رموز التنبلة

عمر قاسم أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 4948 - 2015 / 10 / 7 - 21:37
المحور: الادب والفن
    

(( رموز التنبلة ))


رموز التنبلة والوقاحة

مِن العابس في قدسنا

مَن أرخى للغريب إزاره

مِن أقصى إلى أقصى

لكل من أشعل في القصر ناره

لكل من نهب الأرض وقتل الشعب

وباسم ربه للمحتل باع داره

إلى من خان في الخان

واغتصب إمرأة جاره

إلى من أحال الأوطان

إلى بعضٍ من تراب وكومة حجارة

*****

أيا حاكما تجاوز الألف عام

يترنح على العرش

عله يمحو عاره

يا حامي حمى المحتل

أقتُل ما شئت ، أنى شئت

إغلق معبرا إغرق أنفاقا

قد هتكت سر العسكر

وأفشيت لأربابك أسراره

ما عاد العدو عدوا

بعد أن مارس معك الشذوذ والدعارة

*****

أوليس الأسد أسدا !!!

يجأر بملئ الأشداق ليخرس شعبا

وقد أشعل في روح الشعب شراره

*****

عاشت أساميكم

عاشت جواريكم

وعاشت كل أجهزة تحميكم

خذو المزيد من دمائنا . أرواحنا

فما زلنا نهتف بأعلى الصوت

بكل ما تبقى لنا . نفديكم

فكل وليد من لدنا

يلعنكم في قراره

*****

في مدارسكم حفظنا دروسكم

طفولتكم ، أسمائكم ، صفاتكم ، ألقابكم

حفظنا كل أمجادكم

ومن مدارسنا فهمنا أن كل تاريخكم

خرج من فوهة سُدت بخياره

فهمنا ان كل تاريخكم

كتب على صدور المومسات

وطبع في غرزة وخمارة

ماذا أقول غير الذي

قاله الشعراء فيكم

أصحاب الألقاب والنياشين والقذارة

*****

على أكتافنا حملناكم قهرا

وفوق صدورنا جثمتم دهرا

وتنابلكم فرقت بين الجار وجاره

*****

لا شرف ولا أخلاق تجمعكم

وكل يصاحب كأسا ويقبض بالدولار إيجاره

عشتم لأعدائنا ذخرا وسندا

فلنا رب سنكون يوما بجواره


عمر قاسم أسعد

#عمر_قاسم_أسعد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل