أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - لم لايقود الدكاترة الجبوري والنجيفي والمطلك معارك تحرير محافظاتهم؟!!!














المزيد.....

لم لايقود الدكاترة الجبوري والنجيفي والمطلك معارك تحرير محافظاتهم؟!!!


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4594 - 2014 / 10 / 5 - 19:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



أنا وكل عراقي يعرف أن الدكتور حيدر العبادي رئيس الوزراء الجديد في اول خطواته الدستورية ويحتاج زمنا صعبا لتحقيق أمانيه.. ... ونعرف إن هذه التشكيلة الحكومية تحتاج وقتا لكي تفي بمواعيدها التي سمعناها في البرنامج الحكومي الذي خبرناه جيدا عبارة عن كلمات منمنّقة مُختارة بدقة متناهية .. من صاغها يعلم إن كل عراقي يجدها كلاما إنشائيا في درس لغة صعبة التحقيق... ونعلم جيدا إن أكثر من نصف العراقيين لم يقبلوا بما قدّم العبادي بما أسموه تنازلات كانت خطا أحمرا يوم رئاسة المالكي... ولكن لنترك كل هذه الهواجس الثقيلة الوطأة في النفس ونعود لخطاب الدكتور العبادي يوم عرفة الرسمي... ونمحّص ماورد فيه بعيدا عن الإستغراق في التفاصيل لإن مرارة الموت لازالت ندية عند العوائل البغدادية وخاصة بعد فقد أولادها الاعزاء قبل العيد الذي لم يمّر دون ضحايا تماما كما يحصل في كل سنة والضحايا من طيف واحد ومناطق مفروزة التوصيف لاحاجة لكي يكون وقود النار حطب الالم المعروف يذكرها.... ناهيك عن الذين صبروا على معرفة أينية جثث نعم جثث أحبائهم في سبايكر وبادوش والصقلاوية والفلوجة والانبار ونينوى وووووو...
ما أريد أن أشير إليه دون إحباط بماتفوه به من جواهر الكلم دكتورنا العبادي.. هو نبرة التفاؤل المفرطة وغرابة قدوم السرور لكل عراقي بحتمية الإنتصار القريب والعاجل على الاعداء وهنا فقط أقولها ليس داعشا بالتفيقط ... فمن الغرابة ان يجدنا الدكتور العبادي بهذا التسطيح الفكري؟!! ونحن من نفس التراب ونفس ا حملة قوافل الحزن ونفس متسلقو جبال الصبر، نسمع من الجنود الاحياء توصيفات مايحصل ونجد في اجوبة حرق الجثث والجثامين الطواهر وتشويهها وهي ترد لمناطقنا يُسعد آهلها بجلبها!!! لتنطق بوحشية المسمى عراقيون من أبناء جلدتنا في الانبار والفلوجة ومناطق القتال التي حفظناها كما حفظنا قواطع العمليات أيام حرب إيران... نعم نجد الجواب أننا وسط أخوان لنا أعداء هم آآوا الغرباء وأسكنوهم ودللوّهم تضاريس الأرض التي نحن كلنا لانعرفها وهم بيدهم قتلوا أولادنا وإخواننا وآقاربنا وكل غيور وطني شريف بسبب معلوم للجميع ولكن الحناجر مختنقة أن تنطقه إكراما لمن لايستحق الإكرام....... ونعرف صعوبة الموقف ونعرف التحشيد الباطلي الكبير ضد قوات الحشد الشعبي وتوصيفها بالطائفي والجيش قبلها موصوف طائفي وتلك النغمة المدروسة العزف والتي لم تنقطع منذ سقوط البعث بل ويرددها من داخل الحكومة ومن الساسة الذين تبؤأ المناصب ويعانون من التهميش والإقصاء!!!!! مع الآسى والآسف إننا لانعرف مانفعل!!!! وإن صوتنا المبحوح ذو الطول الموج العالي بكذا مليار ديسبل لايسمعه آحد.... الأرض التي فيها جيشنا أرض عدوة له علنا والتي فيها قوات الحشد الوطني هي كذلك ارض لاترحم الحي وتقطّعه إربا إربا إذا تمكنت منه؟ لماذا هل هو نتيجة الحقد الأموي المتوارث؟ هل هو نتيجة عقلية غرزها وغرسها وأنبتها وطوّرها حزب العبث بإجساد مناصريه؟ هناك؟ نعم نعم هذه حقائق فإي إنتصار يتحدث عن تباشيره دكتورنا الفاضل؟ لماذا لايقود الحشد الشعبي كل نواب الإقصاء والتهميش بإنفسهم؟ لماذا لايقود تحرير الموصل الحدباء الأخوان النجيفي ويتركوا جيشنا الطائفي الذي حاربوه إعلاميا علنا واحرقوا جذوة إندفاعه لوهب الارواح الطواهر إكراما لمدينتهم؟ يتنفس صعداء فراق أنفاسهم الطائفية..لماذا لايقود نواب الأنبار قوات تحرير الفلوجة والأنبار ويستعينوا بقوات الحشد الشعبي من الشيعة ومن أفواج العشائر المتطوعة لتزداد قيمة اللحمة الوطنية؟ لماذا لايكون الدكتور سليم الجبوري بنفسه قائد حملة تحرير محافظة ديالى ويطلب من المناضل هادي العامري(إستراحة مابين الشوطين) فهو آولى منه جغرافيا بقتال محتلي منطقته لابوطنيته الشاهقة الباسقة!!! لا ياسيدي العبادي... لاتفرط في التفاؤل...... النصر ليس قريبا وإذا أبشرّتنا بإنتصارات الابطال هنا وهناك فهناك خيانات ستعيد المناطق مرة آخرى لمن تركها لان من أدخل الدواعش لازال ينظر لكم لابكراهية ولابعين الريبة بل ينظر بحقد دفين ساطع البزوغ وبوحشية لابشرية..وينتهز الفرص ليمسرح مرة آخرى.. مسرحية سبايكر من جديد ومسرحية بادوش ومسرحية الصقلاوية ومسرحية قتل الزوار كل محرم....إذن لوكان التحالف العالمي جادا لأوقف تدفق المعدات العسكرية والرجال الوحوش بين العراق وسوريا ونبش الحدود كل آن ولحظة ليقطع أوصالهم بصدق.. ولو كان جيرانك الساسة صادقو النوايا لكانوا على رأس النفيضة كما أسماهم الملعون صدام وبدل العيد في أنطاليا و جورجيا وجزر الفارو وصقلية وسويسرا لكانوا هم قادة الحرب ضد من هم سكتوا على دخوله مناطقهم!! نعم نريد ان نرى قاماتهم الشاهقة تلفزيونيا والساكتة آفواهها على صبر ولوعة الامهات الشيعيات في ذي قار والسماوة والديوانية وكل الجنوب الأبي..على إنتظار جثث أحبائهن.... ،هي قائدة حرب تحرير محافظاتهم وإلا مولاي العبادي! لاتستغرق في الفرح وتنشر تباشير النصر الوهمي وتكون ضحية حسن نيتك وطيبتك التي زرعتها ليس في أرض هولاء ... نعم نريد من امريكا وتحالفها الجوي أن تقّطع أوصال الحدود العراقية – السورية والصحراء الأنبارية المعروفة وتصطاد كل هدف هناك ..ونريد من ساستنا الجبوري والنجيفي والمطلك وغيرهم من نواب المحافظات المنتفضة؟؟؟!!! أن يتركوا الكراسي الزاهية ويقودوا المعركة بإنفسهم لنشعر أنهم مهتمون بدماء وارواح شهدائنا الابرار...ويتركوا لنا لحظات إلتقاط الأنفاس والشهيق والزفير بتروٍ وصمت والتوسل بالتحسرات إلى حين.. فهل من يحقق الأمنية؟ صرخة مختنقة بغاز خردل الخديعة...هل من سامع ومجيب؟
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن يهاجر مسيحيو الموصل إلا إلى قلوبنا
- 60 مترا عن مرقد الامامين العسكريين أقتربت قذائف إشعال الفتنة
- مثلث برمودا يعود للسياسة العراقية التحاصصية
- ميسي لايستحق أبدا جائزة افضل لاعب بكأس العالم 2014
- شهداء فلسطينيون منسيون في مباراة الارجنتين وهولندا بكأس العا ...
- صحيح ألمانيا أقوى ولكن الأرجنتين ستفوز بكأس العالم؟
- إحسمها أيها السيد المالكي بإغلبيتك قبل جلسة البرلمان
- السيد المالكي رئيسا لجمهورية العراق
- أكراد العراق لن يشاركوا في الحكومة القادمة
- العرب لازالوا يتخوفون من السيطرة الشيعية في العراق؟
- أول شهيدة عراقية ضد الدواعش ،من محافظة صلاح الدين
- بعد فتوى السيد السستاني ،ترجّل من بهاء الحياة أول شهيد عراقي
- حكومة عراقية شيعية خالصة او الشيعة في المعارضة
- اسبانيا الكروية تهرول نحو نسيان جيلها الذهبي
- إختطاف القنصل التركي في نينوى،فلم هندي
- لإول مرة كونيا،إمتحانات الطلبة تحت ظلال الموت في العراق!
- إحذروا من عاصفة الفتنة الطائفية القادمة من سامراء
- مشاركة العراق في خليجي 22 بعد المقاطعة، غصّة في القلوب
- التحالف الوطني العراقي سيحكم العراق لوحده بحكم الأغلبية
- مديرا قناتين تلفزيونيتين يفوزان بكرسي النيابة العراقية


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - لم لايقود الدكاترة الجبوري والنجيفي والمطلك معارك تحرير محافظاتهم؟!!!