أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - صدور الترجمة الكوردية لرواية مليكة مزان : إلى ضمة من عطركِ














المزيد.....

صدور الترجمة الكوردية لرواية مليكة مزان : إلى ضمة من عطركِ


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 4644 - 2014 / 11 / 26 - 10:30
المحور: الادب والفن
    


عن مؤسسة " نما " للطباعة والنشر بمدينة أربيل بكوردستان الشقيقة صدرت مؤخرا النسخة الكوردية لرواية مليكة مزان " إلى ضمة من عطركِ " .
قام بترجمة الرواية إلى لغة الشعب الكوردي الشقيق الأستاذ Sherzad Heini .
تحكي مضامين الرواية عن نضالات امرأة أمازيغية لصالح كل الشعوب الأصلية من خلال انتصارها للشعب الأمازيغي في صراعه مع الفكر الظلامي والسياسات الاستبدادية العنصرية.
عنوان الرواية باللغة العربية مقتبس من قصيدة حب كان المفكر العلماني الأمازيغي أحمد عصيد Ahmed Assid قد أهداها إلى مليكة مزان ...
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الرواية هي أول عمل أدبي أمازيغي يترجم إلى اللغة الكوردية في إطار التعريف المتبادل بين الشعبين الأمازيغي والكوردي بالأدب الملتزم بالدفاع عن حقوقهما في الوجود والحياة وفي الحرية والكرامة ...
ـــــــــــ
كلمة مليكة مزان للأمة الكوردية بمناسبة صدور النسخة الكوردية للرواية
نص الكلمة :
رفيقة َ شعبي الأمازيغي على درب الرفض ...
شريكته في أمجاد النضال والمقاومة...
أيتها الأمة الكوردية العريقة بقدر عمر الأرض ...
أيتها الطيبة بقدر رحابة كل فن جميل ، وحب ...
أيتها المترفعة عن استجداء خيرات النور والكرامة من أسواق الظلم شرقا وغربا ...
تحية راقية بوجودك وصمودك ، أيتها الأمة ...

لطالما قست قامتي الإبداعية في الأدب المقاوم بانحيازي لمحنتك ، تلك المحنة التي ما يزال تاريخ الإنسان يسجلها عارا أسود على جبين الاستبداد والقهر ، وها أنا أدعوكِ الآن " إلى ضمة من عطركِ " ، ضمة أبت ، بلغة الاستبداد العربي الغاشم ، إلا أن تنطلق صرخة أدبية إنسانية تكشر عن أنياب نثرها وشعرها في وجه كل قبح ، صرخة كم أتمنى ـ بعد ترجمتها إلى لغة جبالك وأحلامك وشهدائك ـ أن يصلك دفؤها وينعشك عطرها لتتألق أواصر القرابة والمحبة بين شعبينا أكثر، وتمتد جسور الإخاء والتضامن والتعاون بينهما أعلى وأكبر.

إن من شأن هكذا ترجمة ( إن كانت دقيقة وأمينة ) لهكذا ضمة / صرخة أن تكشف عن تشابه شعبينا في رفضهما المشترك لأي تطهير عرقي وثقافي اقترفه لحد الآن طغاة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في حق وجودنا ، بل من شأنها أن تؤسس لعملهما المشترك الجاد على إنقاذ ذلك الوجود من النوايا الرديئة لكل من الدين والسياسة والأدب على طول وعرض بلاد الفرس والترك والعرب ...

أيتها الأمة العريقة الصامدة المجيدة ..

لا تصدقي الأدب القادم إليك من بلاد ظلمستان ، ذاك الأدب الذي ظاهره حب وباطنه كل أشكال الخيانة والكذب . أيتها الأمة ، لن أقول لك كم أتمنى أن تعثري على شئ منك في هذه الضمة وقد ترجمت إلى لغة أحزانك وصمودك ، ذاك أنكِ الضمة في رفضها ، وفي صدقها ، وفي نبلها . ومن غير استحضارك فيها وإنصافك من خلالها ستفقد الضمة بعدها الثوري ومعناها الأخلاقي ، ولا يبقى لي بعدها إلا أن أعلن للجميع عن رداءة قلبي وإفلاسي الأدبي والإنساني .

إمضاء : مليكة مزان



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 14 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 13 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 12 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 11 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 10)
- إلى صديقي العلماني ...
- إلى أحمد عصيد : عجباً كيف تكون همجياً حتى وأنت عاشق ثائر ؟! ...
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 7 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 6 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 5 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 4 )
- من رسائل مليكة مزان المفتوحة إلى أحمد عصيد ( 3 )
- إلى المثقف العلماني أ. ع .. مرة أخرى ؟ ربما ... لمَ لا ؟ بل ...
- رسالة حب مفتوحة إلى أحمد عصيد
- في المغرب ، وكشعب أمازيغي أصلي ، عودتنا الدولة العروبية الإس ...
- درجة الهمجية التي يتعرض لها الشعب الكوردي دفعتني إلى مساندته ...
- الشاعرة الأمازيغية مليكة مزان : سأظل تلك المؤيدة للقضية الكو ...
- الاعتداء على أعراض النساء بمناسبة أي حرب سلوك لن يدل سوى على ...
- أمقت الزواج كما هو متعارف عليه لدينا مقتا شديدا
- بعد سقوط الأسئلة


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - صدور الترجمة الكوردية لرواية مليكة مزان : إلى ضمة من عطركِ