أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 - 21:28
المحور:
الادب والفن
شعر: أديب كمال الدين
حينَ هبطتْ شمسُ الفجر،
سألتُ أحدَهم:
أينَ الطريق إلى البيت؟
لم يضحكْ
ولم يرتبكْ
ولم يقلْ شيئاً.
فقط أشارَ إلى نهايةِ الزُّقَاق.
كانت الشمسُ قد هبطتْ
حتّى سدّتْ نهايةَ الزُّقَاق.
فتعجّبتُ:
كيفَ لي أنْ أزيح الشمسَ قليلاً لأمرّ
ولا تحرقني الشمسُ بضوئها الهائل؟
كيفَ لي وأنا في ذاك الفجر
أترنّحُ كالسكران
من التعبِ والوحشةِ والخُذلان؟
كيفَ لي وأنا في ذاك الفجر
أمارسُ دورَ السكران؟
***************
www.adeebk.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