عدنان مشهي
الحوار المتمدن-العدد: 4994 - 2015 / 11 / 23 - 07:31
المحور:
الادب والفن
هي الحكايات تحكيها في صمتك الكئيب، تدونها في نبضك، تتحسسها في ليلك ونهارك تسافر فيها تسافر فيك، لا فرق بينك وبينها ،هي تعرفك من حروفك من جنونك، وأنت تعرفها من شرودك من صمتك، ومن غيابك الشاسع في الزمان والمكان .
ماذا تبقى؟ من كل الوقت الجميل الذي أسسته وحدي ،بنيته لأجلي ولأجلك عانقته في شجون هواي وعشقي..
ماذا تبقى؟ من ذكريات الوقت ،سوى مشاعر باهتة، كنت فيها يوما قديسة في حضورك وفي غيابك، كنت فيها سيدة الحلم البهيج كنت فيها ،واحدة تستعص على النسيان، كنت فيها الصعبة السهلة الحضور..
يتحرك الوجود، والساعة تمر في دقائقها الصامتة كعادتها، وأنا الواقف أرتب شجوني داخلي أعددها، أرقمها ،وألونها كما يحلو لي..
تستعمرني حروفك، في هوان أبجدياتك القديمة التي رنت، ولا سلاح لي كي أقاومها سوى الموت في تفاصيل بوحي.
#عدنان_مشهي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