بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني

الحزب الشيوعي الاردني

الحوار المتمدن-العدد: 5001 - 2015 / 11 / 30 - 09:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيان من الحزب الشيوعي الأردني
بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني
يصادف، اليوم الأحد، اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة، في يوم 29 تشرين الثاني من كل عام، وفقا للولايات المخولة من الجمعية العامة في قراريها 32/40 المؤرخ 2 كانون الأول/ ديسمبر 1977، و34/65 المؤرخ 12 كانون الأول/ديسمبر 1979، والقرارات اللاحقة بشأن قضية فلسطين.
ويحتفل العالم باليوم الدولي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، بإقامة فعاليات ثقافية ومهرجانات سياسية وجماهيرية تضامنية، من قبل حركات تضامن ولجان سياسية، والمؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية.
وعادة ما يوفَّر هذا اليوم فرصة لأن يركز المجتمع الدولي اهتمامه على حقيقة أن قضية فلسطين لم تُحل بعد، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة، وهي الحق في تقرير المصير دون تدخل خارجي، والحق في الاستقلال الوطني والسيادة، وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أُبعِدوا عنها.
ويحل موعد الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام في وقت تتصاعد فيه الهجمات المسعورة لجنود الاحتلال وقطعان المستوطنين على أبناء شعبنا، أبرزها وأخطرها الإعدامات الميدانية للمواطنين والاطفال، على الحواجز العسكرية الاسرائيلية، وفي مناطق التماس، حيث استشهد منذ بداية تشرين الأول إلى اليوم 104 فلسطينيين، وجرى اعتقال أكثر من ألف مواطن وزجهم بمراكز توقيف وتحقيق قاسية، اضافة لهدم عشرات المنازل في مناطق مختلفة من الضفة الغربية والقدس، واخطار عشرات أخرى، واستمرار البناء الاستيطاني، والسيطرة على الموارد الطبيعية الفلسطينية، في سياسة ترمي إلى تقويض حل الدولتين، وإنهاء الحلم بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.
وتأتي مناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني هذا العام في ظروف غاية التعقيد فلسطينياً وعربياً، حيث يواجه الشعب الفلسطيني إستمرارية عدوانية اسرائيل بأشكال متعددة من قتل وتدمير واستيطان وحتى حرق الانسان الفلسطيني واحتجاز جثث الشهداء.
ويواجه الشعب الفلسطيني هذه الهجمة الصهيونية بكل إصرار وبسالة دفاعاً عن ارضه وشعبه، مقدماً عشرات الشهداء ومئات الجرحى والمعتقلين حيث يزج بهم في سجون الاحتلال الغاصب غير آبه بكل الاعراف والقوانين الدولية.
وتزامن الاحتفال بهذه الذكرى هذا العام مع إنطلاقة هبة شعبية، من أجل التحرر والاستقلال، مؤكدة على ضرورة نيل الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وقيام دولته الفلسطينية المتسقلة وعاصمتها القدس.
إننا في الحزب الشيوعي الأردني إذ نؤكد دعمنا وتضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني، وان استمرار هذه الهبة الشعبية تتطلب أولاً انهاء حالة الانقسام الفلسطيني التي سعت اسرائيل الى استمرارها. والتوافق على حالة وطنية موحدة تأخذ على عاتقها دعم ومساندة الهبة الشعبية الفلسطينية، سيما وان القضية الفلسطينية لا تأخذ مكانها في اهتمام النظام الرسمي العربي الذي وضع تلك القضية على رف النسيان.
ان الجماهير الشعبية العربية مطالبة برفع وتيرة الدعم الجماهيري والمساندة الشعبية لهذه الهبة حتى تحقق أهدافها في التحرر والاستقلال .
عمان في 28/11/2015

#الحزب_الشيوعي_الاردني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات