أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخياط - سلام على فتى الفتيان














المزيد.....

سلام على فتى الفتيان


ابراهيم الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 5023 - 2015 / 12 / 24 - 08:26
المحور: الادب والفن
    


كلمة الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق التي ألقاها عضو المكتب التنفيذي الناطق الإعلامي باسم الاتحاد الشاعر إبراهيم الخياط في افتتاح مهرجان "المتنبي" الثالث عشر صباح الأربعاء 23 كانون الأول 2015 في الكوت:
السادة المسؤولون المحترمون..
الضيوف الكرام..
أساتذتي الأجلاء..
زميلاتي العزيزات..
زملائي الأعزاء..
أيها الحضور الكريم من أهلنا الطيبين في الكوت الوديعة الأثيرة..
السلام عليكم..
أحييكم وأنقل إليكم تحيات قيادة وأعضاء الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق كله.. وتحية أخرى لكم ولإصراركم على عقد هذا المهرجان المتألق إسما وعنوانا ومكانا ومكانة، لاسيما وأن إنعقاده يأتي مع زغاريد الأهل والجند والحشد والنصر في الرمادي التي إشتعل رمادها، فيوما بعد يوم، ومدينة بعد مدينة، نعيد البهاء للأنهار والشوارع والبيوت والقاعات، ففي قاعاتنا الثقافية هذه ندحر الإرهاب ونطرد القبح والحقد والكراهية وأبجدية الكهوف حين نشيع الحب والجمال والحياة والشعر، فبالقصيدة تسمو الحياة.
فهذه واسط التي أراد الطغيان القديم أن يجعلها حلقة وسطى لذل الناس فإذا بها تتحول الى مفخرة مع صرخة سعيد بن جبير.
وهذه واسط التي أراد الطغاة المتأخرون أن تبقى منفى ومبعدة لأيقونات الفكر والنضال فإذا بها تتحول الى حاضرة راقية وجامعة زاهية ومهرجان يحمل اسم من هو عنوان ديوان العرب.. الذي هو:
فتى خبط الدنى والنَّاس طرا
وآلى أن يكونهما فكانا
وكان فتى الفتيان، وكانت واسط التي تزدهي وتتباهى بلألاء إسمه وبالسلسلة الذهبية: زاهد محمد، شمران الياسري، عبد الخالق الركابي، حسن النهر، حياة النهر، علي الشيخ حمود، عطا الدباس، سيد قاسم شبر، حميد ناصر الجيلاوي، جواد اسماعيل قرطاس، وتنتهي مساحة السماء ولكن نجومها لا تنفد.
أيها الحضور الكرام..
من هذا المنبر نعلن استغرابنا واستهجاننا واعتراضنا ورفضنا لتخصيص ستة مليارات دينار لمنظمة مهنية واحدة ضمن موازنة عام 2016 وحرمان اتحادنا العتيد.. اتحاد الجواهري الكبير مع حرمان سائر المنظمات والنقابات والاتحادات المهنية الأخرى.
وفي الوقت الذي ندعو اللجنة المالية البرلمانية ووزارة المالية الى اعتماد مادة (تكافؤ الفرص) الدستورية في توزيع الموارد المالية وإعادة النظر بالقرار المجحف هذا، فإننا إن لم نلق آذانا صاغية كما هي عهدنا بهم فسوف نلجأ للقضاء والمحاكم لإحقاق الحق، ومن الحق نرى أن يتم تخصيص 1٪-;- من الميزانية للثقافة والمثقفين ولانظن بأنه يوجد رقم أقل من 1 كي لا نكون ثقيلين على مواردنا المباحة للسراق والفاسدين وامتيازات الحيتان.
في الختام، تحية إكبار للحرص الذي أبدته وزارة الثقافة والحكومة المحلية محافظا ومجلسا في عقد هذا المهرجان، وتحية محبة لإتحاد الأدباء هاهنا رئيسا وهيأة ادارية وأعضاء" أديبا أديبا على تفانيهم ومثابرتهم.
تحية الشكران والعرفان لواسط وأهلها ومثقفيها وهم يوقدون شمعة للمعرفة وشمسا للتواصل..
سلام على عزيزنا الشاعر غني العمار..
سلام على الشعراء..
سلام على أبي المحسد..
وسلام عليكم..



#ابراهيم_الخياط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغريدة الأربعاء: جمعة وسبت
- تغريدة الأربعاء: يا حلو يا أسمر
- تغريدة الأربعاء: رمضان جانه
- تغريدة الأربعاء: متحف الصدفة
- تغريدة الأربعاء: معالي الوزير
- تغريدة الأربعاء: كهرباء المُلا صكر
- سلام على مصطفى جمال الدين
- تغريدة الأربعاء: جبران العراقي
- تغريدة الاربعاء: التبعية الإيرانية
- تغريدة الأربعاء: رسوم العصمنلي
- تغريدة الاربعاء: الإمبراطورة
- تغريدة الاربعاء: الشكر شكران
- تغريدة الاربعاء: الصحفية - أم ستوري-
- تغريدة الاربعاء: الى الوراء درّ
- تغريدة الأربعاء: حقوق الانسان.. شوربة
- تغريدة الاربعاء: الشحرورة والشرطة
- تغريدة الأربعاء: توفيق الرويبضة
- تغريدة الاربعاء: مالئ الدنيا وشاغل -المحافظ-
- تغريدة الاربعاء: طنجة
- تغريدة الاربعاء: سافرة والسجناء


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخياط - سلام على فتى الفتيان