أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاروق الجنابي - معذرةً يا نبينا الاكرم...














المزيد.....

معذرةً يا نبينا الاكرم...


فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5034 - 2016 / 1 / 4 - 07:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


معذرةً يا نبينا الاكرم....
لا تنعتني بالطائفي ،او المحاباة لمذهب معين بعد ان تقرأ هذه المقاله المتواضعه ،لان مذهبي هو اسلامي وقرآني ،المستنبطه منهما كافة المذاهب، فقد ذهبت الى الاصل وتركت الفروع لمن يهوى النقاش العقيم والتناحر .
ان الاحتفاء بالمناسبات الدينيه هي ظاهرة حضاريه تبين لنا تراث المجتمع العراقي وتبقينا بتواصل مع معتقداتنا الاسلاميه واصوله،فان الاعياد وذكرى مولد اووفاة الرسول الاكرم(ص) ومناسبة عاشورا ومولد او وفاة آل البيت ورجال الاسلام من السلف الصالح،كلها تعمق فينا روح المحبه وتذكرنا بان الاسلام باقٍ ،وانه لزاماً علينا التمسك بمبادئه الخلاقه.
لقد اوصانا نبينا محمد(ص) بآل بيته الاطهار الذين تحملوا معه تبعات نشر الدين، منذ اليوم الاول لانبثاقه، من ظلم وتهجير ومعاناة،و هذه ذمة في رقابنا ملتزمين بها كمسلمين، ولهذا فالمشاركه في مناسبة عاشورا واربعينيه الحسين(ع) هي مستحبه لكل مسلم سائر على نهج نبينا الاكرم. في الاونه الاخيره بدأت هذه المناسبات تستغل لبيان قوة المذهب في العراق وانهم الاغلبيه ، وهذه الظاهره لم تكن موجوده في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، ولكن المستفدين والذين دخلوا العراق على دبابة المحتل للوصول الى مآربهم البعيده عن المواطنه والاسلام قد نشرت مبدأ التطرف المذهبي ،وان التمسك به سيبعد عنهم اذى المذاهب الاخرى ،فكثرت العطل الرسميه في هذه المناسبات وزاد بروز مظاهر المناسبات المليونيه ،لدرجة انك تستطيع ان تعرف ان هذه المنطقه سنيه او شيعيه من اعلامها او اعلاناتها. ومما زاد في الطين بله ،ان سُنة العراق ابتعدوا ايضاً عن المشاركه في هذه المناسبه كما كانوا في السابق بدافع طائفي من قبل المرتزقين من السنه والذين إستغلوا هذا التطرف للوصول الى اهدافهم البعيده كل البعد عن حب المذهب او الوطن.
في ذات الوقت ترى ان الاحتفال بمناسبة مولد رسول الاسلام محمد يتم بصوره خجوله اذا ما قارنته بالاحتفال بالمناسبات الدينيه الاخرى ،الشيعيه خاصةً، وترى بوضوح ان الاهتمام بهذه المناسبه يكون من قبل الوقف السني اكثر مما هو من الوقف الشيعي ، وكأنما محمد هو للسنه فقط . تعجب اذا رأيت الاحتفال لمولد الرسول محصوراً في منطقة الاعظميه فقط في حين ان الكاظميه التي تبعد عن الاعظميه بعبور جسر الائمه ،الاحتفال فيهاهامشياً . تسمع مذيع فضائية الشرقيه او البغداديه فقط ،وهم يصفون الاحتفاليه من الاعظميه بانها (الفيه وليس مليونيه )كما رأيناها على طول طريق بغداد- كربلاء في اربعينية الحسين(ع) ،يحميها مئات الآلاف من الجيش والشرطه ،وهذا العمل مفرح جداً للمسلم او العراقي الغيور ،لان بهكذا اعمال ومناسبات ترى المحبه الحقيقيه للمسلم الصادق في تصرفاته ،وليتني رأيت ذلك في مولد الرسول الاكرم (ص).
نسينا نحن العراقيون ، انه لولا محمداً لما كان هناك اسلام ولا آل بيت ولا صحابه ولا استذكار لكل هؤلاء ،فان محمد(ًص) هو الاسلام ،يستحق منا عظيم الاستذكار في يوم ولادته ووفاته ..............................والسلام
فاروق الجنابي



#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وا حسرتاه على بغداد..
- في بِحار النِزوح
- صرخة المظلومين.....
- إنتفاضَةْ شَعْبْ
- في غَباء الغُربه!!!!
- ياعنيده...
- حمار عُزَيْر!!!!
- غَضَبْ مُواطِنْ !!!
- لِمَنْ أشْكي؟!!!
- حُلُم مواطن عراقي بَطْران!!!
- هموم العراق
- نَصْرٌ تَجَلّى...
- النصر القريب......بوحدة العراقيين
- كذبة نيسان حرام....واكاذيبهم حلال!!
- خاطرة مهاجر
- الى اين ياميليشيات؟؟؟؟؟
- حال العراق.......في زمن النفاق!!!!
- الغام في قوانين
- لقاءُ العاشِقِينْ
- طالَ الفِراقُ


المزيد.....




- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات 2025 “ا ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على كل الأقمار الصناعية
- الجديد هنـــــــــــا .. أحدث تردد قناة طيور الجنة الجديد عل ...
- بابا الفاتيكان الجديد يدلي بموقفه تجاه الذكاء الاصطناعي
- بابا الفاتيكان: الذكاء الاصطناعي -تحد رئيسي أمام البشرية-
- “إليك الآن… تردد قناة طيور الجنة 2025 الجديد للأطفال على جمي ...
- البابا الجديد .. أول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكي ...
- بابا الفاتيكان: الذكاء الاصطناعي تحد رئيسي أمام البشرية
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل جمعا من العمال
- صراع الشريعة الإسلامية في السياسة السودانية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاروق الجنابي - معذرةً يا نبينا الاكرم...