أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سلامة كيلة - روسيا لا يمكن أن تكون إمبريالية؟















المزيد.....

روسيا لا يمكن أن تكون إمبريالية؟


سلامة كيلة

الحوار المتمدن-العدد: 5035 - 2016 / 1 / 5 - 23:55
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    




رداً على مقالي "روسيا الإمبريالية وهوس القوة" (http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?ecom=1&aid=498758#657617) تداخل الصديق جورج حداد بنقاش طويل، ورغم أنني رددت على بعض ملاحظاته وجدت أن الأفضل هو الرد في مقال، خصوصاً وأنه يفتح على حوار طويل حول روسيا، خصوصاً أنه يجزم بأنها لن تكون إمبريالية، وهو في ذلك يعتبر أن تحليلي الاقتصادي للأساس الإمبريالي لروسيا هو تحليل اقتصادوي، ويعتبر أن المجتمع أعقد من أن يخضع لنظرة اقتصادوية أو طبقوية أو علمانوية. وهو هنا يشير إلى مسألتين، الأولى أنه ينفي وصم أميركا وروسيا بأنهما إمبرياليتين انطلاقاً من "تحليل ترام ومركزة وتركيز الرأسمال" المتشابه فيهما، بل يميّز بين المعتدي والذي يقف في وجهه، وهنا أميركا هي المعتدي وروسيا الذي يواجهه. والثانية أن "ظاهرة الكولونيالزم والإمبرياليزم تتعلق أيضاً بالجغرافيا والتاريخ والثقافة والنفسية الاجتماعية للشعب"، وفي هذا الجانب يعيد إلى تاريخ سحيق، روما وقرطاجنة، والمدرسة الرواقية والمسيحية الشرقية، وترابط"قرطاجة وشمال أفريقيا، قبطيا (مصر) ووادي النيل، كنعانيا وسورية وما بين النهرين وأغريقيا ومقدونيا وبلغاريا وروسيا والعالم السلافي عموماً"، والتفاعل الثقافي العميق بينها. الذين "قدموا الرواقية ثم أعظم مأثرة حضارية في التاريخ الإنساني وهي المسيحية الشرقية، التي كانت...... كناية عن حركة نضالية اجتماعية فكرية وأخلاقية ضد الظلم والعبودية الطبقية والعرقية والدينية".
بالتالي نلمس هنا أن إتهام تحليلي بالاقتصادوية، ورفض مساواة التوافق الاقتصادي بين الدول لاصدار حكم أنها إمبريالية، يفضي إلى تحليل "ثقافوي" (وفق ياسين الحافظ)، بالتالي تحليل مثالي يعتمد على لا تاريخية تفرض وجود "مبدأ جوهراني" لدى شعوب، وتفرض ترابطها رغم كل الاختلاف بينها، والرابط هنا هو "المسيحية الشرقية". لهذا تكون هذه المسيحية هي المانعة لتحوّل روسيا إلى أن تكون إمبريالية، وأن يميزها عن الإمبريالية الأميركية رغم توافق التكوين الاقتصادي. وجورج هنا يضفي سمات خيالية على الرواقية والمسيحية الشرقية، بحيث يعتبر أنها "حركة نضالية اجتماعية فكرية وجدانية وأخلاقية ضد الظلم والعبودية الطبقية والعرقية والدينية".
لست معنياً هنا كثيراً بهذا التاريخ، الذي له مجال آخر، لكن يمكن أن نشير إلى أن الإغريق أقاموا إمبراطورية نهب وسيطرة على شعوب أخرى، كما فعلت روما بعدئذ. وكانت بيزنطة الأورثوذكسية تنهب الشعوب وتسحقهم، ومنهم العرب. وأن روسيا سيطرت على شعوب ونهبتها في إطار الإمبراطورية القيصرية التي اقامتها، ولم يكن وضعها يختلف عن الإمبراطورية العثمانية. لقد كان "الروس العظام" إمبرياليين كما وصمهم لينين، حيث عانت الأمم التي خضعت لسيطرة القيصرية لكثير من العسف والنهب والتخلف والهمجية. بالتالي هذا الروسيا قبل أن تصبح رأسمالية مارست عكس كل السمات التي يشير إليها جورج. وهذا هو السبب الذي دفع الشعوب فيها للثورة مرة وثانية وثالثة إلى أن انتصرت ثورة اكتوبر.
أعني هنا أن كل المنظور الثقافوي الذي يؤسس جورج على أساسه رأيه بأن "روسيا لا يمكن أن تكون إمبريالية"، يبدو متهافتاً أمام حقائق التاريخ البعيد أو القريب. فالتاريخ والثقافة والجغرافيا تخضع للصراع الذي ينبني على المصالح الاقتصادية، فروسيا القيصرية كانت تخضع لكبار الإقطاعيين الذين كان القيصر هو التعبير عنهم، وكانت الكنيسة الأورثوذكسية هي الأداة الأيديولوجية التي يُخضع الشعب عبرها دعماً لسطوة القوزاق. لا شك في أن هناك فكر معادٍ للعبودية والظلم في كل هذا التاريخ، مثل كل تاريخ، حتى في روما والإمبراطورية الرومانية، وهذا ما أوصل إلى تطور الفكر ونشوء الحداثة، والقيم الحديثة، التي تبلورت ليس في فضاء "المسيحية الشرقية" بل في فضاء "المسيحية الغربية"، ولهذا تحليل آخر، لكن مسار التطور التاريخي وتبلور القيم الإنسانية تحقق هناك بشكل جلي.
باقي ما يشير جورج إليه هو تبرير ثقافوي للدفاع عن روسيا ليس أكثر، التي تصبح هي المسيح وأكون أنا يهوذا الاسخريوطي. أليس ملفتاً أن تتجسد روسيا بهذا الشكل؟ وبالتالي أن يكون الاختلاف في النظر إلى المجتمع، والقائم على الجغرافيا والتاريخ والثقافة والنفسية الاجتماعية للشعب، هو "المسيحية الشرقية"؟
أعرف أن التحليل الماركسي ليس اقتصاد فقط، وإلا كان اقتصادوياً، وهذا ما أوضحته في تعليق لي في حاشية المقال، حيث " حين أشرت الى أن التحليل الاقتصادي هو جوهر الماركسية كنت أقصد ذلك بدقة، حيث أن ما أضافه ماركس في الفكر البشري هو المنهجية التي توصل إليها اعتماداً على هيغل، أي الجدل المادي، الذي يدرس الواقع بكلتيه وصيرورته، وبالتالي يتناول مختلف مستوياته الاقتصادية والطبقية والأيديولوجية والدولة، يدرس ترابطها وتفاعلها والتناقضات في كل منها وفيما بينها. ومادية الجدل تعني بالتحديد كما أشار ماركس هو فهم أن البناء الاقتصادي والتكوين المجتمعي الذي يقوم عليه هي التي تحدد طابع الدولة والأيديولوجية، وبالتالي فإن دراسة الواقع تبدأ من فهم التكوين الاقتصادي والبنى الطبقية التي تقوم عليه من أجل فهم الأيديولوجية والسياسة. الميل الاقتصادوي يحدث حين السحب الميكانيكي للاقتصاد على البنى الأخرى دون مراعاة بنيتها، وتجاهل استقلاليتها النسبية، حيث يمكن أن ينتج الفكر ما هو متقدم عن الواقع، أو تقوم الدولة بسياسات متقدمة كذلك، لكن لن يتحقق في الواقع إلا ما يستطيعه. ففي الواقع يتحقق ما هو ممكن، هنا يكون الاقتصاد هو المحدِّد، فهو المحدِّد في التحليل الخير كما أشار إنجلز. وفكرة لينين حول التحليل الملموس تتأسس على ذلك". لكن جورج يعود لتكرار ما عممته الماركسية السوفيتية من أن الماركسية هي الاقتصاد السياسي والفلسفة الديالكتيكية والمادية التاريخية، وهو أمر أظهر تهافت تلك الماركسية مع انهيار الاتحاد السوفيتي، فليس من الممكن فصم الماركسية إلى "حقول تخصصية"،بل أن الأساس هو الديالكتيك، الجدل المادي، الذي هو منهجية البحث في كل الحقول كل على حدة وفي ترابطها. وهي تبدأ من التحليل الاقتصادي لفهم مجمل التكوين المجتمعي والدولة والأيديولوجية. فهذا التكوين المادي هو الذي يؤسس لنشوء الأفكار والسياسات، لهذا حين تحكم الاحتكارات والرأسمال المالي في اقتصاد صناعي تفرض أيديولوجية محدَّدة وسياسات تخدم مصالح الاحتكارات، بغض النظر عن الجغرافيا والتاريخ والثقافة والنفسية الاجتماعية.
