أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صالح الطحيني - النبي سليمان















المزيد.....

النبي سليمان


محمد صالح الطحيني

الحوار المتمدن-العدد: 5053 - 2016 / 1 / 23 - 11:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



النبي سليمان



أصل اليهود -مظهرهم -لغتهم -نظامهم -القضاة والملوك -شاؤل -داود -سليمان -ثروته -الهيكل -نشأة المشكلة الاجتماعية في إسرائيل.


كل ما نستطيع أن نقوله عن أصل اليهود من ناحية جنسهم هو ذلك القول الغامض، وهو أنهم ساميون لا يتميزون تميزاً واضحاً ولا يختلفون اختلافاً كبيراً عن غيرهم من الساميين سكان آسية الغربية، وأنهم لم يوجدوا تاريخهم، بل إن تاريخهم هو الذي أوجدهم، وإنا لنراهم من بداية ظهورهم خليطاً من سلالات كثيرة-والحق أن وجود جنس "نقي" في الشرق الأوسط بين الآلاف من تياراته الجنسية التي تتلاطم فيه أمر يتطلب مستوى من الفضيلة لا يعقله العاقل.
على أن اليهود كانوا أنقى أجناس الشرق الأدنى غير النقية، لأنهم لم يتزوجوا بغيرهم من الأجناس إلا كارهين. ومن أجل هذا حافظوا على جنسهم، واستمسكوا به استمساكاً عجيباً. فالأسرى العبرانيون الذين نرى صورهم في النقوش المصرية والآشورية يشبهون كل الشبه يهود هذه الأيام رغم تحامل الفنانين وتحريفهم. ففي هذه النقوش نرى الأنف الحيثي الطويل الأقنى، والوجنتين البارزتين، وشعر الرأس واللحية المتلوى، وإن كنا لا نرى في الرسوم المصرية الهزلية الأجسام الضامرة القوية، والأرواح الخبيثة العنيدة التي امتاز بها الساميون من عهد أتباع موسى "صلب الرقاب" إلى بدو هذه الأيام وتجارها الذين لا يسبر لهم غور. وكانوا في أيام فتوحهم الأولى يرتدون جلابيب بسيطة، وقبعات وطيئة أو قلانس شبيهة بالعمائم، ويحتذون أخفافا سهلة الخلع. ولما أن زادت ثروتهم استبدلوا بالأخفاف أحذية من الجلد وارتدوا فوق الجلابيب قفاطين ذات أهداب. أما نساؤهم-وهن من أجمل نساء الأمم القديمة-فكن يصبغن خدودهن ويكتحلن ويتحلين بكل ما يجدن من الحلي، ويلبسن أحسن الأزياء وأحدثها في بابل ونينوى ودمشق وصور.
وكانت اللغة العبرية أعظم اللغات الرنانة على ظهر الأرض، ألفاظها مليئة بالأنغام الموسيقية القوية رغم ما فيها من حروف حلقية. وقد وصفها رينان بقوله: أنها" كنانة مليئة بالسهام، وأبواق نحاسية تدوي في الهواء ". ولم تكن تختلف كثيراً عن لغة الفينيقيين أو الموآبيين. وكان اليهود يكتبون بحروف هجائية وثيقة الصلة بالحروف الفينيقية، ويعتقد بعض العلماء أنها أقدم ما عرف من الحروف أ.
ولم يشغلوا أنفسهم بإضافة الحركات إلى الحروف، بل تركوها للقارئ يستخرجها من معنى العبارة، ولا تزال الحركات العبرية إلى اليوم مجرد علامات تزدان بها الحروف.
ولم تتألف من الغزاة في يوم من الأيام أمة موحدة متماسكة، بل ظلوا زمناً طويلاً يؤلفون اثنا عشر سبطا مستقلين استقلالاً واسعا أو ضيقا، ونظامهم وحكمهم لا يقومان على أساس الدولة، بل على أساس الحكم الأبوي في الأسرة. فكان شيوخ العشائر يجتمعون في مجلس من الكبراء هو الحكم الفصل في شئون القبيلة، وهو الذي يتعاون مع زعماء القبائل الأخرى إذا ألجأتهم إلى هذا التعاون الظروف القاهرة التي لا مفر من التعاون فيها. وكانت الأسرة هي الوحدة الاقتصادية التي يقوم عليها زرع الأرض ورعي قطعان الضأن. وكانت مكانتها هذه مصدر قوتها ونفاذ كلمتها، وسلطانها السياسي. وكان في الأسرة قسط من الشيوعية يخفف بعض الشيء من صرامة النظام الأبوي، وهو الذي أوحى إلى الشعب بذكريات كان الأنبياء يرجعون إليها وهم محزونون حين غلبت على البلاد النزعة الفردية.

