يخرجون فى مظاهرات بعددهم البسيط لمساندة الإخوان وسب الجيش والرئيس السيسى ، ايضا أتعجب من المشكو فى حقه فاذا كنت أنا غير أزهرى وأظهر داخل مصر على الشاشات والصحف بالزى الأزهرى ، وأعلن بأننى أزهرى ، فلما لم يتقدم المشكو فى حقه ببلاغ ضدى لو كان حسن النية ، لكنه يعلم بصفتى الأزهرية وأننى سوف أعود عليه بالتعويض فلم يفعل ، وهذا يوضح سوء نية عباس تجاهى وتعامله بأسلوب إنتقامى شخصى لا يليق بمنصبه ولا سنى فأنا فى العقد السادس من عمرى ولم أكن فى يوم مشكو ---------- لذا
أتقدم لسيادتكم بهذا البلاغ لوجودى أعيش خارج مصر باستراليا متمنيا عودة العدالة لى بتحقيق هذا البلاغ وتحويل المشكو فى حقه عباس للمحاكمة الجنائية ، لما ورد فيه من سباب واتهامات لشخص فى وضعى يشرف مصر عالميا ، بسبى وقذفى، وتحقيرمن شأنى ، وإساءة إستخدام السلطة ، وهى جرائم جنائية يعاقب عليها القانون الجنائى لذا نطالب سيادتكم كممثل عن العدل والعدالة بالتحقيق مع المشكو فى حقه، وتحويله للمحاكمة الجنائية، لسجنه وعزله من وظيفته، مع حفظ حقى المدنى فى التعويض، وأنا مازلت أتمسك بالأمل فى العدالة المصرية
الشيخ د مصطفى راشد أبو عبد الله عالم أزهرى وأستاذ للشريعة وسفير السلام العالمى ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أحل السلام ونبذ العنف وعضو نقابة المحامين وإتحاد الكتاب الأفريقى الأسيوى
ورئيس منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان ت موبايل وفيبر وواتساب 0061452227517
E- [email protected]واسكن بجوار القنصلية

#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل