أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - قصيدة البودى ستوكنج أو سورة البودى ستوكنج لصديقى سمسم المسمسم














المزيد.....

قصيدة البودى ستوكنج أو سورة البودى ستوكنج لصديقى سمسم المسمسم


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5000 - 2015 / 11 / 29 - 19:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قصيدة البودى ستوكنج أو سورة البودى ستوكنج لصديقى سمسم المسمسم "أحمد حسن محمد أحمد"

والبودى ستوكنج وما أدراك ما البودى ستوكنج الساحر العجيبْ
ثوب داخلى نسائى فاضح دانتيل أسود أحمر أزرق أو غيره رهيب
يشف عن ما تحته ، وما تحته سوى عرى كامل مزمجر قشيب
من قماش الجوارب النسائية الطويلة صُنع بحِرفية بيد أريب
تلبسه الفاتنة على اللحم من قدميها لكتفيها صاعداً بغير جيوب
له ساقان وأكمام يشبه بذلة غوص وأوفرول وسالوبيت مريب
كشبكة سمك أو سياج أو عنكبوت أو ماس أو زهرىّ هو ذو ثقوب
أو شرائط وأقواس ريبونز آند بوز بحمالات كتف أو عنق لعوب
بأقدام أو بلا ، بأكمام أو بلا، يستر الكعثب أو لا ، يفضح النهد والزبيب
يُظهر الجميلة وعلى جمالها يضيف حُسناً ويفضح تفاصيل ودروب
تشرق عبره شمس جسد المرأة حواء بدون غطاء يضعه مكبوت رقيب
النهد وحشان بكامل قوتهما وإخافتهما وإن لم يكفياك فالردف العروب
وارتدت رداء كأن لم ترتد شيئا شعارها شفافية وصراحة تكشف الغيوب
شقراء ، بشعر أسود أو أحمر لا فرق أو لاتينية أو زنجية شوكولا بحليب
الجميلة جميلة مهما تعددت أعراقها أو أبراجها دوماً صيادة ولا هروب
صُورتها بالبودى ستوكنج أخاذة تسبى وتبدو بكل مجدها العارى الحبيب
إن سكتت أو تكلمت لا يهم ، وإن سكنت أو تمايلت ، فالثوب نُسِج ليذيب
سلمت يداك من حائك محنك تعرف كيف تطير عقل رجال وتشعل اللهيب
والعين تسافر كما تشاء فى صحراء غانية وملاهى ديزنى وأرض رحيب
فهل الحُسن بجسد من تحت ثوب أم بالثوب أم باجتماعهما بمشهد مهيب
بودى ستوكنج انتفض له الميت من قبره حياً وأبصر الأعمى بغير طبيب
فاسقة وفاجرة وصليبية كما يُسِمها بنو دينى مسلمو السُنة ودينهم الكئيب
فإنى كافر فاجر فاسق صليبى مثلها يا وباء صلعم عبرتُ وأفخر بالصليب
يا قتلة وسُباة نساء وهواة تكفير وذبح وغزو وحدود وحشية وظلام غريب
من داعش لقاعدة وكيان سعودى وإخوان وسلفيين وأردوغان إرهاب دؤوب
تلامذة صلعم وصحابة وخلفاء وابن عبد وهاب وحسن بَنَّا جرائمهم تجعل الولدان شيب
فالبسى حبيبتى البُوديستوكنج ولا تبالى فليس لنا مع الظلاميين وإظلامهم نصيب
إنا أهل حريات كاملة وتنوير ومتعة وثقافة وفنون ، علوم وآداب لا رسوب
نجسم الله وأنبياءه وملائكته كما نشاء ولا نسبى ولا تدعو تعاليمنا لغزو أو حروب
والانترنت مفتوح عندنا على مصراعيه ولا عزاء لزوكربرج وفيسبوكه الإسلامى الكئيب
والفنون كلها جميلة حتى البورن والرقص الشرقى وإيروتيكا ينتصب لها القضيب
جمهوريون ناصريون علمانيون لادينيون نحن وندعم دين ومذهب وأيديولوجية كل الشعوب
عدا دين الإرهاب والجريمة بأنواعها : إسلامٌ سُنى وصلعمه وقرآنه وحديثه يورث النحيب
***
فتجلى حبيبتى علىَّ يا قمرى وقفى لأنظر إلى هذا البدن الحلو كالعسل المسكوب
خجولاً يظهر من بين فرجات وشباك وشفافية الثوب ويفوح منه عبق الطيوب
طيوب طبيعية من جسد مَلاكى كأنها المسك نفسه بنتُ المَلِك بنتُ الهلال الخصيب
بنتُ الفرات أيضا وحين تشرب عندى أصبحت أيضا بنت النيل بإقليم الجنوب
فهلمى يا امرأة ابن تحتمس ، هلمى إلىَّ يا سريانية عَشِقتُها بروحك وبدنك الطروب
وعقلك وحده حين تنطقين تشع مصر كلها منيرة شاكرة أن جئتِ إليها بذهن نجيب
فتعال أضمك ويعانق فؤادك فؤادى وكسرى لى أضلعى وكُلِينى قبلات يا عديمة العيوب
ودعينا ننسى عقولنا قليلا وواقعنا الإسلامجى المرير ونشعل نار الجنس بلا حسيب
فاجر أنا وأريدك فاجرة عربيدة عابثة ألقت الحياء القمئ وداست عليه بقدم تذيب
قدم جميلة صُبت من مرمر إغريق ورومان ونُحِتَ بدن صاحبتها نحتاً بإزميل لبيب
قبلينى احضنينى واهمسى بأذنى وانظرى لى اخطفينى على متنك يا حصانى العذوب
خذينى قسراً أو ابتزازاً، اغتصبينى، تواقحى تعهرى مَثِـّلِى أنك من محارمى يا كذوب
كونى بوضع هرة أو راعية بقر أو تبشيري أو ملعقة أنسِنا المحدق بنا من الكروب
أداعبك وتداعبينى بدِلدُو وحده أو ذى لجام وكأننا بإيلاج مزدوج أو بايسكشوال نذوب
طوفى معى حول العالم من أنتاركتيكا لجرينلاند ومن آلاسكا لاستراليا كم صار قريب
ندور مع بلوتو وعطارد ونطير بين درب لبانة وامرأة مسلسلة ، وأيرى بحِرّك الرطيب
ظلى بحضنى ساكنة. لا تتركينى أبداً ولا تخلعى عنك مطلقاً البودى ستوكنج العجيب



