أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي محمود العمر - مذكرات يوم للوطن والحرية – حلقة 8















المزيد.....

مذكرات يوم للوطن والحرية – حلقة 8


علي محمود العمر

الحوار المتمدن-العدد: 1370 - 2005 / 11 / 6 - 10:33
المحور: حقوق الانسان
    


(حوارات أبو القاسم الشابي في دمشق)
• البنية الشمولية
توقف حديث أبو القاسم الشابي عند موضوعة (بينة النظام الشمولي) فسألته قائلاً:
- هل ترى هذه المقولة موضع تحفظك أيضاً؟
- على العكس تماماً. فهذه المقولة التي بدأتم تستخدمونها أخيراً، تشكل خطوة إيجابية جداً على طريق فهم الظواهر الاستبدادية انطلاقاً من بينتها الداخلية. وهذا يشير لرغبة الابتعاد عن التفسيرات الغيبية والإيديولوجية التي تطمس الأسباب والعلاقات المؤدية للاستئثار والاستبداد والطغيان. غير أن التحفظ يخص كيفية التعاطي بهذه المقولة. وأرى أن كثيرين ما زالوا يغفلون الفارق الذي يميز الشمولية السياسية (وهي ظاهرة اجتماعية ذات منشأ بشري أولا وأخيرا) عن بقية الظواهر الطبيعية والفيزيائية. وتتعاملون مع الأولى بقواعد الثانية، أي قواعد الحتمية الميكانيكية التي تجعل السلطة، وأحزابها، وأفرادها، وفئاتها الاجتماعية.. مخلوقات ثابتة نهائية تشبه كتلة الاسمنت التي تتماثل وتتساوى ذراتها بين أعتى المستبدين.. وملايين المواطنين العاديين!؟
وهذا الخلط بين الظواهر المختلفة بحجة العلمية والموضوعية، يفسر تسلل المؤثرات الإيديولوجية والرغبوية تحت عباءة الحتمية العلمية، لإطلاق الأحكام التي تعطل التعامل مع الظواهر الاجتماعية والسياسية بشكل خلاق يتماشى مع قواعد بنيتها الخاصة. وهذا يتطلب كشف فروقها وتناقضاتها واتجاهاتها المتفاعلة تحت الأعماق. وإضاءة طريق عناصرها الإيجابية للظهور والتبلور من خلال (الجديد) الذي يشجع انصهارها مع عناصر جديدة وسط مخطط إيجابي لتفكيك النظام القديم وتحقيق مستقبل أفضل بأقل ما يمكن من الأكلاف والآلام!
وأعتقد أن هذه المسؤولية تشكل جزءاً أصيلاً من التنطح لتحقيق (الأفضل والإيجابي والمثمر والجديد) لصالح الحياة والمجتمعات. وهذه المسؤولية لا ينفيها التباكي والاشتكاء من قلة –أو انعدام- الحقوق والحريات التي يسخو بها النظام الشمولي. لأن إضاعة الوقت في هذا العمل هو مشكلة تخص الضعفاء والمعارضين دون غيرهم، طالما أن البنية الشمولية تمثل قوة الماضي التي تعيق التطور والحرية. والتباكي من جراء ذلك هو أشبه بامتداد الأثر الطفولي من ثقافة التحرر الذي ينوء عن تجشم أعباء الحرية ومستلزماتها. وهذا يتضمن بنفس القدر مسارعة الكثيرين لإعلان إفلاسهم من ظهور أية اتجاهات إصلاحية داخل النظام الشمولي. بل واستسهالهم الملفت لإصدار أحكام الإعدام التي تقطع طريق ظهورها وبث الذعر في أوصالها.. عوضاً عن إتباع العكس تماما، الذي يقع في صلب الديمقراطية وصلب مسؤوليتكم عنها!