هذا ما توصّل ماركس إليه (ما دمنا ننطلق من الماركسية) حيث "أن الإنتاج الاقتصادي، والبنية المجتمعية التي تنجم عنه بالضرورة، يشكلان في كل عهد تاريخي، الأساس للتاريخ السياسي والفكري لهذا العهد" كما ورد في مقدمة لإنجلز للبيان الشيوعي، وهي الفكرة التي بلورها ماركس في مقدمة كتابه "اسهام في نقد الاقتصاد السياسي". الفكرة التي يقول أنه أضافها في تاريخ الفكر. وهي الفكرة التي أوقفت جدل هيغل على قدميه ليصبح هو الجدل المادي. وهذا أساس منهجي في الماركسية وليس فكرة عابرة، أي أنها أساس في تحليل الواقع انطلاقاً من فهم الصيرورة وفق الجدل المادي. وهي المسألة التي تؤكد مادية التحليل، أما حين الانطلاق من التاريخ كتصور ومن الثقافة والنفسية نكون قد عدنا مثاليين، دون أن نكون جدليين كذلك. بالضبط لأن تشكيل تصور متخيّل عن الماضي واعتبار أنه يحكم الحاضر لا يعدو أن يكون منهجاً مثالياً. وما فعله جورج هو صياغة تصور متخيل عن الماضي السحيق واعتبار أنه أفكار جوهرية لا زالت تحكم شعوب بعينها، منها الروس والسلاف عموماً (وأيضا العرب واليونان).
إذن، لا بد من تجاوز التحليل القائم على الثقافوي (وربما الديني)، ولا بد من التحليل الملموس لوضع روسيا الراهن انطلاقاً من الجدل المادي، الذي يفرض تحليل التموين الاقتصادي والأيديولوجية التي يفرضها والسياسات التي يدفع إليها. وهذا ما دفعني للإشارة إلى طابعها الإمبريالي، بالضبط نتيجة التكوين الاقتصادي الذي تشكل خلال عقدين بعد انهيار الاشتراكية، والذي فرض تحكّم الاحتكارات والمافيا بالدولة، التي بات بوتين هو المعبّر عنها. ومقالي طالإمبريالية الروسية وهوس القوة" هو تحليل لطابع روسيا الاقتصادي، وشرح للمأزق الذي تعيشه احتكاراتها ومافياتها، الأمر الذي يدفعها إلى هوس القوة، والسعي للسيطرة والاحتلال. الإمبريالي هي تكوين داخلي أولاً يقوم على سيادة الاحتكارات، هكذا بالضبط، وهذا التكوين يدفع بالضرورة إلى التمدد الخارجي حيث الحاجة إلى الأسواق والمواد الأولية، والسيطرة على المناطق الاستراتيجية في إطار صراع عالمي بين إمبرياليات. هذه ضرورة، ضرورة من أجل تطور الاقتصاد المحلي وتوسع الاحتكارات، وهو ما لا يتم سوى عبر نهب الشعوب. هنا لا تفيد الثقافة ولا الدين ولا التاريخ ولا الجغرافيا، لأن حاجة الاحتكارات لمراكمة الرأسمال تفرض التوسع، وهو بالنسبة لها أهم من كل النضالية الاجتماعية الفكرية الوجدانية، الأخلاقية، "ضد الظلم والعبودية الطبقية والعرقية والدينية". فالربح هو "القيمة العليا" الأخلاقية والوجدانية والفكرية، لهذه الاحتكارات. لقد تشكّل النظام الجديد بعد انهيار الاشتراكية من مافيات نهبت "الملكية" التي كان مفترض أنها للشعب، واحتكرتها، سرقت أموال شعب لكي تؤسس احتكاراتها، ولا زالت تمارس النهب والسرقة. إذن قام النظام الجديد على النهب أصلاً لكي يتشكل رأسمالياً، ويتبلور كإمبريالية.
