أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - قصيدة الكواكب أو سورة الكواكب - بقلم صديقى سمسم المسمسم














المزيد.....

قصيدة الكواكب أو سورة الكواكب - بقلم صديقى سمسم المسمسم


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4998 - 2015 / 11 / 27 - 18:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قصيدة الكواكب أو سورة الكواكب

بقلم سمسم المسمسم .. أحمد حسن محمد أحمد

عرفتُ امرأة اسمها كواكب .. لم تكن كوكباً واحداً بل كانت بالفعل كواكِبْ
زحل ومشترى وأرض ومريخ وعطارد اجتمعوا بها إن ذلك لمن العجائب
وزهرة ونبتون وأورانوس وبلوتو يعتملون بكيانها مشعة كالقمر الجاذب
حين أطالع حُسنها وتلاطفنى بدلالها تتراءى لى ككوكب عملاق فخيم طانب
مزدان بحلقاته تدور أقماره حوله يحتوى الشمس ومجرةً وكل نجم لاهب
لم تكن كهرمانةً آمبر ولا محبوبةً أماندا ولا بيضاءَ جنيفر بل اسمها عاجِب
ولا خريف أوتمن وملائكية أنجيلا وإيفا بل شَعرها أسود إغريقى متعدد الذوائب
طويل منسدل على ظهرها حتى خصرها إن أطلقته ولو ضفرته جلب المتاعب
يونانية ضفائرها وجُمَّتها الثقيلة إن شاءت اِخشَنَّ أو نَعِمَ وسال من كل جانب
وطزاجة صدرها محدقة بى قياسه سي طريٌ شهيٌ وسطيٌ مُتَحَدِياً كالمحارب
صاروخٌ ومفاعلٌ به لكنه ينظر إلىَّ نائماً هادئاً باسماً كسولاً شأن كل ناهد كاعب
غير مبال ولا يأبه بتأثيره علىَّ وديعٌ وأناملى متشوقة وعيونى بين مبتعد وآيب
قوىٌ غاشمٌ مستبدٌ بعنفوانه مجتمعاً ناهضاً عن بدنها متعالياً كالملوك وأنا به راغب
واثقٌ بنفسه وبزبيبتيه متكوراً مزدوجاً مؤمنٌ وصاحبته الجزلة أنه محط الرغائب
قمحياً ناصعاً حلو الملمس والمنظر هالاته محمرة كالورد تنبت منها زبيبتان لواعب
رابياً ناضجاً كالخبز الفرنسى والإيطالى والكيك الإسفنجي مبهراً بثوبه وعريه لِلُبِّ سالب
يوم تفلك ثدياكِ وتكعبا ونهدا بل نهضا كان يوم نجم سعد عندى بالمشارق والمغارب
تضحكين بغنج ضحكة خافت صوتها وبعينيكِ الفاحشتين يطل مكر غانية غير تائب
دسمٌ بدنك مثل صدرك كأنك فينوس خارجة عارية من لوحات روبنز مختفية الترائب
لا طويلة ولا قصيرة الطول مدملكة المفاتن دون سمنة مفرطة ولا نحول فهل من عائب
كم عذبة ٌ كلمات الفاحشة والكفر منكِ فى زمن الإسلام السُنى وربيعه ورسوله الذاهب
غير مأسوف عليه ليته أخذ معه قرآنه المدعَى وسيرته وحديثه وفقهه ودينه ذى المثالب
فكركِ حبب إلىَّ فاحشة وكفراً وزينه فى قلبى يا غرامى ومُساكنتى الرفيعة المراتب
فأنا ابن يسوع والمسيحية العظمى اليوم متحرراً من إسلام سُنى ذى عذاب واصب
ومتحالفاً مع ضحاياه من زرادشت وأيزيد وبهاء ولادين وشيعة وكل علمانى معى متقارب
يا قمرى السورى الأحلى والأشهى يا مغناجتى كم أحبك وأحب بلادك والأسد المحارب
يا ابنة عشتار وتموز وأوروبا وزنوبيا وإينانا وبعلة جبيل وزرادشت وعلىّ والغائب
أرضك من كويت وعراق وفارس ولبنان وأردن وقبرص ومغرب وأوروبا فمَن يعاتب
كفاكِ دلالاً وادخلى حضنى بين ذراعى ابن تحتمس ورمسيس ونفرتارى لأضمك من الجوانب
اشهدوا يا آبائى خفرع وحتشبسوت ومنكاورع وخوفو على إكليلنا إكليل الثالوث الغالب
فنِعِمَّا بالآب والابن والروح القدس وببوذا وزرادشت وكونفوش وهندوس وكل المذاهب
دروز وعلويّ واثناعشريّ وأيديولوجيا لادينية وعلمانية ولو كره مسلمٌ سنىٌ مجرمٌ هارب
بروتستانت كاثوليك أرثوذكس موارنة أحبكم كلكم أهل محبة وتنوير وصليبكم لى مناسب
لعمركِ ولعمر سوريا ومصر لأطبقن بكِ ما فى كتاب البورنوجرافيا مما يعده الإظلام معايب
ونيلى وفراتِكِ من الغلاف للغلاف عملياً مجسماً كتجسيم الله وأنبياء وملائكة بشكل متناوب
يا عذبة الصوت وحلوة كسكر القصب والرِدةِ وتبديل الدين يا باحثة مثلى عن المصاعب
قالت : لا. لأطبقن أنا بك ما فى كتاب البورنو المرئى حبيبى وإنه لقليل العلم مؤلفه والكاتب
إن كتابه لمحدود أمام بحار ابنة عشتار وتموز والتى خطفها زيوس الثور المغتلم الشاهب
فمن سلاف عنب وشهد صُنِعْتُ أنا ومن دلال نساء كل القارات والكواكب وإنه لتلميذ خائب
فليأتِ ليراقبنى وأنا أذيقك عسل جسدى وروحى وعقلى وكيانى وليجلس فى مقعد الطالب
نظرةٌ من عينى كافية أو كلمة من فمى ولفتة من دلالى لتغرق بحلاوة دول المتوسط بلا قارب
وذراعى لكِ مفتوحة يا ابن تحتمس فتعال انهل همسى ولمسى وشغفى إن الإسلام السنى لغارب
وحجاب تحت أحذيتنا وحدود وحشية ٌ وسبى وتكفير وقتال وللفنون والبورن محرم وحاجب
وتمتع بدفء قلبى وذق حليب نهدى وتضرع أمام معبد بتلات وردتى المتهدلة يا مُلاعب
واغترف من عسل عقلى وروحى وبدنى وصوتى وكيانى وتدلل وكن إن شئت كثير المطالب
أظافرى حمراء كما تحب وثوبى أخضر أو بنفسجى طاهية ماهرة وشغلى النسوى وكعبى العالى خالب
وإن الكيان السعودى منهدم ساقط ومجلس تعاونه وأردوغانه وإخوانه وسلفيوه كلهم ذاهب
وعائدٌ أتاتورك وناصر وخروتشوف وقائمة ٌجمهورية حجاز ونجد العلمانية وقادمٌ كل صائب



