أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ابراهيم الخياط - تغريدة الأربعاء: جبران العراقي














المزيد.....

تغريدة الأربعاء: جبران العراقي


ابراهيم الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 4771 - 2015 / 4 / 8 - 09:42
المحور: المجتمع المدني
    


جبران خليل جبران شاعر، كاتب، فيلسوف، عالم روحانيات، رسّام، نحّات، ومهاجر عريق. ولد عام 1883 في لبنان.
أسس (الرابطة القلمية) مع ميخائيل نعيمة وآخرين لتجديد الأدب العربي، وأفصح في كتاباته عن ثورته على القديم وتوقه لجدّة الحياة. فجسّدها في رائعته "المواكب" التي غنتها فيروز باسم "أعطني الناي وغنّ".
تفاعل جبران مع قضايا عصره، وكان من أهمها قضية التبعية للدولة العثمانية التي حاربها في كتبه ورسائله. ونظرا لانتمائه المسيحي، فقد حرص على توضيح موقفه كونه ليس ضدا للإسلام الذي يحترمه ويتمنى عودة مجده، بل هو ضد تسييس الدين سواء الإسلامي أو المسيحي.
من مؤلفاته: دمعة وابتسامة، الأرواح المتمردة، الأجنحة المتكسرة، العواصف، البدائع والطرائف، عرائس المروج، نبذة في فن الموسيقى، المواكب. ومن مؤلفاته باللغة الإنجليزية: النبي، المجنون، رمل وزبد، يسوع ابن الإنسان، حديقة النبي، أرباب الأرض.
توفي يوم 10 نيسان 1931 في نيويورك وهو في الـ 48 من عمره، لإصابته بتليّف الكبد، فارتفع له نصبان تذكاريان في أمريكا. ولكن أمنيته كانت أن يُدفن في لبنان، وقد تحققت له الأمنية بعد سنة واحدة فقط، اذ نقل رفاته عام 1932 ودُفن في صومعته القديمة، وما سيُعرف لاحقا بـ "متحف جبران".
ومثله سيرة وألقا وغربة، كان لدينا الشاعر سيف الدين ولائي، المولود بالكاظمية عام 1915، والذي كان من مؤسسي الإذاعة العراقية عام 1936. عمل في أمانة العاصمة، لكنه فُصل منها بعدما طورد لانتمائه اليساري، كما أوقف وسجن، واضطر لامتهان الخياطة في دكان بشارع النهر، بابا للرزق ومكانا لتجمع الأدباء والملحنين والمطربين والأحبة من الرفاق.
عام 1979، زاره المطرب الزيتوني داود القيسي في بيته بالوشاش وطلب منه ان يكتب لقائده الضرورة، فرفض، ولم ينس النظام له هذا الموقف، ففي عام 1980 أسقطت عنه الجنسية العراقية، وسُفّر مع عائلته إلى إيران، ولأنه لم يستطع التكيف والعيش هناك فقد اتخذ دمشق وجهة ومستقرا قلقا له.
ربّى سيف الدين الذائقة الشعبية العراقية بالكلمات التي كان يصوغها من حروف مهجته. فقد غنى له رضا علي "سمر سمر" و"جيرانكم يا أهل الدار" و"اتدلل عليه اتدلل"، وغنت له راوية "أدير العين ما عندي حبايب"، وفائزة احمد "ما يكفي دمع العين يا بويه"، وأمل خضير "على الميعاد اجيتك"، ونرجس شوقي "شدعي اعليك يللي حركت كلبي"، ونهاوند "يابه يابه اشلون عيون عندك يابه"، وياس خضر "من علمك ترمي السهم يا حلو بعيونك"، وأحلام وهبي "عشاك العيون"، وعفيفة اسكندر "حركت الروح"، وزهور حسين "غريبة من بعد عينج يا يمه.. محتارة ابزماني"، وهذه الأغنية صارت أقرب للنشيد الوطني الشجي.
غريبا رحل سيف الدين ولائي عام 1984 في الشام، ولكن على غير جبران لم يرتفع له تمثال، ولم يُنقل رفاته، بل مازال في مقبرة "الغرباء" بدمشق؟
ومن قبره نسمعه يترنم:
يا هو اليرحم ابحالي يا يمّه .... لو (بعثي) رماني
-----------------------
تنشر هذه التغريدات صباح كل أربعاء وباتفاق مسبق في أربع جرائد بغدادية معا:
(طريق الشعب، الزمان، البينة الجديدة، الحقيقة).



#ابراهيم_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغريدة الاربعاء: التبعية الإيرانية
- تغريدة الأربعاء: رسوم العصمنلي
- تغريدة الاربعاء: الإمبراطورة
- تغريدة الاربعاء: الشكر شكران
- تغريدة الاربعاء: الصحفية - أم ستوري-
- تغريدة الاربعاء: الى الوراء درّ
- تغريدة الأربعاء: حقوق الانسان.. شوربة
- تغريدة الاربعاء: الشحرورة والشرطة
- تغريدة الأربعاء: توفيق الرويبضة
- تغريدة الاربعاء: مالئ الدنيا وشاغل -المحافظ-
- تغريدة الاربعاء: طنجة
- تغريدة الاربعاء: سافرة والسجناء
- تغريدة الاربعاء: النمور
- تغريدة الاربعاء: الشياطين
- تغريدة الاربعاء: سلطان
- تغريدة الاربعاء: -الاطلال- .. عراقية
- تغريدة الأربعاء: الحب هالحرفين
- تغريدة الاربعاء: الى متى يا بغداد؟
- تغريدة الأربعاء: دم في الشوارع
- تغريدة الاربعاء: الذئب وعيون بعشيقة


المزيد.....




- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان
- أستراليا - طَعنُ أسقف آشوري أثناء قداس واعتقال المشتبه به
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ابراهيم الخياط - تغريدة الأربعاء: جبران العراقي