وذلك أنه حين دخلت الصناعة مدن اليهود وجعلت الفرد هو الوحدة الاقتصادية في الإنتاج، ضعف سلطان الأسرة كما ضعف في هذه الأيام، واضمحل النظام الفطري الذي كانت تقوم عليه الحياة اليهودية.
ولم يكن"القضاة" وهم الذين كانت القبائل جمعاء تطيعهم في بعض الحالات، موظفين عموميين، بل كانوا زعماء عشائر أو رجال حرب-حتى إذا كانوا من الكهنة.
"ولم يكن في إسرائيل ملوك في تلك الأيام، بل كان كل إنسان يفعل ما يراه هو حقا" غير أن هذا النظام "الجفرسوني" غير المعقول-إن صح أنه كان قائماً بالفعل-قد انهار أمام مطالب الحرب الملحة، وكان خطر سيطرة الفلسطينيين على اليهود عاملاً هاماً في جمع الأسباط كلهم في وحدة شاملة مؤقتة، وحملهم على تعيين ملك ذي سلطان دائم عليهم. وقد حذرهم النبي صمويل من بعض الأضرار التي تنجم عن خضوعهم لحكم رجل واحد فقال:
"وقال هذا يكون قضاء الملك الذي يحكم عليكم يأخذ بنيكم ويجعلهم لنفسه لمراكبه وفرسانه، فيركضون أمام مراكبه؛ ويجعل لنفسه رؤساء ألوف ورؤساء خماسين فيحرثون حراثته ويحصدون حصاده ويعملون عدة حربه وأدوات مراكبه، ويأخذ بناتكم عطارات وطباخات وخبازات، ويأخذ حقولكم وكرومكم وزيوتكم أجودها ويعطيها لعبيده، ويعشر زرعكم وكرومكم ويعطي لخصيانه وعبيده. ويأخذ عبيدكم وجواريكم وشياتكم الحسان وحميركم ويستعملها لشغله، ويعشر غنمكم وأنتم تكونون له عبيداً. فتصرخون في ذلك اليوم من وجه ملككم الذي اخترتموه لأنفسكم، فلا يستجيب لكم الرب في ذلك اليوم. فأبى الشعب أن يسمعوا لصوت صمويل وقالوا لا بل يكون علينا ملك، فنكون نحن وهو الذي قد يكون من الطالبين في العرش، ويعفو عن ابنه العاق أبشالوم بعد أن قبض عليه في ثورة مسلحة، ويحزن أشد الحزن على موت ابنه هذا في واقعة حربية حارب فيها جيوش أبيه: "يا ابني أبشالوم، يا ابني أبشالوم، يا ليتني مت عوضاً عنك يا أبشالوم ابني، يا ابني".

