أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان مشهي - الحلم الذي.. والأمنية التي ..














المزيد.....

الحلم الذي.. والأمنية التي ..


عدنان مشهي

الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 - 01:34
المحور: الادب والفن
    


لن يخالفني أحد إذا قلت أن الأحلام ،أو مبتغيات الإنسان تحتل الصدارة عنده
كل إنسان طبعا ،يحلم بأمور معينة تتحقق له، بغض النظر عن جنسيته أو حالته الاجتماعية أو الفكرية إلى آخره
وإلا ماجدو الحياة بلا أحلام ؟
إن الحلم بالنسبة للإنسان هو شيء ضروري ليحيى حياة سعيدة وليسعى ورائها بعزم وإرادة
قد يحلم البعض ،بأن تكون له ثروة كبيرة ،وقد يحلم آخر فقط بأن يقتني لباسا جديدا، أو حداء معين في حين يحلم شخص آخر بأن يشبع يوما لأنه ما شبع قط لعدم قناعته. وتحلم فتاة بفارس أحلامها وتحلم مجموعة من النساء بإنشاء مشروع حمام مثلا أو محل للتجميل .
قبل أن أتمم أريد أن أشير إلى أن الحلم الذي .. ليس هو الحلم المعروف عند النوم ، فهذا الأخير لا علاقة له بالحلم الذي ..
حقيقة وكما قلت في البداية، كل إنسان له حلم أو مجموعة أحلام يطمح في تحقيقها ،أما حلمي أنا والذي أطمح إلى تحقيقه هو بسيط للغاية ،وفريد من نوعه، وجميل إلى حده الأخير، ممل عند البعض ،ومضحك بالنسبة لآخرين وكبير عند أشخاص معينين، وتافه عند بعض الأصدقاء ،وبلغة الأرقام صفر عند البعض، وفي الرسوم المتحركة لون من الألوان الجميلة ،وفي الأفلام حكاية ،وفي الفن تحفة وعند بعض الناس المُرَكبين عُقدة، وجنون ،وتفاهة وعند الفلاسفة متعة
حلمي الذي أطمح تحقيقه يعتبر عند أصحاب التكنولوجيا في عصر العولمة لا شيء مقابل التلفاز والحاسوب
أن أسكن داخل كتاب ،هذا هو حلمي الذي أطمح تحقيقه، وأن أجعل من الكتاب الذي سأسكنه ويسكنني رفيقا وصديقا وأستاذا وحبيبة وأسرة وحياة ،أن أجعل منه منزلا ،وسيارة رفيعة ،وطائرة أن أجعل منه مُغنية تطربني ،وشاعرا أو شاعرة تقتلني شعرا، ولاعب كرة قدم يمتعني بحركاته مع الكرة ،وفنانا تشكيليا يروي عطش عيناي برسوماته المبهرة
هذا هو الحلم الذي أما الأمنية التي.. تقع داخل هذا الحلم البسيط والرائع فهي كالتالي :
سأكون تحت خدمة أي شخص يحمل هذا الكتاب كي يقرأه ،لي كامل الشرف أن يطلب مني شخص ما كتابا أو كتابين أو أربع مائة ألف وثلاث وخمسون مليون كتاب، أو يطلب مني شخص شهادة البكالوريا أو أستاذة رتبة عالية في مهنتها، أو مفتش يطلب مني التقاعد النسبي، أو مثقف يطلب مزيدا من الثقافة أو تلميذ يطلب توضيحا لمهارة التعامل مع الكتب
باختصار أود أن ألبي خدمة لطلبات الثقافة العربية وطلبات كل من يساهم في محاربة الجهل والأمية والتخلف، كل من يريد أن يسلك نهج الجاحظ أو الزمخشري أو ابن رشد أو ابن خلدون أو نهج أي عبقري ،تعريفه غني به .



#عدنان_مشهي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلق والإبداع في ديوان - كبرياء متفحم- للشاعرة ماجدة بطار
- كي لا تبكي :أفكار مجترة-8-
- كي لا تبكي :أفكار مجترة -6-
- كي لا تبكي : أفكار مجترة-7-
- كي لا تبكي :أفكار مجترة -5-
- أريدك..
- كي لا تبكي :أفكار مجترة -4-
- كي لا تبكي :أفكار مجترة -3-
- أرى أني أزعجني ..
- كي لا تبكي :أفكار مجترة-2-
- كي لا تبكي :أفكار مجترة-1-
- لهث الفؤاد
- ليال بنكهة الموت


المزيد.....




- إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
- قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر
- ساندرا بولوك ونيكول كيدمان مجددًا في فيلم -Practical Magic 2 ...
- -الذراري الحمر- للطفي عاشور: فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية هزت وج ...
- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أكثر 70 فنانا يوقعون على عريضة تدعو لإقصاء إسرائيل من مسابقة ...
- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان مشهي - الحلم الذي.. والأمنية التي ..