مولانا الوالي ( العالِم )

عمر قاسم أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 5017 - 2015 / 12 / 18 - 18:50
المحور: كتابات ساخرة
    

مولانا الوالي
(العالِم )

في حضرة الوالي اجتمع العلماء
شيوخ وأحبار ، عرافين وأطباء
وفود من بلاد العرب قاطبة
كُتاب وفنانين ، أدباء وشعراء

***

صمت مطبق على الجميع
فمولانا في بحور العلم ضليع
الكل ينتظر ما ينطق به مولانا
نظق الوالي ... سبحان البديع !

***

أحرف من نور ونار
درر تكلل بالغار
كلمات مولانا الوالي
العقل منها يحار

***

تحدث مولانا بالطب والهندسة
بالطبخ وأنواع الألبسة
بالشعر بالفن بالحكايات
بعلم الفلك والأشمسة

***

تحدث مولانا في السياسة
وفن الاتكيت والكياسة
لاحظ مولانا وزيره بهلول
شعر بالخزي والتياسة

***

إنتدب الجمع عالما ليتحدث
شكر مولانا بالمذكر والمؤنث
حمد عطاياه وخر ساجدا
بالله وحد وبالوالي ثنى وثلث

***

ماذا أقول لمولاي العظيم !
بك مولاي الكون يستقيم
دمت ودام سيفك مسلطا
على هذا الشعب الرجيم

***

لولاك ما كان عيشنا
أنت الأعز منا وفخرنا
دامت عطاياكم ومكرماتكم
وعاشت مخابراتكم وجيشنا

***

انفرجت أسارير مولانا العالم
خاطب وزيره بهلول الحالم
أهِ يا وزيري بهلول
لِمَ يقول الشعب إني ظالم



عمر قاسم أسعد

#عمر_قاسم_أسعد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل