أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الحافظ - هتشكوك ينتظر إرعابنا بعد إعلان نتائج الإنتخابات!














المزيد.....

هتشكوك ينتظر إرعابنا بعد إعلان نتائج الإنتخابات!


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 18 - 22:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد إعلان النتائج اللارسمية، الياس يخيّم في قلب كل عراقي غيور ليس تثبيطا لعزيمة أي عراقي يأمل زرعا للخير في ارض صبره المُجدبة... ليس زرعا للوهم المتلبس نوعية نادرة من بصيص أمل كاذب نتمنى شروقه المستحيل على اطلال الدمار في ذواتنا نحن سكان الوطن الذبيح... سمعنا بنتائج الإنتخابات والتي هي ليست صدمة أو قنبلة صوتية أو عبوة مزروعة من قبل القدر لم تنفجر لالإننا لانعرف موضعها.... استبحر بذاتي المتواضعة وفكري القصير المدى وذكائي المُستنبط من جنون لاصدفة مايحصل... سيناريوهات تشكيل الحكومة القادمة والتي اتوقع متشائما بسوداوية قاتمة إعذروني على تسطيرها فقد أخدع نفسي وصبري وأوهم املي كعراقي بغد جديد بعيد المنال بعدم رؤيتها النور حتى بعد مجيء العيدين الفطر والأضحى!

1- السيناريو الاول: القانون 96 مقعد- الاحرار 34 مقعد- المواطن 31 مقعد- الفضيلة والإصلاح 6- 6 مقاعد – الصادقون 3 مقاعد المجموع 176 مقعدا وهي اغلبية مناسبة رياضيا لتشكيل حكومة متوازنة بقيادة التحالف لمايسمى نظريا التحالف الوطني ولكن كتلتا الاحرار والمواطن ترفض الولاية الثالثة للسيد المالكي ولايوجد مرشح بديل بالمطلقية!! لان تى الفائزين بمقاعدهم من خيرات أصواته!!والفائز الاكبر يرفض التنازل عنها لانه اكتسح الصناديق فعليا بالارقام! فمن يتنازل؟ الفائز؟ ام الذين لم يتوقعوا حجومهم المقاعدية بهذا الكمّ؟ إذن هذ ا السناريو هيتشكوكي!! بعيد الإحتمال لان الخطين المستقيمين لايلتقيان أبدا! ولايوجد قيادة للتحالف مؤثرة في تقريب وجهات النظر كالغابات الامازونية والافعوانية!
2- السيناريو الثاني تتحالف قوى (الاحرار 34 مقعدو المواطن 31 مقعد والتحالف الكردستاني 34 مقعد ومتحدون 25 مقعد وقائمة علاوي 21 مقعد والكتلة العربية 7 مقاعد والمجموع النظري لها هو بعيد عن دولة القانون هو(152) مقعد نظري والمرشحين لرئاسة الوزارة هم الدكتور أياد علاوي- احمد الجلبي- عادل عبد المهدي- محمد دواي—باقر جبر صولاغ بل وحتى الدكتور إسامة النجيفي! وسيتم توزيع المناصب حسب الحجوم المقاعدية ولحجب دولة القانون الكتلة الاكبر عن إستحقاقها الإنتخابي لرفض الولاية الثالثة للسيد المالكي فقط لاغير.طبعا بعد توفير الأغلبية النيابية من الكتل الأصغر.
3- السيناريو الأقرب للتصديق والتحقيق مع وجود صعوبات جمّة ومخاطر وتخّوف وتوجّس هو ان يقوم إئتلاف دولة القانون 96 مقعد ومعها 15 مقعدا للفضيلة والاصلاح والصادقون 111 مقعد بإستقطاب قوى من التحالف الكردستاني ومن متحدون وإغرائهم بالتحالف لقاء مناصب طبعا وتشكيل حكومة اغلبية سياسية حقيقية لها قوة برلمانية داعمة.
4- السناريو الأخير! كل القوى نتيجة تنافرها وإنها أقطاب متشابهة لاتتجاذب يبقى السيد المالكي رئيسا لوزراء العراق!! بالنيابة وتصريف الأعمال وبنفس سلطاته الدستورية الحالية!! لان الكتلة الاكبر لاتتشكل!! وأغلبية الثلثين لإنتخاب رئيس الجمهورية لن تتحقق وسيبقى الاكبر سنا في مجلس النواب يدير الجلسات وسيعزف أغلب النواب الجدد عن الحضور لإن الموازنة وكل شيء تشريعي من المحال الإتفاق عليها وقد تمتد قصة هذا السناريو لإمد بعيد ويبقى الخاسر صبر نا والفائز تعرفونه وسيضحك هيتشكوك من قبره بقهقات مسموعة ومقرؤة في الفيس بووك والتويتر والمقاهي.. فلم يعد هو مصدر الخوف في العالم لإفلام الرعب فقد أصبح هتشكوك تلميذا في مدرسة الرعب العراقي الحديثة!!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انكلترا مرشحة دائمية للخروج مبكرا من كأس العالم
- السيد المالكي... لن يقبل بالمعارضة أبدا!!
- سكولاري يُشعل حربا عالمية حول تشكيلته الكروية!
- الموت البشع.. يرتدي زيا تعليميا في العراق
- 4 فرق أوربية كروية تفشل بالتاهل للنهائي من ملاعبها
- الفيس بووك في العراق ،ثلاجة الموتى
- الحملة الانتخابية العراقية تقاتل موسوعة غينيس
- لاتقحموا أم المؤمنين عائشة في كرة القدم!
- مأساة مجتمعية بإنتحار طالب طفل! فاشل دراسيا
- ديمقراطية بالملابس السوداء لطلاب جامعة صلاح الدين في العراق
- هل الفلوجة مُحاصرة أم هي تحاصرنا؟
- 4 عراقيات شهيدات يلتحقن بركب مجد الخلود
- عيد الأم ونوروز والانبار تحصد ارواح الشباب العراقي
- عيدك ياعراقية...شهوق الدمع
- ألغاز إنتخاب رئيس لإتحاد كرة القدم العراقي
- رونالدو أم ريبيري سيفوز بجائزة افضل لاعب لعام 2013؟
- أينحاز الفيفا لميسى؟
- أيتامنا يتصدق عليهم الغرباء وحكومتنا تتفرج
- نادي الآرسنال اليوم هو مسعود او زيل
- عجيبة الدنيا الثامنة تحصل في العراق بالصحافة


المزيد.....




- مصدر لـCNN: نتنياهو يؤجل قراره بشأن العملية العسكرية في غزة ...
- أميركا والناتو يطوران آلية تمويل جديدة لتسليح أوكرانيا
- مظاهرات عربية تطالب بوقف التجويع الإسرائيلي لغزة
- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الحافظ - هتشكوك ينتظر إرعابنا بعد إعلان نتائج الإنتخابات!