لذلك وصف رجل حقيقي لا رجل خيالي، اكتملت فيه عناصر الرجولة المختلفة، ينطوي على جميع بقايا الهمجية، وعلى كل مقومات الحضارة.
ولما ورث سليمان العرش قتل جميع منافسيه في الملك ليستريح من متاعبهم، ولكن عمله هذا لم يغضب يهوه الذي أحب الملك الشاب فوهبه حكمة لم يهبها أحداً من قبله ولا من بعده.
ولعل سليمان خليق بما نال من شهرة؛ ذلك أنه لم يكفه أن يستمتع في حياته بكل نعيم ولذة وأن يقوم بجميع ما يفرضه عليه الملك من واجبات، بل إنه علم شعبه فضل القانون والنظام، وما زال بهم حتى أقنعهم بنبذ الشقاق والحرب والالتفات إلى الصناعة والسلم. وكان عهد سليمان عهد سلام بحق ففي حكمه الطويل أفادت أورشليم، التي اتخذها داود عاصمة له، من هذا السلم الذي لم تألفه من قبل، فزادت ثروتها وضاعفتها. وكانت المدينة قد أقيمت في بادئ الأمر حول بئر، ثم حولت إلى حصن لأنها كانت على ربوة فوق السهل. أصبحت في أيام سليمان من أنشط الأسواق التجارية في الشرق الأدنى، وإن لم تكن على الطرق التجارية الكبرى. وحافظ سليمان على ما أنشأه داود من صلات ودية مع حيرام ملك صور، وشجع التجار الفينيقيين على أن يسيروا قوافلهم التجارية داخل أرض فلسطين، وازدهرت في أيامه تجارة رابحة قوامها استبدال مصنوعات صور وصيدا بغلات إسرائيل الزراعية. وأنشأ أسطولاً تجارياً في البحر الأحمر، وأغرى حيرام على أن يستخدم هذا الطريق الجديد بدل طريق مصر في تجارته مع بلاد العرب وإفريقية.
والراجح أن جزيرة العرب هي التي استخرج سليمان منها الذهب وحجارة " أوفير" الكريمة، ومن بلاد العرب جاءت إليه ملكة "سبأ" تخطب وده، ولعلها جاءت أيضا لتطلب معونته.
وكان "وزن الذهب الذي أتى سليمان في سنة واحدة ستمائة وستاً وستين وزنة ذهباً" ومع أنه لا وجه للموازنة بين هذا القدر وبين موارد بابل أو نينوى أو صور فإنه جعل سليمان من أغنى ملوك زمانه. واستخدم بعض هذه الثروة في ملاذه الشخصية، وأخص ما استخدمها في إشباع شهوته في جمع السراري-وإن كان المؤرخون ينقصون "زوجاته السبعمائة وسراريه الثلاثمائة إلى ستين وثمانين على التوالي". ولعله أراد ببعض هذه الزيجات أن يوطد صلاته بمصر وفينيقية، أو لعل الباعث له عليها هو نفس الباعث الذي حمل رمسيس الثاني على هذا العمل بعينه، وهو رغبته في أن يترك وراءه طائفة من الأبناء لهم من القوة الجنسية العظيمة ما كان له هو. على أن سليمان قد استخدم معظم موارده في تقوية دعائم حكومته وتجميل عاصمته. ومن أعماله فيها ترميم الحصن الذي أقيمت حوله. وقد أقام فيها كثيراً من الحصون، ووضع حاميات في المواضع ذات الأهمية العسكرية في مملكته، ليرهب بها الغازين والثائرين على السواء. وقسم بلاده إلى اثني عشر قسماً إدارياً، وتعمد أن تكون حدودها متفقة مع حدود منازل الأسباط الاثني عشر، وكان يرجو من وراء هذا أن يضعف النزعة الانفصالية بينهم، وأن يؤلف منهم شعباً واحداً. ولكنه أفلس في هذا وأفلست بلاد اليهود معه. ومن الوسائل التي استخدمها لتمويل حكومته أعداد البعثات لاستخراج المعادن الثمينة، ولاستيراد مواد الترف والسلع القيمة النادرة، ومن بينها "العاج والقردة والطواويس"-وهذه كان يمكن بيعها للأثرياء المحدَثين بأثمان غالية. وكان يفرض الإتاوات على جميع القوافل المارة بفلسطين. وقد فرض جزية الرؤوس على جميع رعاياه، وطالب كل قسم من أقسام دولته ما عدا قسمه الخاص بقدر من المال، أعاد للدولة احتكارها القديم لتجارة الخيوط والخيل والمركبات.
ويؤكد لنا يوسفوس أن سليمان جعل الفضة في أورشليم كحجارة الشوارع في كثرتها، واعتزم أخيراً أن يزين المدينة بمعبد جديد ليهوه، وبقصر جديد له هو نفسه.
وفي وسعنا أن نستشف ما كان في الحياة اليهودية من اضطراب حين نذكر أن بلاد اليهود كلها حتى أورشليم نفسها لم يكن فيها قبل أيام سليمان هيكل كبير واحد على ما يظهر. وكان الأهلون يقربون القرابين ليهوه في هياكل محلية أو في هياكل ساذجة فوق التلال.
ثم جمع سليمان ذوي الثراء من أهل المدن وأعلن إليهم عزمه على تشييد هيكل وخصه بكميات كبيرة من الذهب والفضة والشبَّة والحديد والخشب والحجارة الكريمة من مخازنه الخاصة، وأوحى إلى الناس في رفق أن الهيكل يرحب بتبرعات المواطنين. وإذا جاز لنا أن نصدق أقوال ناقل الرواية فإنهم تبرعوا له بخمسة آلاف وزنة من الذهب، وبضعفيها من الفضة، وبكل ما يحتاج إليه من الحديد والشبَّة. ومن وجد عنده حجارة أعطاها لخزينة بيت الرب". واختبر لتشييده مكان فوق ربوة، وقامت جدران الهيكل كأنها امتداد للمنحدرات الصخرية. وكان طرازه هو الطراز الذي أخذه الفينيقيون عن مصر، وأضافوا إليه ما أخذوه عن الآشوريين والبابليين من ضروب التزيين. ولم يكن هذا الهيكل كنيسة بالمعنى الصحيح، بل كان سياجاً مربعاً يضم عدة أجنحة. ولم يكن بناؤه الرئيسي كبير الحجم-فقد كان طوله حوالي مائة وأربعة وعشرين قدماً، وعرضه حوالي خمسة وخمسين، وارتفاعه اثنتين وخمسين، أي أنه كان في نصف طول البارثنون.
وكان العبرانيون الذين أقبلوا من جميع أنحاء البلاد اليهودية ليعملوا في إقامة الهيكل، وليتعبدوا بعدئذ فيه-كان هؤلاء العبرانيون يعتقدون أنه إحدى عجائب العالم. ومن حقهم علينا إلا نلومهم على هذا الاعتقاد، لأنهم لم يروا هياكل طيبة وبابل ونينوى التي لا يعد هيكلهم إلى جانبها شيئاً مذكوراً.

