أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بيرم ناجي - راشد الغنّوشي و خطب ودّ الجبهة الشعبية : تجوع الحرّة ولا تأكل من ثدييها.















المزيد.....

راشد الغنّوشي و خطب ودّ الجبهة الشعبية : تجوع الحرّة ولا تأكل من ثدييها.


بيرم ناجي

الحوار المتمدن-العدد: 5049 - 2016 / 1 / 19 - 01:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقدّمة:

نشرت بعض الصّحف خبرا مفاده ان السّيد راشد الغنّوشي دعا الى تشريك الجبهة الشعبية في حكومة السّيد الحبيب الصّيد الجديدة بمناسبة التحوير الوزاري الأخير. و قد سال بعض الحبر حول تكتيك الشيخ في هذا المجال أو غيره.
و لكن ما يحضر كثيرا في تونس ،مع الأسف، هو اما التعامل مع تكتيك الشيخ راشد بمجرّد السخرية أو السباب من ناحية أو بالانسياق معه في تكتيكه على حساب الشعب و أهداف ثورته .
و ما يغيب كثيرا هو مواجهة تكتيكه بخطط واضحة و علنية و صريحة تدعوه الى التخلص من ازدواجية خطابه و تنفيذ معسول كلامه على الأرض دون الانجرار الى التكتيكات المعاكسة التي تبقى من جنس تكتيك الشيخ وتقابلها في الاتجاه فقط ولا غير.
وهدفي من المقال هو القطع مع هذا التعامل وذاك في نفس الوقت.

---

في الواقع يعرف الشيخ راشد ان دعوته الجبهة الى المشاركة في الحكومة مع الرباعي الحالي ستقابلها الجبهة بالرّفض .وهو يعرف انها سترفض وفي نفس الوقت يتمنى لو تقبل. و هو سيكون مستفيدا في الحالتين:

1-

اذا قبلت سيصيبها وسخ السلطة الحالية –وليس وسخ السلطة في المطلق كما يقول البعض- و لا يبقى هنالك من قوّة كبيرة خارج دائرة تقاسم الكعكة.
هو يعرف مثل حلفائه ان الرباعي تحالف وسخ سياسيا وهجين .و هو يعرف ان تحالف النهضة والنداء تحديدا جاء ضد الوعود الانتخابية لكل من النهضة و النداء على حد السواء.
لقد كانت النهضة تعد حلفاءها و ناخبيها بمواصلة المسار الثوري ضدّ عودة الأزلام و الفساد و الاستبداد الذي كانت تعيّر به نداء تونس.
و لقد كان نداء تونس يعد حلفاءه و ناخبيه بالتصدّي لأعداء نمط الحياة التونسي و بالدفاع عن الديمقراطية و المدنية و الحداثة .
و الكلّ ،بما في ذلك أنزه أنصار النهضة والنداء و حلفائهم، يعرف ان تحالف النهضة- النداء هو بالتالي شبيه بزواج منفعة –لا يرقى حتى الى منزلة زواج المتعة نظرا لما أسفر عنه من أتعاب- سياسي أملته دوائر أجنبية - أو على الأقلّ باركته- و دوائر ماليّة تونسية.
و الكلّ يعرف ان هذا الزواج مرفوض من قبل "شقوق" هنا و هنالك كلّ من منطلقه.
شقوق في النهضة صدّقت قيادة الشيخ الأوّل و اسلامه الثوري و شقوق في النداء صدّقت ديمقراطية الشيخ الثاني . و لقد خاب أملها كلّها فتشققت شقوق النداء الليبيرالي و احتجت جماهير النهضة و صمتت بسبب ابتلاعها حبّة الوفاق وقاية من الاستئصال واتقاء أعداء الله و الرهبة من قانون الطّاعة الاسلامي الذي يفلح الشيخ راشد الى حدّ الآن في تمريره ديمقراطيا داخل هياكل حزبه ...في انتظار المؤتمر العاشر القادم.
كما غضب حزب الحراك - المسكين - الذي كان على الشيخ اقتراح توزيره هو في الحكومة الجديدة بوصفه حليفا سابقا عوض توزير الجبهة الشعبيّة والذي يبدو ان التحالف معه انتهى تقريبا حسب ما يوحي به النهضاوين من احتمال التنسيق مع نداء تونس في الانتخابات البلدية القادمة و حسب ما يمكن أن يوحي به تصريح السيد حمادي الجبالي باحتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة –بوصفه مستقلاّ- اذ سيكون اقرب الى النهضة من السيد منصف المرزوقي بالتأكيد...الاّ اذا ظهرت معطيات جديدة تماما من هنا الى أربعة سنوات قادمة لا شيء يضمن انها ستكون نتيجتها العودة الى التحالف مع حزب الحراك تحديدا طالما يروّج الشيخ راشد الى طول مرحلة الوفاق الوطني لعشر سنوات أو أكثر...
و الكلّ يعرف -كما كتب أحد الأصدقاء- ان دخول الشيخ راشد للتحالف الرباعي هو من باب التقية الدينية –السياسية و دخول الشيخ الباجي الرباعي من باب المصلحة المالية- الحزبية لا غير. وان تحالفهما كمثل شيخين يسيران مع بعضهما متكئين على عكاز السلطة السياسية و لكن كل واحد منهما يودّ لو يقود الآخر الى المقبرة بسرعة حتى يستاثر لنفسه بالعكّاز لمواصلة الرحلة لوحده...لو سمحت الظروف الداخلية و الخارجية طبعا.
لو قبلت الجبهة الشعبية بدخول الحكومة اذن ستكون ورقة التوت التي يغطي بها الشيخان عورتهما السياسية التي انكشفت أمام أنصارهما و حلفائهما على السواء.