على أن التعاطي مع النظام الشمولي بقواعد الظاهرة الاجتماعية . والتفاعل الإيجابي مع بذور الإصلاح داخل هذا النظام .. كل هذا ليس موقفاً مثالياً وأخلاقياً (دون أن ينفي هذا) وليس موقفاً مهادناً أو تصالحياً مع الطغيان، بل هو في أساس الخيارات الكبرى للإيفاء بقيمة التطور الذي يجب أن يرقى عن التكتيك والانتفاع الوقتي. لأن (الجديد) في المضمار البشري والتاريخي ليس جسماً غريباً نستقدمه من كواكب أخرى ، ولا حادثة فيزيائية تستقل عن غيرها . ومن باب أولى ليس فصيلة من البشر مجهزة بخصائص ملائكية . والنظر للجديد بهذه الطريقة ينطوي على عيب جوهري يحمل الشك وفقدان الثقة بقيمة الجديد.كما يحمل بذور الاستبداد والاجتثاث التي تطعن مصداقية الديمقراطية في الصميم .
وعكس هذا فإن الجديد في المجتمع والسياسة والتاريخ، هو اندفاعة إيجابية وسط المفاهيم .. والنظم .. وطرائق الحياة والثقافة التي تخالط الظاهرة الاجتماعية ، على الوجه الذي يحترم قواعدها ويصهر مناقبها القديمة والجديدة معاً في تركيب جديد يظهر من قلب الواقع الإنساني .. وينبغي لهذا السبب إطلاق فرجة للأمل والرجاء والصوابية تكون كافية لتحقيق أوسع استجابة داخل الأوضاع الحاضرة. وحمل كثيرين –ومنهم ألد الخصوم الحاضرين- على إعادة النظر في أحوالهم وبنية علاقاتهم القائمة ، ووضعها تحت المسائلة، وقبول تفكيكها من أجل عالم أفضل !
.. ومن الطريف إن فرجة أو فرصة الأمل هذه لم تغب يوماً عن أعتى الخبراء العسكريين وقادة المعارك الحربية ، الذين قاموا بابتداعها أمام خصومهم .. فكم تصح بالأحرى أضعافاً مضاعفة في مضمار تفكيك الأنظمة الاجتماعية والسياسية لصالح الجديد الذي يشجع ملايين الناس للانصراف عن أوهامهم وجعلهم عوناً لتفكيكها ، عوضاً عن دفعهم للحائط أو الزاوية التي تجعل حقهم في البقاء يساوي الاندفاع للخيارات الغريزية –وربما الهمجية- التي تناهض الجديد أو حتى تؤدي لإجهاضه !
وينبغي مكاشفتكم أن أوضاعكم المهددة بالمؤامرات الخارجية والانفجارات الداخلية ، تجعل الترخيص بهذه القواعد وعدم المضي للنهاية في اتباع مخطط خلاق وخطوات واضحة على طريقها ، أمراً محفوفاً بالأخطار التي تجعلكم تخسرون الوطن والديمقراطية معاً. لأنه يجعل النزاع مع السلطة محصوراً في حفنة من الجماعات التي يتبع جزءٌ منها طريق التشدد. وهو لا يعدو التطهر وتبرئة الذمة وحتى الفوضى الأخلاقية ، كما يصطدم بحائط السلطة الذي لا تطيق أكثرية المجتمع تبعاته الوخيمة . بينما يتبع قسم آخر طريق الاعتدال الذي تكون غايته تحاشي المحاذير الآنفة أو قبول فتات السلطة وليس تفكيك بنيتها الشمولية ، مما يجعله -أيضا- موضع الطعن والتشكيك الذي يطعن خيار التغيير الديمقراطي في الصميم !!
والواقع إن افتقاد هذين الطريقين معاً (أي التشدد والاعتدال) لأسس تفكيك النظام الشمولي انطلاقاً من مخطط إيجابي وأولويات واضحة، لن يؤدي لإطفاء الأزمات الكبرى المستفحلة بل سيزيدها احتقاناً وانفجاراً في أي اتجاه. وسوف يبقي أكثرية المجتمع في موضع المغلوب على أمرها، محرومة من فضاء إيجابي لتشجيع وإطلاق مبادرتها العمومية ، وبالتالي نهباً لتغذية اتجاهات وخيارات أخرى تناوئ الديمقراطية ، وربما لا ترعى حرمة وطن أو منع دفعه للهمجية !