وكان في صدر البناء الرئيسي "مدخل" كبير يبلغ ارتفاعه مائة وثمانين قدماً، مرصعاً بالذهب، وكان الذهب فضلاً عن هذا يغشي كثيراً من أجزاء الهيكل-إذا جاز لنا أن نصدق المصدر الوحيد الذي نعتمد عليه في هذا الوصف-: على سقف البناء الرئيسي، والعُمُد، والأبواب والجدران، والثريات، والمصابيح، ومقصات الفتائل، والملاعق، والمباخر؛ وكان فيه "مائة حوض من الذهب". وكانت الحجارة الكريمة ترصع أجزاء متفرقة منه، كما كان ملكان مغطيان بصفائح الذهب يحرسان تابوت العهد. وشيدت الجدران من حجارة كبيرة مربعة، أما السقف والأعمدة والأبواب فكانت من خشب الأرز والزيتون المنقوش. وجيء بمعظم مواد البناء من فينيقية، وكان يقوم بمعظم الأعمال الفنية صناع من صيدا وصور.
أما الأعمال التي لا تحتاج إلى شيء من المهارة فقد حشد لها 000ر150 عامل سخروا فيها تسخيراً بلا شفقة ولا رحمة، كما كانت العادة المألوفة في تلك الأيام.
ومضت سبع سنين والعمل في تشييد البناء قائم على قدم وساق، ليكون مقراً فخماً ليهوه مدى أربعة قرون. ثم واصل مهرة الصناع والفعلة العمل ثلاثة عشر عاماً أخرى ليشيدوا صرحاً أكبر من الهيكل يسكن فيه سليمان ونساؤه. وكان جناح واحد من أجنحته وهو-" بيت وعمر لبنان " أربعة أضعاف مساحة الهيكل كله.
وكانت جدران البناء الرئيسي في القصر مقامة من كتل من الحجارة الضخمة طول الواحدة منها خمسة عشر قدماً وكانت تزينه التماثيل المنحوتة، والنقوش المحفورة، والصور المرسومة على الطراز الآشوري. وكان القصر يحتوي على أبهاء يستقبل فيها الملك كبار زائريه، وعلى أجنحة للملك نفسه، ومساكن للمحظوظات من زوجاته، ومستودع للسلاح كان هو العماد الأخير لحكومته. على أن هذا الصرح الضخم لم يبق منه حجر واحد، بل إن موضعه نفسه لا يعرفه أحد على وجه التحقيق.

ولما فرغ سليمان من إقامة ملكه شرع يستمتع به، وأخذت عنايته بالدين تقل على مر الأيام، كما أخذ يتردد على حريمه أكثر مما يتردد على الهيكل. ولشد ما يلومه كتاب أسفار التوراة على شهامته إذ أقام مذابح للآلهة الخارجية التي كانت تعبدها زوجاته الأجنبيات، ولا تطاوعهم أنفسهم على أن يصفحوا عنه لعدله الفلسفي-أو لعلمه السياسي-بين مختلف الآلهة. وأعجب الشعب بحكمته، ولكنه شعر بما في حُكمه من مركزية شديدة. وكان بناء الهيكل والقصر قد كلف الناس كثيراً من الذهب والدماء، ولم يكن حبهم لهما أكثر من حب عمال مصر لأهرامها. هذا إلى أن الإنفاق على الهيكل والقصر كان يتطلب فرض ضرائب باهظة، ولم نعهد قط أن حكومة من الحكومات استطاعت أن تجعل الضرائب من الواجبات المحببة إلى الشعب. فلما مات سليمان كانت موارد إسرائيل قد نضبت، ونشأت فيها طائفة من العمال الصعاليك لا يجدون عملاً دائماً يرتزقون منه، فكان ما قاسوه من العذاب هو الذي حول دين يهوه الحربي إلى دين أنبيائهم الذي لا يكاد يفترق عن الاشتراكية في كثير أو قليل.

يتبع – رب الجنود عند اليهود



#محمد_صالح_الطحيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليهود – الأرض الموعودة
- آلهة الأشوريين
- آلهة بابل
- الدين عند المصريين القدماء
- نشأت الأديان
- أخلاق الجنس
- الزواج
- الفن
- العلوم
- الآداب
- مهام الدين الخلقية
- طرائق الدين
- المعبودات الدينية
- نشوء الاديان
- المجنون6
- اعتدت
- عندما تبكي السماء
- أعمى
- الروائي المصري إدوار خراط
- دعيني ....


المزيد.....




- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صالح الطحيني - النبي سليمان