أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عزيز الحافظ - هبة مجانية لداعش بقيمة 125 مليون دولار من مصرف هيت العراقية














المزيد.....

هبة مجانية لداعش بقيمة 125 مليون دولار من مصرف هيت العراقية


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4599 - 2014 / 10 / 10 - 21:34
المحور: كتابات ساخرة
    




كل غرائب الدنيا مما سيحصل أو حصل تجدها في وطن إسمه العراق... من الأفضل ان تكون بعيدا عن أخبار الوطن الإذاعية والمقرؤة وأنت فيه قابع تنتظر أن تموت من التحسّر والألم على ماتشاهده أمامك وتعيشه من حقائق قبل ان تستهويهك سيارة مفخخة أوعبوة ناسفة تختار بمحض الصدف ثكل عوائل عراقية جديدة. لافرح في المقدمة مهما رسمت شريط حزائنيتها.... لاتتجمع الكلمات بيسر في ساحة الوورد لإن الأقوى هو أن مسار الدماء في قلوب العراقيين معطّل ومؤلم والكلمات دم عند كل عراقي... كلنا نعرف مصيبة الأنبار والفلوجة التي لاتنتهي بالتمنيات لان هناك جذورا وغواطس يعرفها الكثير ولكنه يحجبها عن التداول الإعلامي مع الأسف. إذن هذه الإرض الملتهبة نارا وشرارا ولهيبا مستعرا والتي هي محتلة من قبل من نعرفهم جيدا.. كيف نرسل لها الاموال أو تبقى الاموال في خزائن بنوكها؟؟ بل كيف نضع في البنوك عملة صعبة؟ وهل الحياة إستقامت هناك بحيث لايوجد مفّكر أو منظّر لايعي مايفعل بدائرته؟ هنا تُسكب العبرات وتّذبح التوقعات... مدينة هيت ملتهبة وفيها معارك طاحنة وخيانات وكرّ وفرّولاأريد التطرّق المذهبي فيها كما هو مؤطر..ومؤرشف ومعلوم فقدأرسل الجنود المحاصرون الشيعة رسالة للسيد وجيه عباس الإعلامي المعروف بينّوا فيها إن رفاقهم الجنود السنة التحقوا بداعش!!! المصيبة بعد كل هذه الإشهر ورد في الاخبار السارة السعيدة لإعداء الوطن...أن عصابات داعش ومواليهم من هيت والذين يعرفون حتى مكان قاصة البنك هناك أستولوا على أكثر من 125 مليون دولار من مصرف الرشيد فرع هيت في منطقة الدوارة!!لماذا لاتوجد حماية؟ اين ذهبت؟ ارسموا مثلي خارطة التحقيق الكتابي هنا لاالجنائي أين ذهب آمر قوة الحماية مع الشرطة هل قاتلوا قتال الابطال واستشهد البعض حماية لاموال الدولة...أم؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل فتح المجرمون الخزنة بالديناميت أم وصلوا بشربة ماء لمفاتيحها؟ واين كان مدير البنك والموظفون وهي عطلة العيد وقتها؟ ولم لم ينقل الاموال لمكان آمن..لا احب ان اتقمص زي شرلوك هولمز.. هناك من سيعرف الحقيقة ويصعقها بنا صعق التيار النيونتروني .. أموال سلبت مشترك في سلبها الجميع حتى ماء النهر الذي حضروا للبنك من ضفافه .أتركوا لنا التحسر والتآوه وتنعموا بإموال السحت وأهربوا للاردن وسوريا كل حسب مقدار سرقته.أختم الجرح بقصة حقيقية أترك لكم بعدها الربط والتحليل. في دولة على الكون لاأسميها حتى لاتلاحقني قضائيا!! سرق لصوص من بنك أحد مدنها بعملية مدبّرة وخطة محكمة وسريعة 30 مليون دولار ونجحت خطة اللصوص ولاداعي لسردها فوصلوا مقراتهم غانمين سالمين من سيناريوهات القتل أو إلقاء القبض عليهم التي كانت بمخيلتهم وفي أخبار الثامنة مساءا ظهر مدير البنك المسروق متألما ومطمئنا للمودعين على ودائعهم ثم قال متأسفا لقد سرق اللصوص من بنكنا مبلغا قدره 80 مليون دولار!! وادمعت عيناه! نظر اللصوص الواحد بوجه الآخر.. النقود المسروقة لازالت على الطاولة حسبوها مليون مرة إنها 30 مليون وهاهو اللص الحقيقي الأمهر الأذكى شفط 50 مليون دولار بإسهل من صيد سمكة من أسماك الأحواض!! دون مشقة ومخاطرة وتحقيق .. لكم الربط والتمعن!!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم لايقود الدكاترة الجبوري والنجيفي والمطلك معارك تحرير محاف ...
- لن يهاجر مسيحيو الموصل إلا إلى قلوبنا
- 60 مترا عن مرقد الامامين العسكريين أقتربت قذائف إشعال الفتنة
- مثلث برمودا يعود للسياسة العراقية التحاصصية
- ميسي لايستحق أبدا جائزة افضل لاعب بكأس العالم 2014
- شهداء فلسطينيون منسيون في مباراة الارجنتين وهولندا بكأس العا ...
- صحيح ألمانيا أقوى ولكن الأرجنتين ستفوز بكأس العالم؟
- إحسمها أيها السيد المالكي بإغلبيتك قبل جلسة البرلمان
- السيد المالكي رئيسا لجمهورية العراق
- أكراد العراق لن يشاركوا في الحكومة القادمة
- العرب لازالوا يتخوفون من السيطرة الشيعية في العراق؟
- أول شهيدة عراقية ضد الدواعش ،من محافظة صلاح الدين
- بعد فتوى السيد السستاني ،ترجّل من بهاء الحياة أول شهيد عراقي
- حكومة عراقية شيعية خالصة او الشيعة في المعارضة
- اسبانيا الكروية تهرول نحو نسيان جيلها الذهبي
- إختطاف القنصل التركي في نينوى،فلم هندي
- لإول مرة كونيا،إمتحانات الطلبة تحت ظلال الموت في العراق!
- إحذروا من عاصفة الفتنة الطائفية القادمة من سامراء
- مشاركة العراق في خليجي 22 بعد المقاطعة، غصّة في القلوب
- التحالف الوطني العراقي سيحكم العراق لوحده بحكم الأغلبية


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عزيز الحافظ - هبة مجانية لداعش بقيمة 125 مليون دولار من مصرف هيت العراقية