أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الحافظ - 60 مترا عن مرقد الامامين العسكريين أقتربت قذائف إشعال الفتنة














المزيد.....

60 مترا عن مرقد الامامين العسكريين أقتربت قذائف إشعال الفتنة


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 01:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



شيء غريب في الوطن المسمى عراق... لامحنة اليوم إلا المناصب ومعركتها الشروس – التعوس.. هذه المعركة التي طغت على كل حدث تّطبخ بينهم على نار هادئة إنتخبني وأنتخبك ولنترك للشعب النحيب والشجون وفقدان حتى القدرة على الإجهاش بالبكاء! فقد أجدبت مدامعنا.. بينما الخطر العسكري داهم ومناطق لم نسمع بجغرافيتها عراقيا لانعلم عنها إلا بعد إتمام تحريرها تماما كالنموذج السوري كوبي – بيست .. عذرا فالحقائق مغيّبة – ضائعة في اوار إشتداد المعارك وضبابية مكاشفة الناس بالواقع تسيطر على العيون غشاوتها. دماء زكية تسيل ومعارك طاحنة تنبيء بالاصعب والاقسى في مدار التصديق اليومي للاعلام الرسمي الغريب الطور. لازلت أقول إن باب جهنم الفتنة الطائفية الآن مغلقا رغم إن التصريح بقتل الشيعةك ل يوم لامهرب من تسطيرها واضح وضوح غياب الكهرباء والحصة التموينية عن أبناء الوطن.باب الفتنة هو إستهداف الإمامين العسكرين بإي تفجير فهو شرارة القدح المنتظرة لبراميل البارود الرابضة في كل مكان.. موقع قريب من الحكومة أحتفظ بإعلانه نشر ان القذائف الهاونية وصلت على بعد 60 مترا فقط عن قبة الامامين العسكريين او محيط المرقدين!! ستون مترا فقط لتثير الفتنة الكبرى التي لاتُبقي ولاتذّر وستكون هي معركة بغداد بتفاصيل سردها ليس فقط بسيناريو مستحيل التصديق يؤذي ويصدم ويؤلم بل سيكون من اغرب الغرائب في الحياة الإجتماعية العراقية ولاحاجة لي بتفاصيل التصوير الهوليوودي للمشهد البغدادي.أي بلاء نحن فيه أين ملايين المتطوعين؟ أين القوى التي تحمي سامراء؟ كيف تكون المناطق الحولية بهذه الخطورة وهي تضغط على زناد إيقاظ الفتنة المتظاهرة بالنوم؟ أي رصد كبير يملك من يعرف أن هناك مقرا للمتطوعين في منطقة إسمها المتوكلية داخل سامراء، ليقوم بإستهدافهم بقذائف الهاون لتسقط على موقع المتطوعين ليُصاب 20 منهم خمسة بحالة الخطر؟ الايجب تنبيه القادة العسكريين الافذاذ هناك بوجوب تهيئة مواضع وانفاق وستائر محصّنة لمواقع تواجدهم لان عدوهم الذي فجّر الإمامين أيقظ منهم وأكثر كفائة إجراميا وله خبرة لوجستية كبيرة ويعرف المديات ولو حصلوا على صواريخ ذات مديات تصيب الإمامين لنفذوا الجريمة فورا.. وله بينكم عيون وعيون ترصد تحركاتكم ومترات تواجدكم وحتى سنتمترات وقوفكم!ثم لمذا لايوجد طيران خاص على مدار الساعةفوق سامراء؟هي والله أهم من سبايكر في حالة التأثير الرد فعلي في الوطن.. الحديث ذو شجون لاأستطيع بُث كل موجات الهمّ هناك تقصير واضح وهناك لاتنظيم وهناك تضخيم في أخبار مع الآسف لاتنطلي على الفقراء أمثالي. نعم أكررها اخطر بقعة تقود الوطن للفتنة هي أرض سامراء وماحولها ومانراه إننا لانستطيع إغلاق ذاك باب جهنم فلتصمت العقول عن التفكير والانامل عن الكتابة لإن المهم إن معركة مثلث برمودا السياسية لم تنته فقد بقي ضلعان منها ولايهم لإتمامهما.. ان تتكسر من الشجى والشجن والحسرة والحزن كل ضلوع العراقيين إذا بقي عند البعض قفص صدري.
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثلث برمودا يعود للسياسة العراقية التحاصصية
- ميسي لايستحق أبدا جائزة افضل لاعب بكأس العالم 2014
- شهداء فلسطينيون منسيون في مباراة الارجنتين وهولندا بكأس العا ...
- صحيح ألمانيا أقوى ولكن الأرجنتين ستفوز بكأس العالم؟
- إحسمها أيها السيد المالكي بإغلبيتك قبل جلسة البرلمان
- السيد المالكي رئيسا لجمهورية العراق
- أكراد العراق لن يشاركوا في الحكومة القادمة
- العرب لازالوا يتخوفون من السيطرة الشيعية في العراق؟
- أول شهيدة عراقية ضد الدواعش ،من محافظة صلاح الدين
- بعد فتوى السيد السستاني ،ترجّل من بهاء الحياة أول شهيد عراقي
- حكومة عراقية شيعية خالصة او الشيعة في المعارضة
- اسبانيا الكروية تهرول نحو نسيان جيلها الذهبي
- إختطاف القنصل التركي في نينوى،فلم هندي
- لإول مرة كونيا،إمتحانات الطلبة تحت ظلال الموت في العراق!
- إحذروا من عاصفة الفتنة الطائفية القادمة من سامراء
- مشاركة العراق في خليجي 22 بعد المقاطعة، غصّة في القلوب
- التحالف الوطني العراقي سيحكم العراق لوحده بحكم الأغلبية
- مديرا قناتين تلفزيونيتين يفوزان بكرسي النيابة العراقية
- هتشكوك ينتظر إرعابنا بعد إعلان نتائج الإنتخابات!
- انكلترا مرشحة دائمية للخروج مبكرا من كأس العالم


المزيد.....




- كريم محمود عبدالعزيز كما لم ترونه من قبل في -مملكة الحرير-
- متظاهرو البندقية يزعمون انتصارهم في تغيير مكان حفل زفاف جيف ...
- ترامب يرد على طرح أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب قبل ضربة أ ...
- ترامب يُشبه ضربات إيران باستخدام النووي في هيروشيما وناغازاك ...
- دبلوماسي ومفاوض إيراني سابق يحذّر عبر CNN: إذا سعت واشنطن إل ...
- ترامب يُشبّه ضربة إيران بـ -هيروشيما- ويؤكد: أخبار جيدة عن غ ...
- الرئيس الإيراني يعلن -نهاية حرب الـ 12 يوما المفروضة على بلا ...
- بقرار إداري.. هبوط أولمبيك ليون بطل فرنسا سبع مرات إلى دوري ...
- افتتاح فندق إسرائيلي فاخر في حي فلسطيني مسلوب غربي القدس
- 10 أشخاص كانوا خلف تطور الذكاء الاصطناعي بشكله اليوم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الحافظ - 60 مترا عن مرقد الامامين العسكريين أقتربت قذائف إشعال الفتنة