أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - تفجيرات بغدادالجديدة














المزيد.....

تفجيرات بغدادالجديدة


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5042 - 2016 / 1 / 12 - 13:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عيون هناك ساهرةً... وعيون الآخرين نيامُ
على ضوء تفجيرات بغداد الجديدة لمساء يوم الاثنين 11/1 /2016وتفجيرات ديالى التي راح ضحيتها عشرات الشهداء وعشرات الجرحى وعددا من العوائل وحدوث اضرار مادية في البنايات والمحال التجارية وفي محتوياتها ومخازنها عدا العشرات من سيارات المارة في الشارع العام والمركونة جانبا وما فيها ، لا نريد نقل صور الجريمة وحجم الدمار وانما اهل المدينة تعرف جيداً ان عجلات الشرطة الاتحادية منها المتوقفة بمسافات متقاربة والسيارات المتجولة دائمة الحركة دون توقف ، لكن يبدو ان هناك خللاً واضحاً في تحديد الواجبات والمسؤولين على حماية بغداد الجديدة بأعتبارها مركزا تجاريا كبيرا وهي سبق وتعرضت لهجمات متكررة وراح منها لم يكن أقل عدداً عما حصل اليوم ، بغداد الجديدة معرضة للارهاب أكثر من غيرها لأنها مفتوحة المنافذ على احياء عديدة . وبذلك تكون مستهدفة واعداء العراق يدرسون المنطقة دراسة جيدة قبل تنفيذ عملياتهم الأجرامية خاصة وان برنامج " في قبضة القانون " دائما يوضح خطط الارهابيين موثقة بأعرافاتهم وهم يصرحون عن خططهم التي يقومون بها ، فلماذا لا يستفيد منها ذوي الشأن الاستخباري والأمني من هذه الاعترافات المصورة بالفيديو ولماذا لا تعمم على مديريات الاستخبارات العراقية في بغداد وباقي المحافظات ؟ ماذا يدل عدم الأهتمام واللامبالاة من قبل هؤلاء؟ لو كان هناك جهداً استخباريا وهيأة استخبارات عليا تشرف على حركات منتسبيها وادخالهم في دورات ندريبية متخصصة لكشف الجريمة قبل وقوعها مع توفير الأجهزة الكاشفة للاسلحة والمتفجرات والعبوات اللاصقة وغيرها من الانواع الاخرى ، المسؤولون على هذا الجهاز يجب ان يكونوا من حملة الحس الامني واليقضة والشعور بالمسؤولية ،لا ان تقوم سيطرات مشتركة من مديرية الانضباط العسكري والنجدة والمرور والشرطة الاتحادية والاستخبارات مجرد ارباك للمواطن وخلق ازدحام ، ليس بهذه الطريقة تكشف الجريمة ولا بكثرة السيطرات المفاجئة ، ان ارواح شعبنا غالية وعزيزة وهنا تكمن يقضة رجل الامن والاستخباري ليس في التحري في البيوت والاحياء والمداهمات ، صحيح مهم ولكن ليس كأهمية المواقف التي تتطلب الشجاعة للدفاع عن الانسان العراقي في الاسواق والشوارع والمؤسسات وأماكن العمل ، اِن جيشنا وحشدنا يقف في جبهات العزة والشرف والدفاع عن المدن العراقية لم يعطوا من الشهداء بعدد الشهداء في التفجيرات في المدن ، اننا نطالب وزارة الداخلية أولا المتمثلة بوزيرها محمد الغبان وقائد عمليات بغداد الفريق عبد الامير الشمري نقول لهما ولجميع المسؤولين وخاصة السيد القائد العام للقوات المسلحة ان يقوم بالتحقيق عن هذا الخرق الامني الكبير الذي تسبب بفقدان الامن وفقدان ثقة المواطن العراقي وخاصة البغدادي بأجهزته الامنية بعدما زرعت ثقته بانتصارات الجيش العراقي في قواطع العمليات وانتصاراته المشرفة على الدواعش التي تكللت بتحرير مدنا كاملة كالرمادي وصلاح الدين واندحار داعش وانهيار خطوطها الامامية بفضل قواتنا ولكن للاسف من وراءهم لم يحافظوا على هذه الانتصارات وعلى هذه الثقة فحدثت الخروقات بغياب المعلومة الاستخبارية بالرغم من تعاون المواطن مع اجهزته الامنية سواءا في المدن المحررة او في المدن الامنة التي امست تنام على قلق وخوف وتستيقظ على خوف من القادم يجب ان يتساوى العمل الاستخباري والامني على وتيرة واحدة لا ان تكون هناك عين ساهرة مدافعة عن العراق ومقدساته وهنا عين غافلة تخسر انتصارات هذه الجهود التي لم تشعر بعمق المسؤولية ، المحافظة على الانتصارات لن يكون بالتراخي ورمي الحبل على الغارب والقاء المسؤولية على الاخرين فالكل مشترك وان كان خارج مسؤولية قاطعه والا كيف عبر الجناة من سيطراتهم النائمة المترهلة ، كلنا نمر من هذه السيطرات وعندما نشاهدها يدب في نفوسنا اليأس والخيبة بمنتسبيها لعدم مبالاتهم ولم يحدقوا بارقام السيارات ولا بالاشخاص ولا ايقاف السيارات المشبوهة الا ما ندر او تأتيهم معلومة عن حضور احد المسؤولين للتفتيش عن السيطرات ، ذات مرة اوقفني احد منتسبي السيطرة وقال لي اذهب للتفتيش وعنما وصلت عرفت اني لم انزل زجاجة باب السيارة هذه الحالة اغاضته ولم تغضه عبور الارهابيين ولم يكلف نفسه بتفتيشها لأنه مشغول بالتلفون اولا او ماسك مسدس الكاشف الفاشل الذي اصبح سخرية ونقد المواطن او تراهم مجتمعين على وجبة طعام متناسين انهم في واجب وطني مقدس كان بامكانهم يأكلوا الطعام كل على انفراد ولم ينسوا هذا الواجب الذي يستلموا من خلاله رواتبهم ، وقفوهم انهم مسؤولون.



