أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - بين جاسوس وعميل وحاقد ولئيم ومنافق وفاسق وخائن وذليل ألتصقوا بروثهم وبلا بديل؟؟؟















المزيد.....


بين جاسوس وعميل وحاقد ولئيم ومنافق وفاسق وخائن وذليل ألتصقوا بروثهم وبلا بديل؟؟؟


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4994 - 2015 / 11 / 23 - 03:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


امبراطور شاهبور وطرطور وخائن وعميل وابو دريل وسفيه وغبي وديناصور ومملوك وصعلوك ونذل وأحول واكطم لاديرة ولاعرف ولاعشيرة براء من عفونته وسربليته ويذهب سيئ ليأتي من هو أسوأ، وكأن العراق قد خلا من كفاءاته.. ألا يوجد شريف يلوح باستعداد حزبه لتعيين أعلى الكفاءات لتشكيل الحكومة العراقية، بدلا من السراق والفسدة والعواهرودمى احتلال وحرملة وسفاحين وذوو دين وعمائم سود وبيض للديكور عراة ولو لبسوا عطاشى ولو شربوا جوعى ولو اكلوا اغبياء ان قرأوا او يقرأو صنفوا بشرا ولو لم يتأسننو( من باب الانسانية للفيلسوف مارد الفكر الدعوجي ابراهيم الجعفري ادام الله رهبنته في عالم العقل والشهونة والعقلانية والشهوة ؟ ! #ّّ ) أومخ لص او زير وماأن ترأس يطير اوأصحاب الضمائر المعدومة؟
العراق وبعد احداث العام 2003 ودخول القوات الامريكية وانهيار اجهزة الامن والمخابرات اصبح ساحة للصراعات الاقليمية والدولية وصيدا سهلا لنهب الثروات حيث ظهرت مافيات من الفساد والتهريب للثروة بجميع مواردها المالية والنفطية والاثرية وبشكل منظم ومقصود بهدف اخلاء البلد من كل الثروات . وبرز الدور الكبير للساسة العراقيين بالتنافس على تنفيذ اجندات اقليمية ودولية بعيدة كل البعد عن مصلحة الوطن . رغم احتواء الدستور على مادة تجرم كل من قام بالتخابر او التآمر او اجتمع بجهات خارجية بهدف الاضرار بمصلحة الوطن وتعاقبه بتهمة الخيانة وذلك حسب ما ورد في المادتين 158 و 159 من الدستور العراقي الجديد . حيث تصل هذه العقوبات للسجن المؤبد او الاعدام في بعض الحالات دون الرجوع الى البرلمان ودون الحاجة للتصويت او اخذ راي جهة معينة . حيث يعتبر الدستور الكتاب المقدس لكل دولى تسعى لبناء مؤسساتها بالشكل الصحيح والقضاء على العمالة والتجسس والحفاظ على ثروات الوطن من الاجندات الخارجية . الا ان هذه القوانين معطلة في العراق ولم يتم تفعيلها خصوصا مع مايقوم به الساسة من عقد مؤتمرات واجتماعات مع جهات مشبوهة وداعمة للارهاب في العراق على غرار ماحصل في مؤتمر الدوحة وحضور رئيس مجلس النواب والذي يعتبر دستوريا الحارس الاول لبنود الدستور والمعني بتشريع القوانين والحرص على تنفيذها الا اننا ومع الاسف لا نشهد اي اعتبار لمثل هذه الممارسات وتبقى بنود ومواد مهمة في الدستور مجرد حبر على ورق لا يمكن تنفيذها لاعتبارات ومجاملات سياسية غير عادلة .
الاكراد واقليمهم من جانب اخر يمثلون ساحة اخرى للعمالة والتجسس والنفوذ الاجنبي والاجندات الدولية فهم يتفاخرون جهارا بعلاقاتهم مع اسرائيل وبحجم الاستثمارات الاسرائيلية في الاقليم والدور الذي تمارسه القنصلية الاسرائيلية في اربيل .وزيارات الساسة الاكراد المعلنة وغير المعلنة الى تل ابيب بين الحين والاخر كل هذا يثير تساؤلا حول دور العمالة والتجسس وامكانية تواجده .
الولاءات السياسية ودورها في تعميق فكرة وجود الجواسيس ايضا تلعب دورها في اثارة الشكوك خصوصا مانراه من امتثال تام لاوامر دول اخرى كما هو الحال في امتثال الساسة السنة لاوامر السعودية وقطر والامارات وتركيا من جهة وامتثال ساسة الاحزاب الشيعية لاوامر ايران من جهة اخرى .
