أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - عودة للمعابر














المزيد.....

عودة للمعابر


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5014 - 2015 / 12 / 15 - 13:50
المحور: القضية الفلسطينية
    


عودة للمعابر
محمود فنون
15/12/2015م
لا زال الجدل الفلسطيني الفلسطيني محتدما حول كيفية إدارة معبر رفح من الجهة الشرقية أي الجهة الفلسطينية شكلا والجهة الإسرائيلية فعلا وكلا الجهتين تحت إشراف إسرائيل .
لماذا يتركز النقاش والجدل والإتهامات على هذه النقطة ؟
ذلك أن المعبر من الجهة الغربية أي من جهة مصر مغلق منذ القسمة بين فتح وحماس ولا يفتح إلاّ لماما. وسيظل كذلك إلى أن تعود إسرائيل تشرف على الجهة الشرقية بطريقة من الطرق .
ويستمر النقاش والتصريحات في كل النقاط إلا نقطة واحدة يصمت عنها المتجادلون وهي : لمن القرار النهائي في معبر رفح وكل المعابر ؟
هناك جواب معروف للجميع ولكنه مثل الأمراض السرية التي لا يعلن عنها .
إن المسئول هو إسرائيل وإسرائيل هي التي تفتح وتغلق معبر رفح وغيره من المعابر ولا يفتح بدون موافقتها .
ولكن كي لا تحرج مصر والقيادة المصرية ، يتم إخفاء هذه الحقيقة من التصريحات وشطبها من قاموس جميع المصرحين . فمصر لا تريد أن تظهر بأنها تفتح المعبر وتغلقه وفق برنامج إسرائيل المسئولة عن المعابر كلها .
واليوم تبحث الفصائل عن صيغة توافقية لإدارة المعبر ولكن عبر صراع مرير وطوال سنوات طويلة ومريرة على الناس :
"ولخص القيادي البطش الفكرة التي تدرس بين الفصائل انها قائمة على ، تحمل حكومة الوفاق المسؤولية عن إدارة المعبر، ودمج موظفي المعبر الحاليين والسابقين تحت مسؤولية إدارة مهنية وتتمتع بكفاءة عالية وقبول من الجانب المصري، تسهم في إنهاء معاناة الناس في السفر عبر معبر رفح البري.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على رفضه لأي حل قائم على الاقصاء أو ادارته من قبل جهات أجنبية ." نقلا عن امد
إن هذا الإتفاق يتجاهل الإتفاق القديم الذي كان يدار به معبر رفح قبل القسمة حيث كانت تباشر إسرائيل الإشراف على الإدارة من خلال إدارة الرباعية والتي بدورها تشرف على إدارة أفرزتها السلطة بموافقة إسرائيل
غير أن التصريح مدقق تماما في تعابيره قد تعرض للأطراف ذات الشأن ما عدا إسرائيل .
ولكن مَثَلُ هذا الإتفاق مثل الذي خطب ابنة الباشا وهو من عامة الشعب ، قال : أنا موافق وأمي موافقة وأبي موافق وعمي موافق وكذلك خالي ، ولم يبق سوى موافقة الباشا وعائلته .."
إن موافقة مصر لا تكون قبل موافقة إسرائيل . والمقصود على ما يبدو أن تقوم مصر السيسية بدور الوسيط لإقناع إسرائيل بالتسوية المطروحة .
وإسرائيل تريد إدارة المعبر بواسطة حرس الرئيس وهذا يوافق هوى السلطة .
لذلك يبقى السؤال : هل سيكون لتوافق الفصائل هذا تأثير على مواقف كل من مصر والسلطة .؟
يمكن فقط في حالة أن يكون موظفي حماس موجودين ومثل غائب الطوشة ولا يعرفون شيئا عما يجري حقيقة . مثلا أن ترسل قائمة العابرين قادمين أو مغادرين إلى المسئولين الإسرائيليين قبل الظهور بالموافقة عليها من قبل الأمن الفلسطيني التابع للأمن الإسرائيلي على المعبر .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيادة تقليدية وخطاب متخلف عن الواقع
- عاشت الذكرى ... دامت الثورة
- هكذا يقول المناضل : - لا أعرف-
- من خطبة لشيخ السلطان حمد في جمعة الأحد
- أحلام الموت والأحلام الثورية
- إسرائيل تغلق معبر رفح بواسطة مصر
- عاشت جميلة بو حيرد
- القربة المخزوقة
- أخذ ورد بيني وبين الدكتورعادل سمارة
- ملاحظات هامة على مقالة عادل سمارة
- ماذا يعني اتفاق أوسلو
- لماذا تغلق السلطات المصرية معبر رفح
- حوار مع الرفيق رجا اغبارية
- - جبل الهيكل- تحت التهويد بموافقة العرب
- المسألة اليهودية في القطار السريع
- الحكيم عاش ثوريا وقضى ثوريا
- ملاحظات على الحراك الغربي من أجل التهدئة
- الشباب يرفضون تهديدات كيري
- الصبا ح يحملنا مسئولية تحرير اليهود
- حماس والجهاد تعيدان خطيئتهما في الإنتفاضة الأولى


المزيد.....




- للمرة الثانية.. تأجيل إبحار أسطول الصمود العالمي من تونس إلى ...
- اتهام الحكم السابق في الدوري الإنجليزي الممتاز ديفيد كوت بتص ...
- هل يريد نتنياهو إعادة تشكيل الخليج؟ وما المطلوب لردعه؟
- ماذا بعد اتفاق استئناف التفتيش بين إيران ووكالة الطاقة الذري ...
- أبعاد ودلالات القصف الإسرائيلي على قطر
- مقتل المؤثر الأميركي تشارلي كيرك وترامب يصفه بـ-الأسطوري الع ...
- أوروبا تندد باختراق مسيّرات أجواء بولندا وروسيا تنفي مسؤوليت ...
- فيديو.. قتلى ومصابون في غارات إسرائيلية على صنعاء والجوف
- خبراء يتحدثون عن دور الذكاء الاصطناعي في -هجوم الدوحة-
- ولي العهد السعودي: غزة فلسطينية وحق أهلها ثابت


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - عودة للمعابر