ومن المؤسف أن هذه الخيارات تتعدى وضع النزاع مع السلطة في إطاره الصحيح وهو تفكيك بنيتها الشمولية . لأنها تتبع الاتجاه المعاكس تماماً وهو خلع ماهيات جوهرانية شيطانية تطال السلطة انطلاقاً من شعاراتها ومعتقداتها وفئاتها الاجتماعية، وبالتالي تطال الآخرين جميعاً تحت عباءة الحرب المقدسة.. التي تستأصل وتستبيح كل شيء !؟
عليه فإن وضع البنية الشمولية في صلب النزاع مع الاستبداد . والتعاطي معها بقواعد الظاهرة الاجتماعية التي تملك قواماً مستقلاً يبرأ عن الماهويات الغيبية (الشيطانية والملائكية على السواء) . والتزام مخطط إيجابي للتفاعل مع البذور والاتجاهات الإصلاحية التي تتفاعل داخل المجتمع والنظام القديم. وتشجيع ظهورها للتبلور مع العناصر الأخرى في مشروع التغيير الديمقراطي .. أقول إن كل هذا يشكل النهج الناجع الذي أثبت صحته من ناحية قيمية وعملية معاً . وهو ليس اكتشافاً جديداً بل كان الأساس الحقيقي لخيرة الرسالات وحركات الإصلاح التي حققت الفوز والتأثير الأبعد في حياة البشرية ، بدءاًً من دعوة المسيح ومحمد (عليهما السلام) وانتهاءً بمآثر المهاتما غاندي ونلسون مانديلا!
..فقد كان إطلاق السباب واجترار الفضائح ضد شخص الطغاة و حوادث الفساد الكثيرة، هو آخر أو أقل ما أراد هؤلاء الانشغال به واستنزاف طاقتهم فيه .. قياساً للاعتناء بالجديد والإيجابي الذي صرفوا عصارة طاقتهم وأعمارهم وعظمتهم العقلية والأخلاقية لجلو قيمته وتحقيق مأثرته وسط صفوف المقهورين والأقوياء على حد سواء .
وبرغم أن هؤلاء المصلحين كانوا أول الضحايا التي اكتوت بنار الاستبداد (وقد قابلوه دوماً وجهاً لوجه) فهو لم يجعلهم يواجهون الطغاة من حيث بدؤوا .. أو جرياً على خطتهم وما آلت إليه . ولم يجعلهم يرخّصون تضحياتهم وينحطّون بها لمستوى الظلم الذي أصابهم ، أو يوازي قامة طغاتهم ، أو حتى يساوي العين بالعين والسن بالسن والظلم بالانتقام . بل إنهم اختطوا لتضحياتهم سبيلاً يرقى إلى معنى الحرية والعدالة التي ترفع شأن الحياة الإنسانية بأسرها ، وتجعل الإنصاف الذي يخصهم بمضاهاتها . ولهذا كله صمموا مخططاتهم ، مثل تضحياتهم لإيصال أبلغ الرسائل وأبعدها نفاذاً إلى خنادق الطغاة ، ومجتمعاتهم الخلفية ، وأحياناً لداخل معسكرهم بالذات !
وصدقني يا أخي أنني لا أقدم بحثاً أكاديمياً ولا أمثلة عن ميراث هؤلاء لأنه يغطي مجلدات عظيمة . ولا أقدم مضموناً أخلاقياً أو فردياً لتحقيق التاريخ .. بل منهجاً عملياً جداً اجترحه هؤلاء لأجلنا ، وأصبح الآن ضرورة أكثر من أي وقت مضى لملايين الأفراد النظيفين العاديين. وقد حقق هؤلاء بواسطته السمو والتأثير العميق في حياة مجتمعاتهم والتاريخ العالمي لأنه جعلهم يفعلون ما أرادوا هم فعله .. وهو إمساك قضيتهم من ناصيتها وليس الذيل . وطلبوا الجزء والأقل في إطار الأكثر والأرفع ، وهو قيمة الحياة والحرية والكرامة الإنسانية ، وليس العكس !
