نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 1372 - 2005 / 11 / 8 - 11:44
المحور:
الادب والفن
لا تكتب عن مدينة أسطورية ..دع المدينة تكتب عن أسطوريتك .. أصريت كل حياتي على ذلك ونجحت ..فكتبت مدن لاترى
أيتاليو كالفينو
1
أبحث عن مدينة
فلا سراب يأوينا إليها سوى منظرها الغامض
مدينة
لا تكف عن سؤالي
إن كنت املك طاقة كافية للنوم معها
2
مدن ونساء
هكذا أسميت أخر قصصي
أبتسم الرب وقال :
لأنك تفتح أمنياتك بهذا الحجم
سأسلب الفكرة عنك..
لا طاقة لدي الآن ..
سأكتب قصة عنوانها
مدن خاوية ..
3
هناك من يدرك عالمه كل في الدرابين
في العربية النقية تسمى الأزقة
في شهوتنا
تسمى ..
اللعب مع الصغيرات لعبة الليلة المظلم
كانت المدن
وربما لازالت
سيرتنا التي لا نقوى على تدوينها اليوم بفضل بيل غيتس
4
لم أر مدنا كثيرة
الذي رأيته فقط أفلاما كثيرة
5
المدينة ..
مركب على شكل حذاء
تنتعلهُ
ينتعل بك
ويأخذك إلى متاهة مقهى
وتذكر ما كان موجودا ومضى
6
المدينة التي لاتملك طغرائها
مدينة عانس ....
7
مدن .. ناطحات سحابها ما ينتصب فينا
وآناتها ..دراهم العيد
هل الذكريات بعض شهوتنا
أم إن شهوتنا هي الذكريات ؟
أور السومرية 7 تشرين الثاني 2005
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