أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عزيز الحافظ - إعلنوا حالة الطواريء في العراق














المزيد.....

إعلنوا حالة الطواريء في العراق


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4815 - 2015 / 5 / 23 - 18:35
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كتبت الاقدار على العراقيين ان يروا كل مآسي الحياة.. فلكل عائلة عراقية قصة مع الحزن والكدر والتحّسر والتصبّر،تدعو للعجب العجاب والاستغراب والاستغراق في التساؤل.. هل هي لعنة التاريخ أن في أرض هذا البلد قُتل الخليفة الرابعة علي بن أبي طالب (سيد العرب) برواية أم المؤمنين عائشة، بمحراب مسجد الكوفة وهو يصلي؟ أي وجدانية وروحانية طعن اللعين ابن ملجم,... وفي أرض هذا البلد ذُ بح سبط الرسول الأعظم الحسين الشهيد وقتلوا حتى طفله الرضيع بتراجيديا الهوس الجنوني ... واليوم لازال العراق غير آمن لامهرب من تسطيرها.. تنهشه الذئاب الاموية من كل صوب وإلا من أدخل داعش ومن حرّض وجلبهم ومن وهبهم السلاح والمآوى والنساء؟ الواهبون بيننا ولازالوا يتمتعون بحصانة كارتونية على البعض كونكريتية صلدة أقوى من الفولاذ على البعض الآخر. لازال اي نائب يستطيع ان يقول مايشاء ضد الوطن وضد الاغلبية وضد السياسة كلها متنعما بنعيم المكاسب التي صاغها دستور عقيم....
سقطت التنف السورية والمدخل الحدودي الشهير بيد الانباريين من داعش والحكومة تتفرج !!!والتحالف الاممي – الكوني يستعمل طائراته الورقية للبهجة أمام اعين الصبيان فقط.. لم نر مطلقا قوة في الحزم والحسم ولجم أفواه المنابر الهيدروجينية التي يحملها بعض النواب ضد الوطن ماذا ننتظر لنعلن حالة الطواريْ؟ حتى يصلوا متون بغداد؟ ويااخوة هم وصلوا!!!! ولهم خلابا غير نائمة في العاصمة ومحيطها المحيوك هندسيا بحنكة شيطانية.. توزيعها الحغرافي معلوم وهناك شراء للذمم وهناك تحفّز للانقضاض بساعة صفر هم يعلموها ومطيتهم البعض منا وفينا ونحن امام الكاميرات نرتبك ونزهو بالتصريحات و نتبسّم! وننتظر مؤامرة النظرية لانظرية المؤامرة! ولكننا بإسم الوحدة الوطنية المهلهلة الثياب والصفوف وبإسم التآزر الكاذب المبطّن زيفا نكذب على أنفسنا,أن اغلب أنفسنا لايريدون حكم الاغلبية ولاحاجة للقول أنهم الشيعة!! خوف ان يصيني صاروخ ارض ارض او ارض جو او تسقط نيازك من سماء الحقد العربي الاعمى فيصيبني منها شظايا بعد ان مزقوا قلوب الصابرين في الوطن؟ ان الانبار لم تسقط كما سقطت التفاحة واكتشف المرحوم نيوتن الجاذبية... إنها آصلا بإرادة نوابها وثوارفنادقها ومنابر فتنتها لاتريد حكم الاغلبية وحاولوا حتى مع الشيطان ان يتحالفوا وسلموا الانبار بقدرة الشرطة الانبارية الهاربة والبائعة والواهبة اسلحتها وذخائرها، كل منافذ الانبار بيد اهلها لابيد داعش مضحكة القرن في العراق.كنت اتمنى وهو تمني بعيد التحقق ان يكون كل قادة الوطن الدكتور اسامة النجيفي والدكتور سليم الجبوري والدكتور صالح المطلك في مقدمة الصفوف لمعارك تحرير الانبار من يد الانباريين.. ونعطّل مجلس النواب ونفترش الارض مع الشهم هادي العامري لانقبل بإن يصفقوا له على مضض والطعنات.....إفتراضات هندسية فضائية! كنت اتمنى ان يكون السيد وزير الدفاع في اول الطلائع المهاجمة...لاان يبقى ساكتا والتقارير تقول بانه قد يقود انقلابا عسكريا... بالتغييرات في القيادات العسكرية والقادة...أعلنوا حالة الطواريء وليعذرني الدستور فلااحد يشتريه غير البسطاء والحريصون على الوطن وهم معلومون وسنبقى نرى ان سور الوطن الحقيقي هو الحشد الشعبي مع جل إحترامي للقوات العسكرية اللانخبوية التي لم نخلق منها قوة حقيقية نارية لانها من طيف واحد!ممنوع على الاطياف ان تشارك فيها الاالقادة!!
الخطر داهم والنازحون في إزدياد والتحالف الدولي كذبة نيسان وشعبان ورمضان.. وإلا من اين للدواعش ذاك الوقود والسيارات الخاصة الرباعية الدفع والتموين الغذائي والكهرباء والتبريد والسلاح والذخائر والمناخ اللوجستي الرائع؟طائرة أمريكية واحدة تستطيع أن تدمر كل مصفى نفطي لداعش وكل محطة تنتج الكهرباء وكل سيارة تقطع الصحراء والطيارون يتبسمون وهم يرونها مدججة بالافاعي والاراذل والانذال وتصل هدفها سالمة غانمة.. ولكنها مؤامرة كبرى!
أعلنوا حالة الطواريء ولعنا على الافواه المانعة للجهاد الكفائي والا فالمصير قاتم لان عليا سيد العرب قال ( لم يخنك الأمين ولكنك إئتمنت الخائن) فكم مليون خائن بيننا؟



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركة الأنبار فرصة لتوحيد القلوب العراقية النقية
- وأخيرا.. سقطت محافظةالأنبار العراقية بيد الانباريين انفسهم!
- أحذّر الحشد الشعبي من مصيدة الأنبار
- البوارج الإيرانية تقترب من عاصفة الحزم
- عاصفة لوزان أعتى وأسطع من عاصفة الحزم
- فجأة أصبحت اليمن , عند العرب إسرائيل؟
- صفقات ورقية مجنونة تنتظر فان مان يونايتد غال!
- اللاهية في مروج الشبكيات
- الاكاذيب والالاعيب في صفقات إنتقال اللاعبين الشتوية
- فشل صفقة غاريث بيل صفعة في وجه فان غال
- فليحفظ حكيم شاكر تراثه ويستقيل من تدريب منتخب العراق
- هبة مجانية لداعش بقيمة 125 مليون دولار من مصرف هيت العراقية
- لم لايقود الدكاترة الجبوري والنجيفي والمطلك معارك تحرير محاف ...
- لن يهاجر مسيحيو الموصل إلا إلى قلوبنا
- 60 مترا عن مرقد الامامين العسكريين أقتربت قذائف إشعال الفتنة
- مثلث برمودا يعود للسياسة العراقية التحاصصية
- ميسي لايستحق أبدا جائزة افضل لاعب بكأس العالم 2014
- شهداء فلسطينيون منسيون في مباراة الارجنتين وهولندا بكأس العا ...
- صحيح ألمانيا أقوى ولكن الأرجنتين ستفوز بكأس العالم؟
- إحسمها أيها السيد المالكي بإغلبيتك قبل جلسة البرلمان


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عزيز الحافظ - إعلنوا حالة الطواريء في العراق