بين هذا الامر وذاك اصبح العراق بلد العمالة والتجسس الاول كما هو بلد الفساد الاول وبلد القتل وتفشي الاوبئة والجهل وهنا نعيد طرح السؤال ذاته .. هل يوجد جاسوس في العراق ؟ وما الدور الذي يمكن ان يمارسه هذا الجاسوس في بلد كل ساسته وقادته وشيوخه ورؤساء كتله جواسيس بامتياز ؟ حيث ان الغالبية العظمى من المسؤولين واصحاب القرار في البلد يتميزون بازدواجية الجنسية وتعدد الولاءات الخارجية فمنهم القطري ومنهم الاردني ومنهم البريطاني والهولندي والسويدي والاسترالي والامريكي ما يجعلهم لايتوانون ولو للحظة في تقديم اي معلومة او خدمة او تسهيل اي مهمة لبلدانهم التي يعتبرونها صاحبة الفضل والعرفان في (لملمتهم) من الضياع . الامر الذي جعل العراق ساحة تستعرض فيها المخابرات الدولية كفاءاتها وقدراتها في تحقيق المصالح وهذا ما اكدته مصادر امنية في وقت سابق حيث كشفت عن وجود اجندات لمخابرات 36 دولة تمارس نفوذها واهدافها داخل العراق بضمنها (السودان واريتيريا) .
حكومة العملاء في العراق تتفرج وتقلب الصفحات والفضائيات على قتل شعبها---كلنا شاهد وجميع العالم وقف على واحدة من ابشع الجرائم في العصر الحديث وهي جريمة قتل 12 مواطن عراقي مدني امن في بغداد من قبل قوات الأحتلال الأمريكية المجرمه , كلنا شاهد والعالم معنا صعق واستنكر واستحقر هذه الجريمه غير المبرره , الا شلة العملاء والمجرمين الخونه الأفاقين القتله ......هل يوجد وصف يمكن ان نصفهم به اكثر من هذا بل هم ارذل واسفل نوع ودرجة من العملاء فالعملاء درجات وهم موجودون في المنطقة والعالم ولكن لايوجد حتى الآن اسوء من هؤلاء مطلقا.هل شاهدتم او سمعتم انه خرج علينا مايسمى زورا رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء (القائد العام للقوات المسلحه) او رئيس البرلمان او الوزراء الأمنيين او غير الأمنيين او وزيرة حقوق الأنسان او المتحدث بأسم حكومة العملاء الذي يخرج لينعق في كل مرة ليتهم البعثيين والصداميين والتكفيريين فهل يستطيع هذا الموسوي الدجال هذه المرة ان يتهم الصداميين والبعثيين بهذه الجريمة قبحه الله وقبح مرؤسيه ... هل خرج اي واحد من هؤلاء لكي يطالب بمحاسبة او محاكمة القوات الأمريكية التي قامت بالجريمة بأعتبارهم حكومة عراقية منتخبه اذا لم يدافعوا عن مواطنيهم فعنمن يدافعون...؟ بل لم يجرأ اي عميل منهم ان يستنكر او يشجب او يدين هذه الجريمة النكراء بل من الممكن ان يخرج احد هؤلاء العملاء لكي يبرر ويدافع عن هذه الجريمة وعن اسياده الأمريكان ولم لا اليس هؤلاء هم انفسهم من يقتل العراقيين بأنفسهم عن طريق فرق الموت والمليشيات وقوات بدر والبشمركة وغيرهم من قتلت الشعب العراقي , وربما يخافون غضب الأمريكان كون هذه الفترة فترة تشكيل حكومة عميله جديده قبحهم الله ولعنهم من عملاء صغار اذلاء للعدو الأمريكي الأيراني ولكنهم اسود على شعبهم,ولكن اسمحوا لي ان اقول العار والعيب ليس على هؤلاء الخونه والعملاء فهم يكفي ان يكونوا خونه وعملاء ولكن العار على من انتخبهم من الشعب وايدهم ودعمهم ودافع عنهم ونعتهم بالوطنية وهم بعيدين عنها كل البعد ولم يستنكر هذه الجرائم ومنها هذه الجريمة الواضحه وضوح الشمس فهل رضوا هؤلاء بحمل دماء اخوانهم من شعب العراق.اليس من الأولى ان ترفع شكاوى قانونية ضد العملاء المنصبين من الأحتلال مايسمون رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء والبرلمانيين الذين صمتوا عن هذه الجريمة وكل الجرائم الأخرى لأنهم مشاركين فيها مع العدو المحتل فهم اعوانه وهم من ساعدوه على احتلال العراق وقتل اهله---فيا ايها العراقيون يامن تؤيدون هؤلاء القتله العملاء الأفاقين اتقوا الله في بلدكم واخوانكم والا سيلعنكم التاريخ وشعب العراق واعلموا ان الخلاص من المحتلين اصبح قريبا ولن يشفع لكم احد هذه الخيانه لدماء العراقيين اصحوا من نومكم فيوم التحرير قريب بأذن الله.