2-

اذا رفضت سيقال عنها - من قبل كلّ المتكالبين على الحكم- انها متطرفة و لا تجيد الا المعارضة كي تبقى ثورجية و طفولية و غيره. و سيقال عنها من قبل النهضاويين خاصة انها ترفض الحكم بسبب وجود النهضة تحديدا في الائتلاف الحكومي. و هكذا تلحق الجبهة بما يسمّيه الغنوشي و أنصاره ،حتى من أحزاب الترويكا، اليسار الاستئصالي وهم و الشعب يعلمون انّ من استئصل زعماؤه و مناضلوه هي الجبهة و ليس غيرها.و هي عموما اقلّ الأطراف قدرة على استئصال غيرها حتى لو رغب في ذلك و هو أمر غير موجود طالما انها اعترفت بنتائج الانتخابات و تمارس نضالها بشكل ديمقراطي و سلمي و طالما هي أضعف الأحزاب –الكبرى- ارتباطا بالمؤسستين الأمنية و العسكرية من ناحية –تهمة الانقلاب- و بالقوى الدولية – تهمة التدخل الأجنبي.
انّ من يتهم غيره بتهمة الاستئصال قد يكون في الواقع – وأقول قد - يسقط رغباته و أمنياته هو على غيره.انه يتصوّر انّ الجميع مثله ،مازال يهدف استراتيجيا الى الحكم وحده و اقصاء الآخرين ليس فقط من الحكم و المعارضة بل حتى من الحياة تماما أحيانا.
ان خطب ودّ الجبهة الشعبية باقتراح توزيرها في الحكومة يحقق للشيخ راشد و النهضة ما يلي أيضا:

3-

انّه يفعل ذلك عمدا حتى لا يقال ان تحالفه مع السبسي ليس ضدّها هي دونا عن غيرها بسبب خسارتها لقائدين من قادتها في عهد حكم الترويكا بسبب عدم حمايتهما –على الأقلّ- من التهديدات التي كان الجميع يعرف وجودها،وحتى لا نقول كلاما أكبر، وهو ما يساعد على التبرئة من تهمة تحمّل المسؤولية السياسية و الأخلاقية في استشهاد الزعيمين شكري بلعيد و محمد البراهمي .

4-

حتى يمتص غضب أنصاره و حلفائه بايهامهم ان ما يفعله موقف مبدئي من كل الفرقاء التونسيين و ليس تنازلا لنداء تونس في حدّ ذاته. والحال اننا نعرف ان الأمر خلاف ذلك.فلو كان الموقف فيه تنازل لكلّ الفرقاء السياسيين لتمّت دعوة بقية الأحزاب أيضا للمشاركة بما في ذلك حزب الحراك تحديدا.ولكن الشيخ راشد دعا الى تشريك الجبهة تحديدا بسبب ما قلناه و لأنه يعرف انها سترفض. انّه يرمي الكرة في مرمى الجبهة عمدا لاضعافها من ناحية و لايجاد ما يبرّر به تحالفه مع النداء من ناحية ثانية .وهو يضحّي بالحراك لأنه يعرف ان اضافته الى الرباعي ستزيد من احراج حليفه النّدائي الحالي من ناحية أولى و حليفه الحراكي السابق من ناحية ثانية .هو يعرف ان التحاق الجبهة بالحكومة سيحرج الجبهة الشعبية و لن يحرج النداء -الذي لن يصعب عليه تبرير الحاقها بالحكومة طالما هو متحالف أصلا مع النهضة- و لا النهضة – التي لن يصعب عليها تبرير التحاق الجبهة بالحكومة طالما هي أصلا متحالفة مع النداء- و لا الحراك –الذي سيظهر أكثر ثورية من الجميع بعدم التحاقه فيكون بذلك مشروع حليف قادم في مناورات سياسية قادمة..."ثورية".

5-

انّه يفعل ذلك اتقاء من التحرّكات الاجتماعية و النقابية و السياسية التي لن تجد وقتها من يتبنّاها حزبيا و جبهويا و لاخماد المعارضة البرلمانية الجبهوية و الديمقراطية الاجتماعية والمستقلّة نهائيا . و هذا في الوقت الذي تضرب فيه عرض الحائط كلّ مطالب واقتراحات الجبهة الشعبية في البرلمان و خارجه بخصوص سياسات البلاد الداخلية و الخارجية في كل الميادين الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية والثقافية والدبلوماسية من خلال التصويت البرلماني المشترك بين النهضة والنداء و حليفيهما في الوطني الحرّ و آفاق تونس.

