أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة جِئْتُكَ خَاَشِعَاً














المزيد.....

قصيدة جِئْتُكَ خَاَشِعَاً


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 4863 - 2015 / 7 / 11 - 14:07
المحور: الادب والفن
    


جِئْتُكَ خَاَشِعَاً
-------------------------
مولاي ربي جئتك خاشــعاً وَجِلُ
ألوذُ بك من ظلمِ البـشـر
تَسبَقَنِي دموعي بتوبة الخاطي الندمُ
طمعاً فى حماك بعد أن تَقَطَعَت بَيِ السُبلُ
وأحباباً قد تَخَلوا عني بلا خجلِ
بعد أن قدمتَ لهم المال والحب والكرمِ
وضاع كل شىء وأصبحتُ كائنً من العدمِ
وبين العباد أُغُلقت فى وجهي النعم
فمن لي سواك يرحمُ ويبدل
أقصدُ بابكَ يامن عندهُ كل الخير والكرمِ
فلا تُغلقةُ في وجهي ياغفورً بلا سببِ
يامن سبقت رحمتهُ العذاب والألمِ
خذ بيدي نحو بِرِكَ الفادي الصمدُ
فحالي يُرّثَىيَ لهُ بين الموت حياً والندم
فأمنحني رضاك والغوث من المرض
فمن لي سواك أقصد وأبتهل
بعد أن عمَ بيتي الحُزن والهمِ
وضاقت بِيَ سَبَل العيش يامن عليه أتَكِلُ
فارحم زلتي وقلة حيلتي من الجهل والفشلِ
واغفر لأهلي وكل من رحلوا
ولا تنس من عصاك ياأعظم من رَحِمو
فنحن الضعفاء وأنت القوي الصَّمَدُ
ونحن الخطاة وأنت الغافر الأحدُ
ربُ الآديان والملحدين وكل من خُلِقوا
اجعل سلامك بين البشر يحتكمُ
وتقبل رجائي ودعائي يامن إليه نلتَجِئُ
ونبتغي رضاه يامن بِيَدِهِ الحل والعملِ
فأقبل توبتي يامن بِيَدِهِ العفو والأمل
جِئْتُكَ خَاشِعَاً وببابك معتصمُ
فردنى مغفوراً مجبوراً مُنَعَمُ
فهل يرحمُ العبدَ بعد الله من أحدِ
للشيخ د مصطفى راشد
[email protected]



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لَجَنُودِ وَضُبَاطِ اَلجَيِش وَالشُرْطَة اَلحَقِ فْى اَلإِفّ ...
- إلى أخى المحترم د خالد منتصر
- إنشاء الإتحاد العالمى لعلماء الإسلام من آجل السلام ورفض العن ...
- لَلفَقِير وأصحَاب هَذِه الَأمْرَاض وهذه المِهَن إفْطار رَمَض ...
- قِصَةَ زَمْزَمَ الَمُختَلَقةَ
- قَدَرُ اللهِ أم قَدَرُ اَلشّيْطَانِ
- الرد على من كفر منكر الحجاب
- اَلخِلاَفَة اَلعَبَاسيِة بَدونِ تَجَمِيل لِمَن يَحلُم بِالخِ ...
- اَلخِلاَفَة اَلأمَوَيِة بِدون تَجَمِيل لِمَن يَحلُم بِالخِلا ...
- البحيرى وتراجع الرئيس السيسى
- حوارنا المنشور اليوم بمجلة روزاليوسف عن مواضيع الساعة
- لماذا نَتَضَاَمن معَ دَعوِة صَدِيِقَنَا شَرِيف اَلشُوبَاشِى
- ابن تَيِمِيَة فِكراً فَاَسِداً
- الشرعُ يَدَعُوُنَا للِإِحِتَفَالِ بَعِيِدِ اَلَأمِ
- لن أعترف بوزيرالتعليم إلا إذا
- اللهُ هُوَ مَنْ أَمَرَنَا بِصِنَاَعَة اَلٌتَمَاَثِيل
- وَاَضِع اَلقَنبُلَة وَدَاعِش كُفَار
- اَلنّبِيّ مُحَمّد (ع) بَشَر غَيِر مَعصُومٍ عَنْ الخَطأ
- حكم الشرع فى الإحتفال بعيد الحب
- المُجَاهِدِينَ المُجرِمِينَ


المزيد.....




- تايلور سويفت تُعلن عن ألبومها الجديد -The Life of a Showgirl ...
- هل هناك إشارات صهيونية في أدب كافكا؟
- تحولات الهوية الثقافية الكردية في سوريا.. من القمع إلى التأص ...
- سوزان بريسو تروي عن طه حسين الذي غيّر حياتها وألهم العالم
- -كانت تدغدغني-.. شاهد حشرة تزحف على جينيفر لوبيز خلال عرضها ...
- سوزان طه حسين: الحب الذي أضاء ظلام عميد الأدب العربي رغم اخت ...
- فنان سوداني لاجئ يصرخ في وجه العالم.. -لماذا يهملوننا-؟
- رواية كردية شهيرة
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة جِئْتُكَ خَاَشِعَاً