أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عزيز الحافظ - 4 عراقيات شهيدات يلتحقن بركب مجد الخلود














المزيد.....

4 عراقيات شهيدات يلتحقن بركب مجد الخلود


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4406 - 2014 / 3 / 27 - 20:27
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


4 عراقيات شهيدات يلتحقن بركب مجد الخلود




دأب اغلب العراقيين حين يسمعون خبر الموت اليومي ومعرفة من انتقل بتراجيديا الغدر المؤلم للعالم الآخر، ان ينشروا صور المغدورين ويطلبون له الرحمة من الباب الإنساني والإجتماعي لكون آواصر الجيرة والمحبة والحنان الدافق العراقية لازالت نابتة الجذور في الذات الذائقية لم تبدّلها كل محاولات التفرقة المقيتة مع قوتها رنينا وطنينا وأجراسيا ..
كنت قد قلت... لاحاجة في العراق لإن تحزن... فانت آصلا حزين! السبب انك حين تغادر بيتك متوجها لعملك الحكومي – الاهلي أو أو فانت متيقن تمام اليقين والإطمئنان إنها قد تكون لحظتك الأخيرة ولكن دون وداع!!! فقد ينتظرك الموت وأنت تنتظر باصك الحكومي ... أو وانت تعبر الشارع ومزروعة لك عبوة متخفية بلون الاسفلت او النفايات.. أو قد تكون ضحية سيارة مركونة بما لايلفت النظر وهي تحمل عشرات الكيلوغرامات من المتفجرات...إنها حالة كل يوم... تعيش هاجسها حتى وانت مركون بالانتظار الابدي الاضطراري في السيطرات وتجمّعها الهدف المغري للارهاب في بل حتى إذا بقيت في دارك فانت معرض للموت بالجلطة الدماغية أو القلبية او الضغط والسكر لانك تسمع نحيبا حولك ونشيجا امام نواظرك وصراخا يملء آذنيك من مواويل الحزن الشجية النغمائية العراقية التي لاتنقطع مواويلها حولك... ولكن الذي لم يكن في حسبان الحزن نفسه ان تكون النساء العراقيات الصابرات صبرا لايطيقه الصبر ،هنّ مادة حدث القتل اليومي ولإن العرف الإجتماعي خاذل صادم صارم! لاترى حتى لسحناتهن الوديعة الذابلة المعالم الصامتة المشاعر الكابتة الألم،أي صورة لهن على مواقع التواصل الإجتماعي عندما تكون الجثث نسائية! اليوم حصل حادث في طريق الموت المنسي طريق شمال بغداد الذي حصد مئات مئات الارواح البريئة بتفاصيل حتى سردها صار جرحا نازفا غائرا...سيارة تحمل مفتشات عراقيات يعملن في المراقد المقدسة في بلد وسامراء حملهن العوز والفقر وعدم نيل الفرصة للعمل خارج بيوتهن في بغداد ويجوز الابعد من محافظات العراق عالمات بخطر ان تدخل عليهن إمرأة مفخخة ولكنهن من المستحيل أن يعلمن ان بعض المحسوبين على العراقيين يتربص بهن على الطريق العام بين سامراء وبغداد ويعلم نوع سيارتهن و خط سيرها وحمولتها البشرية كغنيمة للمجرمين القتلة.. ليصعق الموت اربعة عراقيات مظلومات وتُصاب 11 منهن إصابات متفاوتة وبيد من؟ محسوبين على العراقيين بين منطقتي بلد وسامراء وبإسلحة رشاشة لتقتل آمالهن في عيش وكريم وتصدم عوائلهن وأولادهن وأزواجهن ووووو
كم في هذه المنطقة مات من العراقيين والاغراب الوافدين منذ سقوط نظام العار 2003لغاية 2014؟ واليوم تلتحق بركب المجد عراقيات سحناتهن يخجل الموت من التقرّب لها من قساوة الصبر والمعاناة وكتم الدمع والمدامع.. سيمّر الخبر مرور مليون خبر مصدره وطن ذبيح اسمه العراق ولكن سيأبى المجد إلا ان أن يعانق سحنات العراقيات الباسلات- الصابرات ذوات الاماني الذوابل اللواتي اليوم فقدن حياتهن بظلم كبير من آيادي مجرمة من المعيب ان تسميهم عراقيين والاجرح لي أن القاتل كل مرة ينجو وأن الموت الرخيص هناك مستمر.. الرحمة للشهيدات والعزاء لإهلهن وأبنائهن وذويهم وكل يوم وانت ياوطني تفجعنا بهيئة موت جديدة!!!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد الأم ونوروز والانبار تحصد ارواح الشباب العراقي
- عيدك ياعراقية...شهوق الدمع
- ألغاز إنتخاب رئيس لإتحاد كرة القدم العراقي
- رونالدو أم ريبيري سيفوز بجائزة افضل لاعب لعام 2013؟
- أينحاز الفيفا لميسى؟
- أيتامنا يتصدق عليهم الغرباء وحكومتنا تتفرج
- نادي الآرسنال اليوم هو مسعود او زيل
- عجيبة الدنيا الثامنة تحصل في العراق بالصحافة
- عرافّة تتنبأ بعدم فوز المالكي بولاية ثالثة
- ياخليجيون ،البصرة أشهق وأبهى من مقاطعتكم الرياضية
- قبك مأساة مدرسة عراقية تلج التاريخ بدماء تلاميذها
- مفتي الضلالة السعودي العلوان سجينا خلف الجدران
- هل الشيخ العريفي يُبطل السحر الكروي؟
- الكويت تورّد للعراق مواد التموينية الحمورابية
- أتخذ الخليج قرار مقاطعة دورته 22 في البصرة
- معهد تقني عراقي يرسخ الطائفية بإستمارات القبول
- إثارات وثارات كروية في دوريات اوربا الكروية
- عبد الكريم قاسم ليس شهيدا رسميا بالعراق؟!!
- مسلسل الموت الرخيص في الموصل، نهر جارٍ
- بيبي؟أو Bp تثير المشاكل النفطية في العراق


المزيد.....




- “احلى اغاني الاطفال” تردد قناة كراميش 2024 على النايل سات ka ...
- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...
- “مش حيقوموا من قدامها” جميع ترددات قنوات الاطفال على النايل ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عزيز الحافظ - 4 عراقيات شهيدات يلتحقن بركب مجد الخلود