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر متنوعة لصديقى سمسم المسمسم وأصدقائه وبعض المقالات المف ...
- هل محمد رسول الإسلام شخصية حقيقية أم وهمية اخترعها المحتل ال ...
- بعض مسيحيى مصر وعقدتهم من اسم أحمد + هل دماء الفرنسيين والغر ...
- فضيحة : رسول الإسلام كان مليونيرا ولم يكن زاهدا ولا فقيرا وا ...
- يسوع يدخل الأزهر . الأزهرية العابرة للمسيح . قصة فيسبوكية مع ...
- قصيدة مسيحية ضد رسول الإسلام -أَيَا أتْبَاعَ مُحَمَدٍ لنا سُ ...
- قصيدة مسيحية ضد رسول الإسلام -أَيَا أتْبَاعَ مُحَمَدٍ لنا سُ ...
- دعوى قضائية ضد الله الإسلامى السُنى ومشاركات أخرى لصديقى سمس ...
- الحزب السلفى يتبدد لكن المزاج السلفى يتمدد + الإرهابى محمد ا ...
- خلاصة مقال قصائد حارقة لشاعرات وقعن في الحبّ للأستاذة جمانة ...
- خواطر متنوعة لصديقى سمسم المسمسم وبعض المقالات المفيدة - أكت ...
- اقتراحات لبعض السور القرآنية الجديدة لصديقى سمسم المسمسم
- وائل و ورد يقولان ما أريد قوله . وائل جسار: زوجتي من غير دين ...
- الأوقاف المصرية فى قبضة السلفية ومقالات أخرى عن غلق السلطات ...
- مفرخة الإرهابيين حالياً.. كلية الطب سابقاً + نص قسم أبقراط ا ...
- مقال رائع يفضح مأساة الزواج فى مصر : لأن الحلال ليس أفضل فلا ...
- نعيد نشر مقال الأستاذ محمد فتحى بعد حذف جريدة التحرير له : س ...
- خواطر متنوعة لصديقى سمسم المسمسم وبعض المقالات المفيدة - أكت ...
- رسالة يزدجرد الثالث آخر ملوك الفرس الساسانيين إلى عمر بن الخ ...
- بمناسبة تكميم السيسى للأفواه .. الحريات الثلاث وشعب مصر اللع ...


المزيد.....




- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...
- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...
- تردد قناة طيور الجنة: ثبت التردد على التلفاز واستمتع بأحلى ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - قصيدة الكواكب أو سورة الكواكب - بقلم صديقى سمسم المسمسم