أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عزيز الحافظ - اؤيد... إستقلال كردستان العراق اليوم قبل الغد..














المزيد.....

اؤيد... إستقلال كردستان العراق اليوم قبل الغد..


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 5002 - 2015 / 12 / 1 - 21:10
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    



تستوقفني في الشأن الكردي في وطني الجريح- الذبيح العراقي مئات المطبات والتوقفات والالتفاتات والالتوائات والتعرجات والاخطبوطيات والافعوانيات والتقلبّات.. فجيلنا يفهم جيدا كيف كان حال الاكراد زمن الطغاة وماذا قدموا من ضحايا ونالوا من مجازر لنا الحق ان لاننساها ابدا وان نخلّدها حتى في كتبنا المدرسية الفقيرة المعلومات فالترسبية الجهلية تعشعش في ثناياها... ولكني أتحدث عن الحاضر عن اليوم والساعة والآن.... حيث ألمس كعراقي أن الاكراد اليوم يقولوها علنا إننا لانريدكم ولانريد دستوركم ولاعلمكم ولانظامكم ولاسحناتكم!!! لكننا نريد منكم كل شيء في ميزانية تقدّم لنا بطبق من يورانيوم منضّب... كل مانشتهيه لابنسبة 17% ولا غيرها فالبيشمركة مثلا قوة كردية خالصة لاتأتمر بإمركم.. مليار بالمائة ولكنكم أنتم تمولونها غصبا(غصبن) عليكم بالمفهوم الجهلي التداولي العراقي.
ماذا يريد الاكراد؟مجتمعين ومنفردين متفقين ومختلفين؟ الصورة الكلامية واضحة التصريحية والمكتومية والمكبوتية... يريدون الانفصال ودولة لهم؟ اهلا وسهلا من جانبي كعراقي بسيط اؤيد ذلك بنسبة مليار بالمائة بدون اسس رياضية... وتعقيدات حسابية وفيثاغورسية...
ولكن من جانب واقعي هي فقاعات فقط!!! وقنابل دخانية لاستلام مايمكن استلامه من البقرة الحلوب التي اسمها العراق...... أما مايصدر يوميامن قنابل عابرة للقارات بالتصريحات النارية والمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ وقاذفات اللهب والباتريوت الاعلامي... فهو يهّز فقط القلوب الضعيفة ويثير الضغائن عند العقول التي ليست كلها تحمل نفس واط الانارة المطلوب!! فقد خسر الاكراد الكثير من تعاطف الشعب معهم بالصورة التي يعكسون بها مطالبهم بسيناريو أقرب للاستفزازية وحرق الاعصاب....
فهو كالعلاج الكيمياوي المؤلم للسرطان وقاكم الله جميعا منه... فمامعنى مثلا ان يخصصوا للبيشمركة الكردية لاالعراقية 400 مليار دينار وهي لاتأتمر لانظريا ولاعملياولاافتراضيا ولاتمنياتيا ولاأمنياتيا ولاحلماتيا!!! بالقائد العام للقوات المسلحة السيد رئيس الوزراء العراقي؟؟؟؟ هل يستطيع تحريكها أنجا واحد؟ شبرا؟ قدما؟ كيلومترا؟ لاوالله لايستطيع حتى ان يوجه لها أمرا!!! لا بل هل يستطيع منعها من التمدد الطوبغرافي في مناطق عراقية سموها المتنازع عليها وكإنما نحن من دول البلطيق!! لادولة واحدة شاهقة اسمها العراق....
اليس الحشد الشعبي التطوعي أولى بهذا المبلغ؟ اولئك الذين يرتدون الموت لاالبدلات العسكرية ويعانقون الشهادة في قفشاتهم وابتساماتهم والمقاتل منهم يجد حلاوة الشهادة الذ من العسل المصفّى... وعندما يودّع دموع عائلته يعي انه لن يعود... وبدون مقابل ودون مكاسب وبدون رواتب وبدون تغذية وبدون تسليح ووووو ولكنهم انتصروا على الصعاب جميعها وصارت صدورهم هي الوطن يستقبلون رصاص الغدر كل يوم..
انني اليوم مع النتن ياهو!!! وهو يصرّح علنا وجهرا وجهارا ونهارا.. انه يؤيد الدولة الكردية.. فلنكن بجوارهم دولتين علنيتين بدل ان نتغافل انهم يتصرفون معنا نحن البقرة الحلوب كدولة جارة!!! لهم قنصليات وعلم ونشيد وطني ودستور وكمارك مستقلة وطيران ووووو
الافضل؟ الاستقلال اليوم قبل الغد لانه افضل من تخزين الضغائن في النفوس وهم لايأبهون لذلك ابدا ولايتوقعون ان قيادات وطنية ليست سياسية... تتألم من تصريحاتهم واستفزازاتهم ولااباليتهم تجاه محنة الوطن... اهلا بإستقلال كردستان من كل قلبي كعراقي بسيط.. والخوف انه كذبة نيسان!!!
عزيز الحافظ.



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى في نايجيريا لم يسلم الشيعة من الموت!
- يالرخص الموت في أرضك ياعراق
- عيد أضحى الكوليرا المبارك في العراق
- حينما يبكي البحر الابيض المتوسط .. مع المهاجرين
- لاتقارنوا معركة سقوط الموصل بمعركة آحد..
- الانتفاضة الشوالية العراقية... هل تقود التغيير؟
- المؤامرة الإيرانية الكبرى ضد الأردن الشقيق!
- ميسي يخذل ملايين من عشاقه
- الأزهر يعاود التذكير بلا خطر من الشيعة!!!
- الكويت ترتدي ثوب الحزن في رمضان
- قريةأم الحيران الفلسطينية..أزالها قبل اسرائيل.. صمت العرب ال ...
- إعلنوا حالة الطواريء في العراق
- معركة الأنبار فرصة لتوحيد القلوب العراقية النقية
- وأخيرا.. سقطت محافظةالأنبار العراقية بيد الانباريين انفسهم!
- أحذّر الحشد الشعبي من مصيدة الأنبار
- البوارج الإيرانية تقترب من عاصفة الحزم
- عاصفة لوزان أعتى وأسطع من عاصفة الحزم
- فجأة أصبحت اليمن , عند العرب إسرائيل؟
- صفقات ورقية مجنونة تنتظر فان مان يونايتد غال!
- اللاهية في مروج الشبكيات


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عزيز الحافظ - اؤيد... إستقلال كردستان العراق اليوم قبل الغد..