6-

أتريدون مشاركتنا فعلا؟
نعم نحن موافقون .ولكن هذه شروطنا:
- تقديم نقد ذاتي عن كلّ اخطائكم و تقصيراتكم زمن الترويكا السابقة والرباعي الحالي و اعتذاركم عنها علنا أمام الشعب.
- اعادة النظر في الاتفاقيات الدولية المهزلة التي قيّدتم بها تونس بالسلاسل ورهنتموها الى الخارج سواء منها الاقتصادية أو العسكرية أو الديبلوماسية زمن الترويكا و الرباعي.
- اعادة النظر في سياساتكم الداخلية في كلّ الميادين مما يجعلها تقطع مع منوال التنمية السابق-الحالي الذي تسلكونه مع حلفائكم القدامى والجدد و ما ينتج عنه من سياسات عامة في كلّ الميادين .
- القيام بتحوير حكومي جديد يكون في اتجاه حكومة تكنوقراط مستقلّة مؤقتة جديدة تكون بعيدة عن المحاصصة الحزبية طالما تقولون أنتم ونداء تونس و غيركم ان الحكومة الحالية ليست حكومة حزبية بالمعنى الكلاسيكي للكلمة .
- في الأثناء يتمّ عقد مؤتمر وطني للحوار بشرطين:
- تشارك فيه كل الأحزاب القانونية دون استثناء وكبرى المنظمات الوطنية .
- وتنقل كلّ أشغاله مباشرة أمام الشعب عبر الاعلام السمعي البصري .
و يجب أن تطرح فيه نقطة أساسية : خارطة طريق كبرى لمصالحة تاريخية تونسية يتنازل فيها الجميع على قاعدة القبول بما يلي ( وهي بعض نقاط لا غير) :
-أ- الاستقلال الوطني بعيدا عن كلّ المحاور الاقتصادية والعسكرية و وغيرها سواء منها ماهو عربي اسلامي (قطر تركيا أو السعودية الامارات) ،أو ما هو دولي أمريكي فرنسي ،ألخ.
-ب- الديمقراطية بعيدا عن الخلافة الاسلامية التاريخية وعن دكتاتوية البروليتاريا اليسارية التاريخية وعن دولة الوحدة –النواة القومية-البعثية التاريخية و عن دولة الحزب الواحد الدستورية-التجمعية التاريخية.
-ج- منوال التنمية الديمقراطي الاجتماعي الذي يوفّق بين الاقتصاد الحرّ -الخاص و دور الدولة التعديلي و الاقتصاد التشاركي الاجتماعي و ما يتبعه من اجراءات اجتماعية وثقافية لصالح عموم الشعب من الفقراء و متوسطي الحال و المستثمرين الوطنيين و الأجانب الذين يلتزمون بالشفافية و المنافسة القانونية و الحوكمة الرشيدة في اطار ديقراطي –اجتماعي تونسي يحاول الاستفادة من أحسن التجارب الناجحة عالميا في بلدان شمال أوروبا الاشتراكية الديمقراطية تحديدا و لا يبقى رهينا للنماذج الفاشلة الليبيرالية المتطرفة من ناحية و الاسلامية و القومية واليسارية المتطرفة من ناحية ثانية.
- د- وضع خارطة و روزنامة زمنية محدّدة لاستكمال مسار الانتقال الديمقراطي و تكوين ما تبقى من هيئات دستورية و تعديلية ترتبط بالعدالة الانتقالية الضامنة للعفو والمصالحة الحقيقيين دون هضم حقّ أي طرف من الأطراف في تونس.
-ه- تكوين لجنة خاصّة بملف الاغتيالات و الجرائم الارهابية التي حصلت تكون مستقله و/أو تشاركية يكون عمادها كبار رجال القانون و القضاء التونسيين.

7-

نحن لا نرفض الحوار و لا المصالحة و لا الوفاق الوطني، نحن نريد كلّ هذا ولكن:
- ليس بطريقة المفاوضات السرية وراء الستار و تحت الطاولة بل أمام الشعب مباشرة.
- و ليس من باب المناورة السياسية الوقتية التي تعطينا مناصب حكومية أو غيرها بل من باب المصالحة السياسية التاريخية التي تعطي تونس خطة استراتيجية تمكّنها من استكمال مسار الانتقال الديمقراطي الحالي في أطار وطني مستقلّ و ديمقراطي اجتماعي يكون وفيّا للشهداء ولمطالب الشعب و الثورة و في أفق تقدّم تاريخي استثنائي جديد جدير بالشعب التونسي و تاريخه و ثورته .
هذا ما نعتقده معجزة تونسية فعلية يستحقّها الشعب التونسي سنرحّب بكلّ من يسير معنا في اتجاه تحقيقها الممكن لو توفرت الارادة كما حققته شعوب أخرى و بشكل جماهيري و ديمقراطي و سلمي بعيدا عن كلّ اقصاء واستبداد و استئصال و غيره.
دون هذا، وبعيدا عن الاستسلام الرجعي الذي تريدونه منّا، و الذي يجعلنا نخون مطالب شعبنا وشهداءه وجرحاه من ناحية . وبعيدا عن الوهم الثورجي التي تتهموننا به ، و الذي يجعلنا في نظركم نبتعد عن الواقعية من ناحية ثانية، فانّ الجبهة الشعبية تقول لكم ولغيركم :

"تجوع الحرّة و لا تأكل من ثدييها ".

