أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عليان عليان - عوامل الحسم ضد مجاميع الإرهاب في سورية














المزيد.....

عوامل الحسم ضد مجاميع الإرهاب في سورية


عليان عليان

الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 10 - 17:50
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



لم يخالجني وغيري أدنى شك في أن استراتيجية سورية العروبة ضد فصائل الإرهاب، ومن يقف وراءها من أمريكان وصهاينة ورجعيين وغيرهم ستقود حتماً للانتصار، رغم طول أمد الحرب ورغم بعض التراجعات التكتيكية للجيش هنا وهناك، فالحروب تقاس بخواتيمها، وبمدى تحقيق الأهداف السياسية لكل طرف.
وبتُّ كغيري مطمئناً على الصعيد الاستراتيجي، بأن الحرب ستحسم إن آجلاً أم عاجلاً لمصلحة الجيش العربي السوري، في ضوء مجموعة من العوامل أبرزها (أولاً) تماسك القيادتين السياسية والعسكرية، (وثانياً) الإدارة العلمية الواعية للحرب ضد الإرهاب، (وثالثاً) توفر الحاضنة الشعبية الدافئة للدولة والجيش، (ورابعاً) في ضوء تحالف سورية الوثيق والمجرب مع روسيا وإيران وحزب الله.
لقد حررت قوات الجيش العربي السوري والمقاومة "حزب الله" معظم مساحة مدينة الزبداني وباتت مجاميع الإرهاب مما يسمى تنظيم أحرار الشام وغيره محصورةً في مربع صغير ضيق ، وبعد أن بات مصير الزبداني محسوماً لمصلحة العودة إلى حضن الدولة، باتت مجاميع الإرهاب في المناطق المجاورة للزبداني في مضايا وبقين ووادي بردى تستجدي وتسعى لمغادرة المنطقة بأي ثمن ممكن.
لقد ألحقت قوات الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية هزيمة حقيقية وقاسية بالإرهابيين، وتجلى عنوان الهزيمة خلال الأسبوعين الماضيين بلجوء ما تسمى كتيبة "حمزة بن عبد المطلب" التابعة لتنظيم أحرار الشام القريب من "القاعدة" إلى رفع الرايات البيضاء، مستسلمةً للجيش العربي السوري والمقاومة إثر الخسائر الفادحة في صفوف الإرهابيين في مدينة الزبداني ومحيطها، فهرب من هرب ولم يتبق منهم في المدينة سوى 400 بعدما كانوا 1500 إرهابي.
وفي جبهة الجنوب، تحطمت الجولة الرابعة من عاصفة الجنوب الإرهابية في محيط درعا على صخرة بسالة الجيش العربي السوري، بينما بات مؤكداً إلغاء الجولات الأخرى وسحب مسمى العاصفة من التداول بسبب تحوله إلى مجرد "زوبعة في فنجان".
وفي جبهة الشرق تم تحرير الحسكة بالكامل من فلول " داعش" وترافقت انتصارات الحسم العسكري للجيش العربي السوري والمقاومة بمواقف الحليفين الاستراتيجيين روسيا وإيران، اللذين ألقيا بثقل دعمهما لسورية عسكرياً وسياسياً واقتصادياً، وألقيا بخزعبلات الحرب النفسية المفبركة في الدوائر الأمريكية والصهيونية والنفطية ضد سورية في سلة القاذورات. تلك الخزعبلات التي تحدثت عن تخلي روسيا وإيران عن النظام السوري في أي تسوية قادمة للأزمة في سورية.. وقد تجلى رد موسكو وطهران الشافي على خزعبلات الحرب النفسية البائسة بما يلي:
أولاً: إعلان كل من وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف ووزير خارجية إيران محمد جواد ظريف أن كل من موسكو وطهران لن تسمحا بالمساس بالرئيس الأسد ولا بالنظام في سورية.
ثانياً: قيام روسيا بإرسال 6 طائرات من طراز ميغ 31 إلى مطار المزة العسكري في دمشق وذلك في إطار اتفاق التسلح المعقود بين روسيا وسورية، حيث رافقت الطائرات الروسية طائرة نقل وقود لتزويدها في الجو.
ثالثاً: استمرار روسيا في تسليح سورية وقد تسلمت العديد من الصواريخ من طراز كورنت المتطورة كما تسلمت مدفعية ميدان روسيا من عيار 130 ملم ضمن خطة التسلح التي تم توقيعها منذ 3 سنوات بين روسيا وسورية.
رابعاً: إعلان بوغدانوف مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موقف موسكو من الأزمة في سورية لم يتغير منذ عام 2011.
باختصار شديد يمكن القول: إن مفاعيل الانتصارات للجيش العربي السوري والمقاومة، وثبات الحلفاء على مواقفهم، دفعا صانعي المؤامرة إلى مراجعة حساباتهم، وما تسرب عن وثيقتي المبعوث الأممي دي ميستورا بشأن حل الأزمة في سورية حول أولوية مكافحة الإرهاب، وعدم التعرض لموضوع الرئاسة في سورية يؤكد أن الأمور ستسير لمصلحة سورية العروبة وقيادتها ووحدتها وثوابتها الوطنية والقومية.



#عليان_عليان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى غسان كنفاني في ذكرى استشهاده : لا تزال بمواقفك وبإ ...
- الحرب ضد الإرهاب جزء لا يتجزأ من معركة التحرر الوطني والقومي
- مؤتمر باريس : أهو مؤتمر لمحاربة -داعش- أم لإطالة عمره؟؟
- حذار من الحرب النفسية في سورية
- يوم الأرض محطة نضالية تعيد الاعتبار لإستراتيجية المقاومة
- عدوان سعودي إقليمي رجعي على اليمن لإبقائه تحت وصاية النفط وأ ...
- قرارات المركزي الفلسطيني لا قيمة لها بدون إلغاء اتفاقات أوسل ...
- دخول القوات التركية للأراضي السورية بروفة لعدوان تركي أطلسي ...
- قراءة في ألأبعاد والنتائج الأولية للهجوم الاستراتيجي للجيش ا ...
- عملية شبعا ضد الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ثأر وأقل من حرب
- الحوثيون يقودون اليمن إلى الحرب الأهلية
- نصر الله أربك الحلف الصهيو أميركي الرجعي برسائله متعددة الأب ...
- مشروع السلطة في مجلس الأمن خطوات للوراء عن الثوابت الفلسطيني ...
- المبادرة الروسية : استثمار مبكر لأزمة المشروع المعادي لسورية ...
- مؤتمر المانحين لاعادة إعمار غزة ليس جمعية خيرية
- حين تتطابق مواقف تركيا مع مواقف حكومة الكيان الصهيوني حيال س ...
- انتصار المقاومة غير المسبوق في غزة : مدخلات بدون مخرجات
- المقاومة الفلسطينية كسرت أحادية الردع الإسرائيلي ، وأدخلت ال ...
- مبادرة النظام المصري لوقف إطلاق النار كتبت بأيدي صهيونية
- المقاومة الفسطينية تربك حسابات العدو ، وباتت يدها هي العليا


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عليان عليان - عوامل الحسم ضد مجاميع الإرهاب في سورية