عمر قاسم أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 5014 - 2015 / 12 / 15 - 22:10
المحور:
كتابات ساخرة
مولانا الوالي
( السكران )
الوالي في حالة سكر شديد
الجواري يرقصن وحوله العبيد
دخل الوزير . سجد لمولاه الوالي
قال : مولاي . كم أنا سعيد
***
ضحك الوالي وهز الخصر
زُلزلت الأرض وَرُج القصر
سُكبت أقداح فوق الأقداح
ونامت أجساد فوق الصدر
***
صرخ الوالي : يا وزير
إحملوني الآن إلى السرير
ما عدت أطيق صبرا
فالعضو ما زال كبير
***
فدتك الجواري مولاي الوالي
يفديك الشعب بالنفيس الغالي
بهمتك مولاي نرفع الرأس
وترفرف رايتنا بالأعالي
***
يفديني الشعب !! أين الشعب !؟؟
مولاي . حبك محفور بالقلب
ألسِنةٌ تلهج بذكرك دوما
وصلاة عبيدك يحميك الرب
***
فالتجمع الشعب في الساحات
وليسمعوا من مولاهم كلمات
ما عادت أموال تكفيني
كيف سأمنحهم المكرمات ؟
***
إهدم بيتا وافتح خماره
إقلع شجرا ، فالشجر لا يخفي ناره
إحرق أرضا أقتل شعبا
فالشعب يعطي للأرض أسراره
***
مولاي الوالي هذا شعبك !
خانع ، سائر على هَدي دربك
بالروح بالدم هتافهم مولاي
ألا تراهم يحيطون قصرك
***
ما علمت أن الشعب يفديني !
من منكم يا وزيري سيحميني ؟
لولا مكارمي لك
لكنتَ بالنار تكويني
***
أنا يا مولاي الوالي !!!
وحالك دوما من حالي
يفنى الشعب يا مولاي
فداء عضوك الغالي
عمر قاسم أسعد
#عمر_قاسم_أسعد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