أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الحافظ - السيد المالكي رئيسا لجمهورية العراق














المزيد.....

السيد المالكي رئيسا لجمهورية العراق


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4499 - 2014 / 7 / 1 - 21:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أكتبها بحرقة وحريق للذين فقط يعرفون الوطن الجريح المسمى العراق من تحاليل المختبرات المخابراتية او من متابعة قنوات النفاق والشقاق والتطبيل والتزمير والترميز المشّفر... أقولها إن المؤامرة هي على الاغلبية حتى دون ان اكون جزءا مفترضا منهم لاتوجد شجاعة كافية عند الساسة للجهر بإفطار مايفعل الافاقون والمتلونون بالوطن... إنهم علنا 3 جهات مع الاسف حتى بينها غير متفقة المواقف... جهة حكمت العراق منذ أكثر من 1400 سنة وفقدت الحكم بتراجيديا صدمية وجماهيرها التي كانت في العّز والسؤود صارت تبحث عن موطيء قدم سياسي في المناصب وانزوى حزب البعث عن الواجهة ولكنه ظل قويا تنظيميا ومحاربا لنفس الجهة التي مزقها شرّ تمزيق وقتلها عبر السنين ولازال يقتل ويقتل. الجهة الثانية الاكراد وأيضا عانوا ماعانوا ولكنهم بصبر الجبال كانوا ينهضون كل مرة وتهمهم فقط مصالحهم على حساب الاخرين بنظرة ضيقة ظاهرا ولكنه منظمّة التكوين لدولة مستقبلية مرسومة في الاحلام تخدمهم الظروف لتشكيلها يوما ما.
اما الجهة الثالثة التي استلمت حكم العراق منذ 2003 بغرابة تاريخية فهي لم تصّدق خدمة التاريخ لحكمهم وبقت آسيرة عدم تحقيق إنجاز ملموس للوطن بسبب الشركاء لاغير فكلاهما لايريد حكم الاغلبية!! هذا واقع حال وكلاهما يعمل على ذلك بعلنية وسرية بمواقف مع الاسف يقابلها الآخرون بدبلوماسية غريبةاليوم كانت اول جلسة لمجلس النواب العراقي..... العالم كله يراقب ويدفع بإتجاه تشكيل حكومة شاملة تضم الجميع!! حتى لوكان الجميع مهيء نفسه لافشال الحاكمين!! وهذا ماحدث... دخل التحالف الوطني وهو غير متفق ابدا على مرشح واحد لرئاسة الوزراء ودخل الاكراد وهم مختلفون حول منصب رئيس الجمهورية بينما قنبلة المناطق المتنازع عليها لازالت ندية فكيف يشارك معك من يهدم كل بناء الدولة الدستوري ويريد مناصبا وترفا؟ ودخل السنة مشتتين لايوجد مرشح واحد لرئاسة البرلمان والموصل والانبار وتكريت محتلة لاسباب يسكت سياسيوها عن الحديث عنها بل بعضصهم علنا اشاد بالثورة الشعبية العشائرية فيها ضد جيش المالكي او الجيش الصفوي او او فكيف يشارك في بناء الوطن من يحمل معاول الهدم ؟ هذا مالايعلمة العالم ولاميلادينوف!!! فشلت الجلسة التي يترقبها العالم كله لان الجميع يسير بالاتجاه ذو النوايا الذاتية عنده. يجب ان يحمل ثقل القافلة العراقية، التحالف الوطني بتسمية نهائية لرئيس وزراء هم يتفقون عليه لاغيرهم لان لاحق للغير في فرض ما على البيت الشيعي ابدا كما لاحق للبيت الشيعي في فرض الرؤية على الاخرين بعيدا عن ضفاف الدستور... والتوافق مع 21 نائبا من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني لشغل مرشحهم برهم صالح لرئاسة الجمهورية بعيدا عن حزب السيد مسعود الذي اجد من المخجل مطالبته بالمناصب وهو القافز على الدستور والمهدد الوطن بفتنة عمياء ثم الاتفاق مع جماعة سليم الجبوري للمناصب الاخرى هذا هو الحل هولاء اغلبية برلمانية واذا رفض الاكراد فمع السنة النصاب متحقق واذا رفض السنة فهناك منهم من يريد الدخول مع التحالف الوطني. باشروا بعد تعيين رئيس الوزراء بالرئاسات الاخرى واجعلوا المناصب ليس غنيمة للمتحذلقين او الذين بحاربون الحكومة وهم يشاركون فيها والا؟ سيكون الفشل منصبا عليكم فقط فانتم الاغلبية واذا رفضتم السيد المالكي لرئاسة الوزراء إكراما لمن لايآبه!! ليكون رئيسا للجمهورية! ما لمانع؟ هو منصب شرفي آصلا ويستطيع بحنكته أن ينقل صورة وطنه للآخرين أقدر من غيره...عندها يتوقف الكلام الوقت يمّر البريق السلطوي ساحر والمتربصون ذئاب تريد ان تنهش كل شيء هل عرفتم فسيفساء الوضع العراق المتأزم؟
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكراد العراق لن يشاركوا في الحكومة القادمة
- العرب لازالوا يتخوفون من السيطرة الشيعية في العراق؟
- أول شهيدة عراقية ضد الدواعش ،من محافظة صلاح الدين
- بعد فتوى السيد السستاني ،ترجّل من بهاء الحياة أول شهيد عراقي
- حكومة عراقية شيعية خالصة او الشيعة في المعارضة
- اسبانيا الكروية تهرول نحو نسيان جيلها الذهبي
- إختطاف القنصل التركي في نينوى،فلم هندي
- لإول مرة كونيا،إمتحانات الطلبة تحت ظلال الموت في العراق!
- إحذروا من عاصفة الفتنة الطائفية القادمة من سامراء
- مشاركة العراق في خليجي 22 بعد المقاطعة، غصّة في القلوب
- التحالف الوطني العراقي سيحكم العراق لوحده بحكم الأغلبية
- مديرا قناتين تلفزيونيتين يفوزان بكرسي النيابة العراقية
- هتشكوك ينتظر إرعابنا بعد إعلان نتائج الإنتخابات!
- انكلترا مرشحة دائمية للخروج مبكرا من كأس العالم
- السيد المالكي... لن يقبل بالمعارضة أبدا!!
- سكولاري يُشعل حربا عالمية حول تشكيلته الكروية!
- الموت البشع.. يرتدي زيا تعليميا في العراق
- 4 فرق أوربية كروية تفشل بالتاهل للنهائي من ملاعبها
- الفيس بووك في العراق ،ثلاجة الموتى
- الحملة الانتخابية العراقية تقاتل موسوعة غينيس


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الحافظ - السيد المالكي رئيسا لجمهورية العراق