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احذروا العراقي اذا غضب يا قادة الكتل
- تمخض موفق الربيعي فولد جيشا ثوريا
- المدارس والجامعات الأهلية في العراق / ماضٍ جميل وحاضر منكفأ
- لا شلب لا طحن ولا دبش
- هل نحن بحاجة الى فتوى دينية اخرى ؟
- مهاجر ترك العراق يبكي
- الموت في العراق تكنولوجيا لأيديولوجيا التطرف
- منظمات المجتمع المدني بين الهيمنة وغياب الدعم / العراق انموذ ...
- لحظات هدير الأقدام
- توقعا ت طوباوية ، في زمن الثورة المضادة
- انحناءة اجلال واكبار الى قناة البغدادية الفضائية
- باسم الدين باكونه الحراميه
- متظاهرون مع سبق الاصرار
- النمر نمر في غابته ، لكنه من ورق
- الاسلام السياسي مرض عضال
- قناة البغدادية الفضائية ودورها في تنوير المواطن العراقي
- اسرى عادوا متهمون مرتين وبدأوا بالرحيل بلا ثمن
- رسالة الى الدكتور حيدر العبادي المحترم اطلقوا يد الاعلام الح ...
- شعب يعاني البطالة ونزف دماء وقادة العراق متخمون بالسرقات
- تمييع النصر مؤامرة اقليمية ودولية


المزيد.....




- بـ4 دقائق.. استمتع بجولة سريعة ومثيرة على سفوح جبال القوقاز ...
- الإمارات.. تأجيل قضية -تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي- إلى ...
- لحظة سقوط حافلة ركاب في نهر النيفا بسان بطرسبوغ
- علماء الفلك الروس يسجلون أعنف انفجار شمسي في 25 عاما ويحذرون ...
- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- حصانٌ محاصر على سطح منزل في البرازيل بسبب الفيضانات المميتة ...
- -لا أعرف إذا كنا قد انتشلنا جثثهم أم لا -
- بعد الأمر الحكومي بإغلاق مكاتب القناة في إسرائيل.. الجزيرة: ...
- مقاتلات فرنسية ترسم العلم الروسي في سماء مرسيليا.. خطأ أم خد ...
- كيم جونغ أون يحضر جنازة رئيس الدعاية الكورية الشمالية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - تفجيرات بغدادالجديدة