أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - القسم الثالث من مقال: ماذا يجب ان بنتظر الشعب العراقي بعد الانتصار على الارهاب ؟














المزيد.....

القسم الثالث من مقال: ماذا يجب ان بنتظر الشعب العراقي بعد الانتصار على الارهاب ؟


عبد الزهرة العيفاري

الحوار المتمدن-العدد: 5048 - 2016 / 1 / 18 - 03:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




مـاذا يجب ان ينتظرالشعب العراقي بعد الانتصار على الارهـاب (3)
د. عبد الزهرة العيفاري
لاحت مع اعياد الميلاد الميمون تباشير الانتصارات على العدو الداعشي اللئيم . وقد شارفت عمليات تحريرأرض الانبار على النصرالكامل وبدأ النازحون من اهالي المحافظة يعودون الى بيوتهم بعد غياب طويل كانوا مضطرين على العيش في الخيام رهن ظروف معيشية قاسية في هذا الشتاء القارص .
وسيبدأ جيشنا الباسل بالتوجه نحو الموصل الجريحة لتحريرها بعد ان سقطت بايدي الارهابيين بفعل شلة جبانة متآمرة غدرت بخسة واستخذاء لأهوائهم الشريرة التي تتطابق وبرنامج البعث الخائن الذي وضعت بنوده كما صرح بها الجلاد صدام علنا امام الجماهير المحتشدة ذات يوم بالملعب الرياضي في بغداد انه متقيد بسياسة حزبه اذاما تعرض الى الازالة فلن يبقي في البلاد حجر على حجر وارض بلا بشر !!! وهكذا الخطة نفسها بالنسبة للبعث السوري ( وهي في الواقع خطة عفلق منذ تأسيس حزبه عام 1947 لاستقبال تأسيس اسرائيل 1948 )وقد لاحظنا بالعين المجردة المدن السورية الان . ولكن جيشنا ومرجعيتنا استطاعا حماية العراق واية بــقعة جغرافية عراقية كلها . حيث كانت معرضة للدمار على ايدي الــبــعــث ( ومعه داعش ) .وعلى هذا الواقع حبكت المؤامرة عند هجوم قطعان داعش من بوابة الموصل وحدث ما حدث بمساعدة البعث حين استسلم الجبناء لاعداء الوطن وسلموا مصير الشعب في نينوى للارهاب وكانت حاضناته من البعث موجودة في قلب الموصل . وقد كان الوهابيون مستعدين لبذل الاموال الطائلة . والغريب ان بزغت للتو حاضنات جديـدة غير متوقعـة وهي تحتل فنادق اربيل على الاراضي العراقية وحاضنات اخرى في عمان والخليج !! اما الاسلحة والمعدات العسكرية فقد هربت كلها لمواقع جبلية معروفة !!!؟؟ والمؤلم ان المقايضات التي افرزت السكوت عن هذه الجريمة فهي سائدة حتى اليوم . ولم يبق لنا الا هذا الجيش العظيم وقوى الحشد الشعبي وبطولاته لينقذوا بلادنا من اولئك الذين مستعدين للبيع والشراء بارض الوطن ..... نعم هذا جانب من امجاد جيشنا الذي اعمى الاعداء بكافة الوانهم واظلافهم وقد شرفـتـنا ايضا مرجعيتنا الدينية بقراراتها . ولا ننسى المكسب الوطني العظيم وهو المتمثل بتلاقي ابناء العراق بكل اديانهم وطبقاتهم الاجتماعية وهـم في ساحات القتال وكان هذا هو الدرس المقدس الذي جعل ابناء الوطن يعترف احـدهم بالاخر وبانهم بالرغم من اختلاف عباداتهم برهنوا ان لهم فريضة سماوية مقدسة توحدهـم ايضا وهي الوطنية العراقية . نعم ان الوطنية العراقية ملكنا وشرفنا وفريضتنا جميعا .
الا ان الحكومة مطالبة بالالتفات الى منظومة البنك المركزي المستمرة في سياستها الغريبة التي بدأتها منذ وزارة السيد باقر صولاغ (كوزير للمالية ) وهي سياسة نهب العملة الصعبة عن طريق المزاد العلني وقد كتبنا عن ذلك مرات . وتبعا لهذه السياسة يكون المنتفعـون هم تجار المضاربات في سوق العملة والموظفون الكبار واصحاب الرواتب الضخمة عندما يشترون الدولارات عند كل راتب . ثم ان بيع الدولارخلق طبقة جديدة الصيارفة وهم يؤلفون قوة جديدة من المساهمين بالفرهود ( رسميا ) عن طريق الفرق بين سعر المزاد وسعر البيع في السوق وهذه سياسة مكشوفة باعتبارها تسرب الاموال بالمليارات للصيارفة على حساب اربا ح البنك المركزي . والاغرب من كل ذلك ان المزاد يفتح الباب واسعا ليدخل الى البنك المركزي بصورة علنية (( تـنـظـيـم داعـش )) بكل مواصفاته الارهابية . حيث يقوم بجباية النقود العراقية من التجار وغيرهم ثم يدخل المزاد !!! ويشتري الدولار بحرية . ويقال ان (مافية مــا ) ومسؤولون عن المزاد ، الكل يعلمون ان هذه الاشياء كلها تساهم في افراغ البنك من النقود الاحتياطية كما يعلمون بزيارة داعش يوميا ثم يغضون الطرف ليستفيدوا هم من هذا الفرهود العلني ؟ والحكومة لا تريد ان تسمع اصوات الناس وحتى تتجاهل اصحاب الاختصاص .
والنتيجة ان الافلاس اغرق البلاد ... وهذه الحالة باتت معروفة . ولدينا طريق واحد لاصلاح الامر اذا كانت الحكومة مستعدة لاصلاح هذا الامر وهو التوجه الى الشعب لتأييد الحكومة بالخطوات التالية : 1 ــ غلق المزاد بالدولار حالا للانتهاء من هذه المهزلة المكشوفة 2 ــ تحويل بيع الدولار الى البنوك الحكومية ثم البيع للسكان للاغراض الضرورية للحياة ( كالمرض والعلاج بالخارج او السفر ..و.. وليس للادخار ثم الاحتفاظ بالدولاربالبيوت او بالحسابات بالخارج . 3ـــ التوجه للشعب ليساهم في انقاذ دولته حاله حال ابنائنا العسكريين والحشد الشعبي الذين لم يبخلوا بانفسهم ودمائهم . ونقصد التوجه للشعب في اقراض الدولة بواسطة سندات قرض ولتكن بالفائدة المقررة عالميا 4ــ الاعلان عن مساهمة اصحاب الرواتب الكبيرة للتنازل من جزء من رواتبهم للجيش العراقي وهو يدافع عن الوطن في جبهات القتال . 5 ــ تنظيم رقابة ( كنترول ) غلى البذخ العجيب في مصروفات الهيئات الدبلوماسية. فهي مصروفات غير معقولة بينما وزارة الخارجية قد لا تعلم بذلك . 6 ــ منع استيراد السلع التي يمكن انتاجها في العراق او على الاقل تقليلها . 7ــ جباية الجمارك من الحدود كلها بما فيها الحدود الشمالية . اي منع تهريب البضائع من ميناء البصرة الى الحدود الفيدرالية وادخالها للبلاد للتخلص من الرسوم 8ــ الاسراع في استرجاع الاموال المهربة بواسطة الانتربول . -----------------------------------------
هذا وسنقدم في القسم الرابع ( القادم) بعض التفاصيل لخطط المحافظات . |||عبد الزهرة العيفاري . بروفيسور في التخطيط الا قتصلدي للبلدان النامية .



