أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مليكة مزان - بكل ما نملك من نهود ومؤخرات ...














المزيد.....

بكل ما نملك من نهود ومؤخرات ...


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 5016 - 2015 / 12 / 17 - 20:40
المحور: كتابات ساخرة
    


حفيدي العزيز..
يقولون "الفيسبوك حياة من لا حياة له"، إذاً أنا وهذا الحاسوب حتى نهاية العمر، إما أن تحترق أسلاكه أو تحترق أسلاكي!
عزيزي..
أنا لا أعاني من أي فراغ فقط ..
يوم الاثنين هناك.. الفيسبوك...
يوم الثلاثاء هناك.. الفيسبوك...
يوم الأربعاء هناك.. الفيسبوك...
يوم الخميس هناك.. الفيسبوك...
يوم الجمعة هناك.. الفيسبوك...
يوم السبت هناك.. الفيسبوك...
يوم الأحد هناك.. الفيسبوك...
***
يوم رأس السنة الميلادية هناك.. الفيسبوك...
يوم رأس السنة الأمازيغية هناك.. الفيسبوك...
يوم عيد الحب هناك.. الفيسبوك...
يوم عيد الشعر هناك.. الفيسبوك...
يوم عيد المرأة هناك.. الفيسبوك...
يوم حقوق الشعوب الأصلية هناك.. الفيسبوك...
يوم عيد ميلادي هناك.. الفيسبوك...
يوم وفاتي هناك.. الفيسبوك:
حتماً ستمشي حشود كبيرة خلف جنازتي لكن هناك فقط في.. الفيسبوك... !
***
معذرة، عزيزي، نسيت أن أضيف بأن في كل وجبة في اليوم هناك.. الفيسبوك ...
بل وأن ما بين كل وجبة ووجبة لن يكون هناك أيضا سوى .. الفيسبوك... !
سألني أحدهم وقد أزعجه إدماني المفرط على الفيسبوك:
ـ لماذا حضورك، أيتها السافلة المجنونة ، هو باستمرار هنا في هذا الفيسبوك؟!
أجبت:
ـ وماذا أفعل؟ إني لا أطبخ، إني لا أغسل، إني لا أكنس، إني لا أفتح فخذَيْ!
كل ما أفعله هو أني أراقب العالم وأكتب، أو أراقبه وأكتئب.
عزيزي..
بتوصلي بهكذا سؤال/احتجاج ها أنت تكتشف أن هناك من يحسد امرأة وحيدة مثلي ولو على مجرد تواجدها المرضي في الفيسبوك.
يفعل ذلك بدل أن يشفق على المرأة!
يفعل ذلك وكأن الفيسبوك مصنع جده أو ضيعة أبيه!
عزيزي..
مع ريجيم الفيسبوك هذا على يقين أنا من أني لن أعاني من أي عرض من أعراض سرطان الوحدة القاتل، لهذا يومَ ستفكر السلطات المغربية في منعه أو حجبه لن أتأخر، مشيا على موضة هذه الأيام، في حرق نفسي أمام البرلمان، أو في محاولة إقناع أمثالي من المطلقات، أو من العانسات، أو من المعنفات، أو من العاهرات، أو من المشردات، أو من الوحيدات.. بأن نهجم على مقره بكل ما نملك من نهود ومؤخرات، عاطلات أو مترهلات.
***
عزيزي..
حين تكبر ستعرف أن أطراف أي حرب تقوم بين مجانين هذه الأرض تستعمل لقتل أعدائها كل ما توصلت إليه التكنولوجيا من أسلحة. شخصياً لم يعد لدي من عدو فأقتله، عدوي الوحيد الآن هو هذا الوقت الفارغ الزائد عن حاجتي، وها أنا ذي أقتله، فقط حين أقتله دمي أنا ما يسيل!



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يتحول حب امرأة إلى آلة للتدمير (إلى أحمد عصيد)
- أحمد عصيد وفن البقاء في حضن الضحية
- من أحمد عصيد إلى مليكة مزان ( الرسالة 1 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 19 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 18 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 17 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 16 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 15 )
- صدور الترجمة الكوردية لرواية مليكة مزان : إلى ضمة من عطركِ
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 14 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 13 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 12 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 11 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 10)
- إلى صديقي العلماني ...
- إلى أحمد عصيد : عجباً كيف تكون همجياً حتى وأنت عاشق ثائر ؟! ...
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 7 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 6 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 5 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 4 )


المزيد.....




- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...


المزيد.....

- الضحك من لحى الزمان / د. خالد زغريت
- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مليكة مزان - بكل ما نملك من نهود ومؤخرات ...