ويخطئ من يحسب أن هذه الأولوية أفضت يوماً لتراخي هؤلاء عن حقوق شعوبهم المسلوبة قيد أنملة . بل هم كانوا الأشد منافحة عنها وصوناً لها من الابتلاع والبيع في المزاد العلني كما فعل كثيرون للأسف . لأنهم جعلوها جزءاً من قيمة أرفع هي الحقيقة والحرية والمشترك البشري . وانطلق حرصهم على هذين الأمرين من احترام حدود كل منهما . لأن الحقوق فرعية ، ومتبدلة ، ومشروطة .. بينما الحقيقة خالدة وأبدية وتخص البشرية جميعاً . لهذا جعل هؤلاء المصلحون صلتهم بهاتين القضيتين أشبه بعمل الربان الذي لا يتوانى عن مواجهة المشكلات الكثيرة الطارئة فوق مركبه .. دون إغفال القيادة والوجهة السليمة لإيصال ركابه شاطئ السلامة وتجنيبه خطر الغرق والضياع !
ومن المؤسف أن كل هذا يجعلني أعيد التذكير أنكم طلبتم الحرية والديمقراطية بكثير من ثقافة الأقل وهو التحرر من طغاتكم . خصوصاً قسمه السلبي الذي جعلكم تطلبون الحرية من بنية شمولية لا تملكها . وحين تبدد هذه البنية رجاءكم يسارع كثيرون منكم للطم والندب الذي يجعل العالم عاقراً والأفق مسدوداً !!
.. تعمد أبو القاسم التوقف عن حديثه لاستقبال سؤالي الممض :
- لقد فهمت التحرر مقروناً بمقاومة العدوان والاحتلال الأجنبي . وأنا أفهم عدم كفايته لتحقيق الحرية. غير أن جعله يمتد لمقاومة الطغيان الداخلي أيضاً يؤدي لظهور حلقة ما تزال غير مفهومة لي على الأقل !؟
طافت في عيون أبي القاسم ابتسامة لا تخلو من المرارة وقال :
- لقد أوضحت فيما سبق إن التحرر الذي لا يكون جزءاً من قيمة الحرية وثقافتها وينابيعها التي لا تنضب ، سرعان ما ينزلق في مهاوي العبودية وتبتلعه موجة جديدة من الطغيان . لهذا سرعان ما أفضى التحرر من نير الأجنبي إلى استقلالات شكلية أو أقنعة لأشكال غير مسبوقة من التبعية. لكنه تحول في نفس الوقت إلى سلسلة من الدكتاتوريات وأشكال الطغيان قلّ أن شاهدتها البشرية من قبل.. لهذا يتعين توضيح حدود العلاقة بين الطغيان الخارجي والداخلي وكيفية التعامل مع الاثنين، من زاوية التفريق بين التحرر والحرية أيضاً... فهل ترى معي التأمل في هذه المسألة لجلسة أخرى!؟
.. كان أبو القاسم يتأمل في نفس اللحظة المطر الناعم يغسل نافذة غرفتي وأشجار البساتين الممتدة. فتركته ينعم بالامتداد أيضاً.. وسارعت لأوافيكم بهذه الأوراق.



#علي_محمود_العمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات يوم للوطن والحرية - حلقة 6
- مذكرات يوم للوطن والحرية – حلقة5
- مذكرات يوم للوطن والحرية - حلقة 4
- مذكرات يوم للوطن والحرية – حلقة 3
- مذكرات يوم للوطن والحرية - حلقة 1
- مذكرات يوم للوطن والحرية في دمشق - حلقة 2


المزيد.....




- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي محمود العمر - مذكرات يوم للوطن والحرية – حلقة 8