في هذه الوضعية يصبح دورها الخارجي هو دور من أجل السيطرة وفرض الهيمنة والضم، وحتى الاحتلال. هذا ما لمسناه في سياستها ضد جورجيا وصولاً إلى أوكرانيا، ومن ثم سورية. وما ظهر في تطوير دورها العسكري، والتهديد النووي، وغير ذلك. هل إذا أتى ذلك كمواجهة للإمبريالية الأميركية يعني أنها على حق؟ جورج يعتبر أن أميركا معتدي بشكل مطلق، وأن روسيا تقف في وجهها، ليصل إلى أنه لا يجوز المساواة بين الدولتين، رغم "تراكم ومركزة وتركيز الرأسمال في روسيا وأميركا". ما يتجاهله جورج هنا هو أنه لأي أسباب تقوم روسيا بمواجهة أميركا؟ هل من أجل الدفاع "ضد الظلم"، ولمصلحة الشعوب؟ جورج يميل إلى ذلك، أو أن كل تحليله، وسرده التاريخي قائم لتبرير ذلك. لهذا يكون الغزو الروسي لأوستينيا الجنوبية أو دعم تفكك أوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم، أو احتلال سورية من أجل منع سقوط النظام، هو "مواجهة" لأميركا، ومن يفضح ذلك يصبح يهوذا الذي خان المسيح. ولا يعتقد بأن ذلك هو عودة لصراع الإمبرياليات من أجل تقاسم العالم من جديد بعد أن باتت كل من روسيا والصين إمبرياليتان، وباتت أميركا في تراجع، ومجمل النظام الرأسمالي يعيش أزمة مستعصية.
ككل "اليسار الممانع" الذي شيطن أميركا (أي خرج عن التحليل العلمي لبنيتها وطابعها وأزماتها)، جورج يجد كل من "تصارع" معها ثورياً (أو ثوروياً بالتحديد) وتقدمياً، و"مسيح". بالتالي وفق عكس ميكانيكي يجري توصيف كل مختلف معها بكل هذه الصفات. هو عكس ميكانيكي لنه ينطلق من موقف "نظري"، ويقوم على فهم صوري، يقسم العالم إلى خير مطلق وشر مطلق، لهذا إن أميركا هي الشرّ المطلق، وبالتالي ستكون روسيا حتماً هي الخير المطلق (المسيح) ما دامت تتصارع معها. ولو حاولنا الانطلاق من هذا المنطق لدراسة الحرب الأولى والثانية، سنكون في الحالين مع ألمانيا لأنها كانت ضد الإمبريالية المستعمِرة إنجلترا، ستكون ألمانيا هي المسيح. رغم أن جورج يحصر الأمر في "المسيحية الشرقية" فقط، ربما لكي لا يقع في هذا المطب. لكنه في الواقع يقع في مطب أسوا، يتمثل في التفسير "المسيحاني" للتاريخ.