---

( تنبيه : هذا مقال رأي شخصي لمناضل قاعدي في الجبهة الشعبية و هو لا يلزم أحدا من مناضليها و لا هيكلا من هياكلها بل و قد يلقى رفضا من قبل البعض من مناضليها وأحزابها.
ولكن - وحتى لا يقال هذا مجرد كلام و تقاسم أدوار و غيره وهو ،حتى لو كان كذلك، ما لا نراه أصلا في النهضة - :
لو وافقت عليه النهضة – والنداء و غيرهما – فرضا وفي المقابل رفضته قيادة الجبهة الشعبية مثلا فسأكون أوّل المستقيلين من الجبهة بسببه...انتصارا لتونس على انتمائي الجبهوي .)

18-1-2016.





#بيرم_ناجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجبهة الشّعبيّة التونسيّة : نحو سياسة و تنظيم جديدين .
- الارهاب و العقل في تونس اليوم : أسئلة منهجية الى العقلاء .
- ما العمل الآن في تونس؟ نحو تحالف يسار- وسط .
- القرآن و العلم و الانسان : رسالة لا أدريّة و انسانية الى صدي ...
- الجبهة الشعبية التونسية و الندوة الوطنية الثالثة : امّا صدمة ...
- سورة القرد َفَلَتْ : نصّ شتائمي على إيقاع الوحش الدّاعشي .
- 14 جانفي2015 : نداء من أجل حزب يساري تونسي موحد و جديد.
- الأستاذ عادل اللطيفي ، التاريخ و الثورة و الاسلام السياسي: ر ...
- الصديق عادل اللطيفي و - الاشارات اليسارية-.
- الأستاذ عادل اللطيفي، الجبهة الشعبية و الموقع و المشروع.... ...
- الجبهة الشعبية التونسية، الدورة الثانية من الرئاسية و الحكوم ...
- رسالة الى الشعب التونسي : انتخبوا حمة الهمامي -ولد الشعب- رق ...
- تونس و يسارها الجديدين: من- التاريخ الانتخابي- الى -الانتخاب ...
- الانتخابات التونسية و مستقبل تونس: قراءة اجتماعية- سياسية و ...
- من الجبهة الشعبية إلى حزب -نداء تونس-: أ تريدون فعلا تحالف - ...
- الى الجبهة الشعبية: نداء من القلب الى كل يساريي و قوميي و تق ...
- إلى الجبهة الشعبية و برلمانييها القادمين: برقية سريعة.
- تونس بين الانتخاب و الإرهاب: نحو تحالف قوى اليسار و الوسط ال ...
- تونس : رسالة سياسية- انتخابية شخصية إلى الشيخ راشد الغنوشي .
- اليسار و الوسط التونسي في غياب الوحدة الانتخابية: مازال من ا ...


المزيد.....




- فرنسا: إنقاذ 66 مهاجرا غير نظامي أثناء محاولتهم عبور المانش ...
- مصر.. والدا الرضيعة السودانية المقتولة بعد هتك عرضها يكشفان ...
- السعودية.. عمليات انقاذ لعالقين بسيول والدفاع المدني يحذر
- الغرب يطلق تحذيرات لتبليسي مع جولة جديدة من الاحتجاجات على ق ...
- فيديو: صور جوية تظهر مدى الدمار المرعب في تشاسيف يار بأوكران ...
- في الذكرى الـ10 لمذبحة أوديسا.. اتهامات لأجهزة استخبارات غرب ...
- ترامب يعلق على أحداث -كولومبيا- وينتقد نعمت شفيق
- نيبينزيا: مجلس الأمن الدولي بات رهينة لسياسة واشنطن بالشرق ا ...
- -مهر-: رئيس جامعة طهران يعين زوجة الرئيس الإيراني في منصبين ...
- ‏مظاهرات حاشدة داعمة لفلسطين في عدة جامعات أمريكية والشرطة ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بيرم ناجي - راشد الغنّوشي و خطب ودّ الجبهة الشعبية : تجوع الحرّة ولا تأكل من ثدييها.