#عبد_الزهرة_العيفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القسم الثاني من مقال : ماذا يجب ان ينتظر الشعب العراقي بعد ا ...
- ماذا يجب ان ينتظرالشعب العراقي بعد الانتصار على الارهاب
- تشكيل الا قا ليم هل يمثل حا جة وطنية ام مصا لح حزبية ؟؟ !!
- القسم الثا ني من رسالة عمل الى رئيس الوزراء الد كتور حيدر ال ...
- وزير المالية الاسبق في العراق ودوره في افلاس البنك االمركزي
- انتصارات وبعض الدروس كما هي على اللوحة السياسية العراقية
- رسالة عمل الى دولة رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي المحترم
- هل هذا ارهاب آخر يا باقر الزبيدي ام استمرار لصراعات نيابية ج ...
- ساعدك الله ياعراق !!!
- نحو التخطيط الاقتصادي والتنمية في العراق الجديد
- ماذا يريد السيد كاظم حبيب ؟
- من السهل التفرج على الارهاب الجاري في العراق !!!
- الارهاب في العراق وتخريب العملية السياسية من الداخل !!!
- المسألة القومية وتأريخ لعبة ( شعار تقرير المصير ) !!!
- العد و د خل الديار ....فا لى السلا ح !!!
- ما العمل تجاه - حكومة الاضداد - يا استاذ عادل ؟؟؟
- السيد صبحي الجميلي يطالب ....!!!
- الفيدرالية والسياسة في العراق
- ليكن هدفنا : مصلحة عرا قنا الفيدرالي !!!
- التكامل الاقتصادي بين جميع المحافظات العراقية ضرورة تخص مستق ...


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - القسم الثالث من مقال: ماذا يجب ان بنتظر الشعب العراقي بعد الانتصار على الارهاب ؟