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر متنوعة لصديقى سمسم المسمسم وأصدقائه وبعض المقالات المف ...
- قصيدة الكواكب أو سورة الكواكب - بقلم صديقى سمسم المسمسم
- خواطر متنوعة لصديقى سمسم المسمسم وأصدقائه وبعض المقالات المف ...
- هل محمد رسول الإسلام شخصية حقيقية أم وهمية اخترعها المحتل ال ...
- بعض مسيحيى مصر وعقدتهم من اسم أحمد + هل دماء الفرنسيين والغر ...
- فضيحة : رسول الإسلام كان مليونيرا ولم يكن زاهدا ولا فقيرا وا ...
- يسوع يدخل الأزهر . الأزهرية العابرة للمسيح . قصة فيسبوكية مع ...
- قصيدة مسيحية ضد رسول الإسلام -أَيَا أتْبَاعَ مُحَمَدٍ لنا سُ ...
- قصيدة مسيحية ضد رسول الإسلام -أَيَا أتْبَاعَ مُحَمَدٍ لنا سُ ...
- دعوى قضائية ضد الله الإسلامى السُنى ومشاركات أخرى لصديقى سمس ...
- الحزب السلفى يتبدد لكن المزاج السلفى يتمدد + الإرهابى محمد ا ...
- خلاصة مقال قصائد حارقة لشاعرات وقعن في الحبّ للأستاذة جمانة ...
- خواطر متنوعة لصديقى سمسم المسمسم وبعض المقالات المفيدة - أكت ...
- اقتراحات لبعض السور القرآنية الجديدة لصديقى سمسم المسمسم
- وائل و ورد يقولان ما أريد قوله . وائل جسار: زوجتي من غير دين ...
- الأوقاف المصرية فى قبضة السلفية ومقالات أخرى عن غلق السلطات ...
- مفرخة الإرهابيين حالياً.. كلية الطب سابقاً + نص قسم أبقراط ا ...
- مقال رائع يفضح مأساة الزواج فى مصر : لأن الحلال ليس أفضل فلا ...
- نعيد نشر مقال الأستاذ محمد فتحى بعد حذف جريدة التحرير له : س ...
- خواطر متنوعة لصديقى سمسم المسمسم وبعض المقالات المفيدة - أكت ...


المزيد.....




- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - قصيدة البودى ستوكنج أو سورة البودى ستوكنج لصديقى سمسم المسمسم