أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد عبدالمعبود احمد - بركان الغضب














المزيد.....

بركان الغضب


احمد عبدالمعبود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5046 - 2016 / 1 / 16 - 21:13
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


في مناطق البراكين المعروفة حول العالم يعيش بعض السكان في شكل تجمعات وقرى حول تلك المناطق، وأكثرهم لا يستطيعون تحديد وقت انفجار البركان بدقة شديدة.
والبراكين أو الزلازل التي تهز بعض الشعوب مثلها مثل البراكين والزلازل الطبيعية التي لا يمكن تحديد توقيت ثورتها.
هل كان أحد يتصور أن مجموعة الشباب الذين خرجوافى صباح يوم 25 يناير 2011 للاعتراض على ممارسات الشرطة المصرية، وأقصى آمالهم عزل وزير الداخلية حبيب العادلي بمقدورهم أن ينجحوا في جعل الشعب يثور كالبركان، لينتهي الأمر بخلع مبارك نفسه وكبار أركان حكمه؟!
قد يظن البعض حاليا أن عقارب الساعة لا تعود للخلف و لكنى على ثقة كبيرة بأن غدا لناظرة لقريب لأن دولة الظلم ساعة بينما دولة العدل الى قيام الساعة لنظام فقد مصداقيتة مع الناس فالتحركات الشعبية، سواء السلمية لماذا تهدده ليل نهار
والغربان الضالة و غيرها ممن زينوا لأنفسهم أنهم يحسنون صنعا بدفاعهم عن الرئيس تارة و عن الحكومة أخرى هنا يعتقد الجاهلون كأولئك القاطنين إلى جوار البركان الطبيعي أنه لن يثور أبدا. هذا هو عين "التفكير بالتمني" من جانب أولئك الذين يعلمون يقينا أنهم سوف يتضررون من الحمم والنيران التي سيقذفها البركان عليهم وعلى منازلهم وممتلكاتهم وحياتهم.
ولا أبالغ إذا قلت إن الكثيرين في مصر أصبحوا يتمنون أن ينكروا الواقع لأنهم يعجزون عن مواجهته والتعامل معه.
فلقد أدرك العقلاء من سكان القرى القريبة من البراكين أن حالة الهدوء والسكون وصفاء الجو في مناطقهم، لا تعني أبداً أن تلك الحالة سوف تستمر إلى ما لانهاية.
لقد أدركوا بعقولهم أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة والفوران في باطن البركان سيؤدي حتما للانفجارفاحذروا ثورة الجياع .



#احمد_عبدالمعبود_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد يحميه الاستبداد
- البومة و الغربان !
- هل ثمن الحرية قبلة من الرئيس ؟
- قانون سنيه جنح و السيد كبريته
- زمن النفاق - و - صحوة ضمير
- خلابيص الطبل من القاهرة الى نيويورك !
- و احكى يا شهريار !
- الاخوان و عنب ديبو !!!
- كبسولات السيسى لكل المصريين ! ! !
- المصريون و العجل أبيس !
- استقرار مصر مرهون بموافقة السيسى و إرضاء الاخوان
- إلى المشير السيسى : كن وزيرا ناجحا ولا تكن رئيسا فاشلا !
- نعم للدستور المصرى و لا للسيسى
- رسالة الى وزير التعليم
- لا لضرب سوريا
- انتحار البرادعى رئيس جمهورية الضمير !!
- ديننا الحنيف و ذقن الشيخ !!
- هل شرعية مرسى مرهونة بمباركة شيوخ الفتنة !!
- رسالة تمرد إلى تجرد قبل خريف الغضب !
- نهضة دى و لا فنكوش !!


المزيد.....




- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...
- تيسير خالد : قرية المغير شاهد على وحشية وبربرية ميليشيات بن ...
- على طريقة البوعزيزي.. وفاة شاب تونسي في القيروان


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد عبدالمعبود احمد - بركان الغضب