وطن للعشاق .. والأطفال .. والمجانين

وليم نصار
مؤلف موسيقي ومغني سياسي
(William Nassar)

الحوار المتمدن-العدد: 5013 - 2015 / 12 / 14 - 05:18
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

أنا وليم نصار ... المؤلف الموسيقي الكندي من أصل لبناني .. الشيوعي حتى العظم ... كنت مؤيدا لما يسمى قوى الممانعة .... أطالب حزب الله .. والحزب السوري القومي الاجتماعي .. والحزب الشيوعي اللبناني أو ما تبقى منه ... والمنظمات الفلسطينية المعتاشة على فتات الأنظمة .... إلى التوقف عن المشاركة في المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري ....

أنا وليم نصار ... قضيت عمري في الدفاع عن القضية الفلسطينية .. وعن كل قضية عادلة ... أعلن بأن كل بندقية .. وكل رصاصة .. وكل مقاتل .. لا تتجه - يتجه نحو الجليل .. هي بندقية مشبوهة .. ورصاصة مجرم .. ومقاتل مرتزق ...

أنا وليم نصار ... الانسان قبل أن أكون لبناني ... والمواطن العالمي قبل أن أكون مواطنا كنديا ... أطالب بمحاكمة دولية .. لكل لبناني وفلسطيني وعربي .. شارك في تفتيت سورية وذبح وتهجير شعبها ... سواء كان ممن يسمون أنفسهم موالاة .. أو ممن يسمون أنفسهم معارضة ...

أنا وليم نصار .. أصرخ من ألم مرض السرطان .. ومن رائحة الدم المنبعثة من مفاتيح البيانو ونوتات الموسيقا .... أوقفوا القتل ... نريد أن نبني أوطانا للأطفال .. والعشاق .. والانسان ..

أنا وليم نصار .. أصرخ ... لا تورثوا أطفال سورية وأطفال لبنان وأطفال العراق وأطفال فلسطين ... أوزار أمراضكم الطائفية ... لا تحولوهم إلى قنابل حقد مستقبلي ....

أنا وليم نصار ... أصرخ ... أتركونا نبني وطنا لكل المجانين ....

الحرية لسورية ... الحرية للعراق ... الحرية لفلسطين ... الحرية للبنان ...
-------------
* د. وليم نصار، مؤلف موسيقي وأكاديمي شيوعي كندي من أصل لبناني، ومواطن عالمي ..

#وليم_نصار (هاشتاغ)       William_Nassar#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل