السيستاني يخطط لتصفية المالكي و الأخير يهدد بكشف ملفات فساد السيستاني و حاشيته

احمد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 6 - 14:02
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

السيستاني يخطط لتصفية المالكي و الأخير يهدد بكشف ملفات فساد السيستاني و حاشيته
عاد السفاح المالكي من جديد ليطلق العنان لتصريحاته الشديدة اللهجة وما تضمنته من تهديدات للسيستاني و نجله محمد رضا و زعيمي مليشيات العتبات أحمد الصافي و عبد المهدي الكربلائي بكشف ملفات الفساد التي ارتكبها السيستاني و حاشيته رداً على معلومات وردته تفيد عزم السيستاني على عزله ومن ثم تصفيته لشبهات الفساد التي أثيرت حوله مؤخراً ومنها ما جاء بتقرير لجنة التحقيق في سقوط الموصل الذي عدَّهُ المسؤول الأول و كذلك قضايا الفساد التي ارتكبها المالكي ومنها سرقة المال العام من خلال الهيمنة على إدارة البنك المركزي العراقي بتكليف علي العلاق ابرز رجالات حزب الدعوة كمديراً للبنك ليسهل بذلك عمليات السرقات التي تصل مبالغها إلى مليارات الدولارات عن طريق صرف فواتير واردات العراق ولعل أبرزها صفقات استيراد ( حامض حلو) بمبلغ (28) مليون دولار و ايضاً شراء مادة السكر و التلفاز و بكميات كبيرة تفوق الخيال و فائضة عن حاجة البلد كلها من اجل السرقة فضلاً عن أن المالكي كان ابرز المتهمين في عمليات غسيل الأموال التي تحدث في المزاد العلني لبيع العملة الأجنبية في البك المركزي في ظل إدارة العلاق وهذا ما تضمنته ملفات الفساد التي سلمها احمد الجلبي للسيستاني فكانت السبب الأساس في اغتياله فهذه الملفات و الحقائق كلها دعت السيستاني إلى التفكير ملياً بتصفية المالكي لاحتراق ورقته و كونه أصبح وبالاً ومصدر قلق للسيستاني و خطراً يهدد مرجعيته ومن الجدير بالذكر أن تلك التهديدات التي أصدرها المالكي كانت خلال اجتماع قادة حزب الدعوة حيث اقر المالكي بحصوله على تسريبات تفيد عزم السيستاني بتصفيته فرد الأخير على تلك المعلومات بكشفه ملفات الفساد و سرقات الأموال في وزارتي النفط و الكهرباء و حجم الأموال المودعة في مصارف الخارج و التي تهرب من العتبات المقدسة من قبل محمد رضا و احمد الصافي و عبد المهدي الكربلائي ومقدار ما وصلت إليه من أرقام خيالية فهذه الحقائق و غيرها من عمليات السرقة لقوت الفقراء و المساكين و الأرامل و الأيتام جعلت المرجع الصرخي الحسني يصف مرجعية السيستاني بأنها أسوأ و أسوأُ مرجعية شهدها التاريخ الإسلامي و المذهب على وجه الإطلاق جاء ذلك خلال الحوار المتلفز الذي أجرته قناة التغيير الفضائية بتاريخ 17/8/2015 مع المرجع الصرخي قائلاً : (( أنّ مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلالها إصدار بحث تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)، وستقرأون وتسمعون العجبَ العُجاب تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان )).
وبعد كل هذه الحقائق لعمليات السرقات و تهريب المال العام التي ترتكبها مرجعية السيستاني و حاشيته و قادة قوائمه السياسية التي عاثت الفساد و الإفساد في البلاد و انتهكت حرمات العباد هل يبقى مبرر واحد للمتظاهرين في إقحام مرجعية السيستاني في شعاراتهم و التعويل عليها في إحداث الإصلاح من رموز سياسية فاسدة لا تريد الخير و الصلاح للعراق ؟؟؟
https://www.youtube.com/watch?v=DKNvSmGcoF8

بقلم // احمد الخالدي

#احمد_الخالدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل