أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عليان عليان - عرابو الارهاب في سورية يذرفون دموع التماسيح على مضايا














المزيد.....

عرابو الارهاب في سورية يذرفون دموع التماسيح على مضايا


عليان عليان

الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 - 01:31
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عرابو الارهاب في سورية يذرفون دموع التماسيح على مضايا
بقلم : عليان عليان
بداية أسجل أنني وغيري ، ضد أن يموت مواطن عربي سوري في مضايا جوعاً بغض النظر عن موقفه السياسي حيال أي قضية من القضايا ، لكني في
ذات الوقت ضد أن يموت جوعاً مواطن عربي سوري من أبناء الفوعة ، وكفريا ونبل والزهرا ، إذ لا يجوز الكيل بمكيالين حيال هذه البلدة أوتلك ، على أرضية طائفية بغيضة اشتغل ولا يزال يشتغل عليها العقل الداعم للإرهاب في الدوائر الأمريكية والرجعية.
بعد هذه المقدمة أشير إلى أن الدول الداعمة للإرهاب في سورية ( واشنطن وأدواتها في السعودية وقطر وتركيا ) تذرف دموع التساميح على بلدة مضايا منذ أكثر من أسبوعين ، زاعمة أن أبنائها يموتون جوعاً بزعم عدم توفر الغذاء والدواء والماء والدواء نتيجة الحصار المزعوم لهذه البلدة من قبل الجيش العربي السوري والمقاومة ، وتسخر في سبيل ذلك حملة إعلامية نشطة عبر وسائل إعلامها المتعددة ، حيث تقوم باستحضار صور من بلدان أخرى وتركيبها على مقاس مضايا ، ناهيك أن الفئات الداعمة للارهاب وظفت وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر والمواقع الالكترونية مثل " الجزيرة والعربية " خدمة لذات الحملة.
فعلى سبيل المثال لا الحصر ، حول استحضار صور من مواقع الكترونية أو دول مختلفة في العالم وإسقاطها على بلدة مضايا ، عملت الأجهزة الفنية المختصة في المقاومة ( حزب الله ) على تحريك محرك البحث الالكتروني للتحقق من صور الأشخاص المزعومين الذين يتضورون جوعاً في مضايا ، لتكتشف أن صورة مزعومة لرجل مسن قيل أنه على وشك الموت جوعاً في مضايا ، أنها كانت قد نشرت عام 2009 على موقع الكتروني غربي تبين أن هزال جسمه ناجم عن إدمانه على تعاطي المخدرات، وأن صورة لسيدة منهكة القوى بزعم أنها في مضايا وتبدو " كهيكل عظمي " تبين أنها نشرت عام 2014 على موقع غربي " تحت عنوان فقدت نصف وزنها جراء مشاكل صحية " ، وأن صورة مزعومة لطفل في مضايا فقد جزءاً كبيراً من وزنه ، تبين أنها تعود لطفل في مخيم اليرموك فقد وزنه جراء حصار الارهابيين للمخيم ، وصورة أخرى لطفلة أنهكها المرض ، تبين أنها تعود لصورة طفلة في مخيم الزعتري بالأردن .
لقد نفى أحد موظفي الصليب الأحمر الدولي في لقاء مع فضائية الميادين صحة الأخبار بشأن مضايا ، في حين أوضح حزب الله في بيان له بأن عشر شاحنات دخلت مضايا في الثامن عشر من شهر تشرين أول الماضي ، تكفي لعدة أشهر وبالتزامن مع دخول كميات من الغذاء لبلدتي كفريا والفوعة -المحاصرتين من عصابات الإرهاب- في إطار اتفاق الزبداني ، في حين تشير بعض التقارير أن العصابات الإرهابية تحتجز المواد الغذائية لصالح مقاتليها ، وتمنعها عن سكان البلدة.
كما أكد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية على تلقيه مجدداً موافقة من الحكومة السورية لإدخال المساعدات الإنسانية في أقرب وقت ، إلى ثلاث بلدات سورية بينها مضايا في ريف دمشق الغربي .
فالجيش السوري والمقاومة يحاصران عصابات الإرهاب في مضايا ، ولا يحاصرا المدنيين ، ويطلبان من المواطنين مغادرتها ، لكن عصابات الإرهاب أخذت المواطنين (23 أف نسمة ) كرهائن وتمنعهم من مغادرتها ، وتمنع كذلك ثلاثمائة مسلح يريدون تسليم أنفسهم للحكومة السورية لتسوية أوضاعهم ووللعودة إلى حضن الدولة، - وتحتجزهم كرهائن للمساومة عليهم وعلى المواطنين ، أو للاحتماء بهم أو للمتاجرة بقضيتهم .
وتبقى أسئلة محددة : إذا صحت صحة أرقام موت 30 مواطناً جوعاً في مضايا .. فكم عدد الإرهابيين من حركة أحرار الشام وجبهة النصرة الذين ماتوا جوعاً في مضايا بسبب الحصار نفسه؟ ولماذا لم تثار من هذه الحملة الإعلامية لصالح بلدات ومدن نبل والزهراء والفوعة وكفريا ودير الزور التي يتضور أبنائها جوعاً جراء الحصار منذ سنوات ؟ أليست هي القسمة الطائفية التي يلعب عليها وبها عملاء وأدوات مريكا؟ قطعاً أسئلة غير بريئة ..وأريدها غير بريئة.



#عليان_عليان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشية شهرها الرابع :الانتفاضة أكثر عزماً وأشد مضاءً لدحر الاح ...
- روسيا وسورية في مواجهة محاولات أمريكا وأدواتها للتراجع عن بي ...
- وقائع الميدان في سورية تكذب فبركات الإعلام النفطي والرجعي
- انتفاضة فلسطينية ثالثة بكل المقاييس وليس مجرد هبة شعبية
- الدب الروسي يقلب الموازين الإقليمية والدولية في سورية
- تأجيل دورة المجلس الوطني الفلسطيني استجابة للضغوط الفصائلية ...
- عوامل الحسم ضد مجاميع الإرهاب في سورية
- رسالة إلى غسان كنفاني في ذكرى استشهاده : لا تزال بمواقفك وبإ ...
- الحرب ضد الإرهاب جزء لا يتجزأ من معركة التحرر الوطني والقومي
- مؤتمر باريس : أهو مؤتمر لمحاربة -داعش- أم لإطالة عمره؟؟
- حذار من الحرب النفسية في سورية
- يوم الأرض محطة نضالية تعيد الاعتبار لإستراتيجية المقاومة
- عدوان سعودي إقليمي رجعي على اليمن لإبقائه تحت وصاية النفط وأ ...
- قرارات المركزي الفلسطيني لا قيمة لها بدون إلغاء اتفاقات أوسل ...
- دخول القوات التركية للأراضي السورية بروفة لعدوان تركي أطلسي ...
- قراءة في ألأبعاد والنتائج الأولية للهجوم الاستراتيجي للجيش ا ...
- عملية شبعا ضد الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ثأر وأقل من حرب
- الحوثيون يقودون اليمن إلى الحرب الأهلية
- نصر الله أربك الحلف الصهيو أميركي الرجعي برسائله متعددة الأب ...
- مشروع السلطة في مجلس الأمن خطوات للوراء عن الثوابت الفلسطيني ...


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عليان عليان - عرابو الارهاب في سورية يذرفون دموع التماسيح على مضايا