أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مليكة مزان - إلى أحمد عصيد ( الرسالة 17 )














المزيد.....

إلى أحمد عصيد ( الرسالة 17 )


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 4679 - 2015 / 1 / 1 - 12:38
المحور: كتابات ساخرة
    


وضعتَ باقةَ الورد !

باقةَ ورد إضافيةً ...

ـ ما ينفع الوردُ بعتبة حب كنا قد شيعنا معاً جنازته ..

كلٌّ .. وملحُ دموعهِ ،
كل .. ومقياس فجيعته ِ ،
كل .. ونوع وحجم خسائرهِ ؟!

أجل وضعت باقة الورد !

باقةَ ورد إضافيةً ...

مع باقة الورد تلك .. ها نحن نوقع عناقاً آخر لم يكن ...

ها أنت تفهم أن لم يعد لوردك نفس العطر ، نفس الوقع ، ولا نفس الصدى !

ها أنت ترحل ، ها أنا لا أحس بأي شفقة إزاء وردك :

من كان بجوعكَ لا تكل له باقات ،
من كان بإصرارك لا يفرغ له سرير ..

من عطور رديئة ،
من إناث متجاوَزات !

فارحل !

إلى كل جسد من فصيلة جوعك ، ارحل !

أنتَ لذاك الجسدِ ...
ذاك الجسدُ لكَ ...

الجسد الذي أحسن إيواءكَ استنفدتَ لعطره أرقى الماركات ، أجمل القوارير !
الجسد الذي أهنت عطرَه بات يلعن كل الحدائق ، كل الزهور !

ماذا بقي منكَ ؟!

حب لم يكن جوعه مقنعاَ ، جوع مؤجل لما بعد الحب !

ماذا بقي منا ؟!

هدنة هشة لا حب بعدها ...
محاولاتٌ احتياطية قد تغري بفشل آخر ...
مشروع مصالحة ما بين حنينكَ وعطري سيؤجل حتى نواياك الأحسن ...
بطاقات أسفٍ ترشد السياح لفجائعنا ...

والحال هذه فإن جهات الوطن كلها .. غاضبة !
والحال هذه فإنكَ عاشقاً بلا ضمير مصيركَ الرواية القاتلة !

والحال هذه فإني عطرُكَ مع وقف التنفيذ حتى تبصم لك الرواية !

هل ستبصم .. لكَ .. الرواية ؟!

عزيزي ..

في انتظار أن تبصم لك الرواية تقبل أسمى آيات غضبي بما فيها تلك التي أعملتُ فيها مقص الرقابة ...

عزيزي ..

في انتظار ذلكَ ، دم ذاك المبشر الذي ، وإن كان لا يشق له غبار كلما تعلق الأمر بالترويج لخطاب عقلاني منتصر للحرية ، للحب ، لم يقنعني بعدُ بكل فتوحاته !

...
...
...



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 16 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 15 )
- صدور الترجمة الكوردية لرواية مليكة مزان : إلى ضمة من عطركِ
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 14 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 13 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 12 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 11 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 10)
- إلى صديقي العلماني ...
- إلى أحمد عصيد : عجباً كيف تكون همجياً حتى وأنت عاشق ثائر ؟! ...
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 7 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 6 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 5 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 4 )
- من رسائل مليكة مزان المفتوحة إلى أحمد عصيد ( 3 )
- إلى المثقف العلماني أ. ع .. مرة أخرى ؟ ربما ... لمَ لا ؟ بل ...
- رسالة حب مفتوحة إلى أحمد عصيد
- في المغرب ، وكشعب أمازيغي أصلي ، عودتنا الدولة العروبية الإس ...
- درجة الهمجية التي يتعرض لها الشعب الكوردي دفعتني إلى مساندته ...
- الشاعرة الأمازيغية مليكة مزان : سأظل تلك المؤيدة للقضية الكو ...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مليكة مزان - إلى أحمد عصيد ( الرسالة 17 )