هذا "اليسار"، كما جورج لا يعرف بأن كل ظاهرة تشتمل على تناقضات متعددة، بعضها من "اليمين"، وبعضها من اليسار، أي بعضها رجعي وبعضها تقدمي. وهذا وذاك ليسا واحداً، بل هما متناقضان بالضرورة. فليس كل من يتناقض مع الدولة الصهيونية ثوري وتقدمي، وهذا لا يسمح بالنظر غليه كذلك. اليمين الأوروبي المتطرف يقاتل الآن "الإمبريالية"، لكنه رجعي، ومعادي لتقدم الشعوب. أقصد بالضبط أن ليس كل تناقض مع عدو يصبّ في مصلحتنا، فالرأسماليات طالما تناقضت، لكنها تناقضت حول السيطرة على الشعوب ونهبها. والآن يعود التناقض بين الرأسماليات من أجل السيطرة والنهب، ولهذا لا يجب ان نعتبر أن من يواجه أميركا الإمبريالية آتٍ من أجل انقاذنا من الإمبريالية، بل هو آتٍ من أجل نهبنا. ومن يعود إلى الاتفاقات الاقتصادية التي وقعت بين النظام السوري وروسيا في شهر آب/ أغسطس سنة 2012 سوف يلمس كيف تحل روسيا مع أميركا التي كانت تسيطر على حقول النفط، وتركيا التي حصلت على مشاريع هائلة من نظام الأسد. أي كيف تصبح روسيا هي الناهب للاقتصاد السوري. هي اتفاقات إمبريالية بامتياز.
وما استثار جورج وجعله يخرج عن هدوئه الذي أعرفه عنه هو ما كتبته حول التحالف الروسي الصهيوني، دون أن يستطيع نفي الأمر. فبوتين والقيادات الروسية لا تخفي هذا التحالف، وهي تعتقد أنها ترث الدولة الصهيونية من أميركا كما تريد أن ترث "الشرق الأوسط" ككل. يفعل ذلك بالضبط لن روسيا ستبدو هي يهوذا الاسخريوطي، رغم أنني لست المسيح ولا أريد. بالتالي لا يريد جورج ان يتوصل إلى أن روسيا إمبريالية تريد ان ترث أميركا المنسحبة من "الشرق الأوسط" (الذي لا يشمل الخليج العربي)، بما في ذلك الدولة الصهيونية. فهي إمبريالية تريد السيطرة والهيمنة والاحتلال لكي تطور احتكاراتها عبر زيادة بيع الأسلحة والسلع وتصدير الرأسمال.
ليعذرني جورج الذي سيبقى صديقاً رغم عنفه في الرد، فقد عرفته منذ زمن طويل، وكان مناضلاً حقيقياً. أفهم الشحنة الهائلة التي حكمتنا ضد الإمبريالية الأميركية والدولة الصهيونية، لكن لكي ننتصر يجب فهم الواقع بدقة لكي لا "نهرب من تحت الدلف إلى تحت المزراب"، أي من إمبريالية إلى أخرى. علينا نحن أن نخوض الصراع من أجل فرض مصالحنا ضد كل الإمبرياليات، وضد كل الدول والقوى "الرجعية"، ولتحقيق ما طرحناه منذ زمن طويل، أي تحقيق التطور والوحدة والاستقلال. هذا دورنا ضد كل الإمبرياليات التي تريد النهب والسيطرة والاحتلال.



#سلامة_كيلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحالف الممانعة الروسي -الإسرائيلي-
- الإمبريالية الروسية وهوس القوة
- عن النصرة والقاعدة وداعش والأصولية
- الإجرام الروسي أيضاً
- اليسار الممانع في مساره المتقلب .. التحولات والعلمية الغائبة
- سوريا والعراق.. اشتباك المصالح وصراع الكبار
- الإمبريالية والإمبريالية الروسية
- سياسة أميركا في الشرق الأوسط
- مشكلة روسيا مع سورية
- من نقد السماء إلى نقد الأرض
- نقد‭ ‬نزعة‭ ‬الأنتي‭ ‬إم ...
- صدام‭ ‬اللغة‭ ‬والأيديولوجيا في̷ ...
- هل هي انتفاضة فلسطينية ثالثة؟
- حرب باردة أو أفغانستان جديدة أم حل سياسي؟
- روسيا إمبريالية؟
- روسيا الإمبريالية من أوكرانيا إلى سوريا
- روسيا تحتل سوريا
- الحرب على الإرهاب.. لكن أي إرهاب؟
- عن طبيعة الإخوان المسلمين والتحالف معهم - نقاش مع الاشتراكيي ...
- الرأسمالية العالمية في أزمة حقيقية واندلاع ثورات في دول أخرى ...


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سلامة كيلة - روسيا لا يمكن أن تكون إمبريالية؟