لم يأت حاكم عراقي بطريقة حقيقية وسلسة.. إلا رئيس الوزراء العراقي المؤقت وهو الدكتور "أياد علاوي" والذي نفذ المدة وسلّم المهمة دون تعطيل.ثم جاءت مرحلة الصفقات السرية فصعد رئيسا للوزراء في العراق الدكتور " أبراهيم الجعفري" التي أنبثقت عن أدارته الطائفية والمذهبية، وتجذرت بوقته الأزمات المناطقية والحزبية والسياسية ولم يُكمل الرجل بأمر أميركي ( وهناك قصة بطلها الجنرال كيسي والجعفري) فتصارع "الإخوة اأعداء" وبلعبة الصفقات السرية وبفارق "صوت واحد" ليوهموا الشعب العراقي بأن هناك ديموقراطية صعد الأستاذ " نوري المالكي" رئيسا للوزراء وبقي لدورتين وأثناء هذه الفترة ( 8 سنوات) تعملق الفساد وأصبح شبكة من المافيات، وللأسف صار الفساد وصارت الرشاوي ثقافة في العراق. ولضمان أن لا يفقدوا السلطة والحكم أسسوا ( المحاصصة) فسدت الطرق على جميع الأختصاصات العراقية إلا من خلال نفق "الحزبية، والطائفية، والمحاصصة، والقرابة". فتراجع كل شيء في العراق بسبب صعود الجهلة والفاسدين والفاشلين والمزورين فدمرت الدولة العراقية.... هنا كان الدكتور ( حيدر العبادي) الساعد الأيمن والقوي لشخص وحكومة المالكي كونه رئيسا الى اللجنة المالية والأقتصادية في حزب الدعوة وفي داخل البرلمان. وكان العبادي ولثماني سنوات ( رداحا مداحا للمالكي). وعلينا أن نثبت وللتاريخ فليس هناك حكومة عراقية واحدة تشكلت على ضوء نتائج الإنتخابات التشريعية. بل أن جميع الحكومات العراقية التي تشكلت بعد الإنتخابات في العراق تشكلت في عواصم إقليمية أرتباطا بغرفة عمليات أربيل وضمن أطار "المحاصصة الحزبية والطائفية والعرقية" وكان صانع ملوكها الأول الأكراد وقيصرهم مسعود البرزاني، وفيما بعد أصبحا عمار الحكيم ومقتدى الصدر صناعا للملوك في العراق ولا زالا..... وما قبل به نوري المالكي لدورتين عاد فكان هو الضحية له ومثلما فعلوا بالدكتور " أياد علاوي/ الذي حرموه من تشكيل الحكومة" فحرم المالكي من تشكيل الحكومة الثالثة ولم يلتزموا بنتائج الإنتخابات فصعد الدكتور "حيدر العبادي" وبطريقة غير متوقعة ليصبح رئيسا للحكومة .وأيضا بلعبة الصفقات السرية!!!!.لذا هي لطمات ولكمات من قادة وساسة العراق بوجه الديموقراطية وبوجه العراق وبوجوه العراقيين الذين صدقوا الإنتخابات. فجميعهم محتالون ولا أمان لهم على الأطلاق ..وجل تفكيرهم في مصالحهم الشخصية والعائلية والحزبية فقط!!
.فالسياسي العراقي والنائب العراقي ورجل الدين العراقي الذي أشتغل بالسياسة جميعهم لا يجيدون الصدق ،ولن يكونوا مصداقيين أطلاقا. بل هم يكذبون ويكذبون وغبي من يُصدّق بهم!
ان المشروع الذي جاء به الاحتلال والذي شارك بضياغته كل من امريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني والخونة هو متعدد الصفحات والاهداف, فبعد ظهرت اوازيلت الغشاوة عن التدخل بقيادة الكيان الصهيوني بأدارة وتوجية العملاء والخونة امثال العميلين البرزان والطلباني وعملاء المنطقة الخضراء بان ينفذوا ما بقي من مشروعهم وهو الفصل الاكثر خطورة من الاحتلال العسكري
(خاب فألهم) تركيع الشعب العراقي الأبي الرافض لهم ولاتفاقياتهم المذلة وهم بتوقيعهم تلك الاتفاقية --- يبيعون أرض العراق وثروته ومصير شعبه إلى الاحتلال بتوقيهم اتفاقية الإذعان والعبودية حكومة الاحتلال الرابعة وفي 16/11/2008 كافأت ووقعت لبوش بالأصابع العشرة على اتفاقية الإذعان والعبودية--- يقرون بعبوديتهم لبوش الفاشل والمندحر ورغم نهاية فترته الرئاسية الفاشلة والتي انكسرت فيها شوكته واندحرت فيها جيوشه الجرارة لكن هؤلاء العملاء الذين غسلوا الصحون في مطاعم الغرب هؤلاء العملاء خريجو دورات بني صهيون والموساد الإسرائيلي ودورات الحقد في مدارس البدع الإيرانية الحاقدة ودورات الحقد الإيراني ضمن حلقات اللطم على الخدود وشق الجيوب لملالي إيران الحاقدين على العراق وأهل العراق والحاقدين على عروبة العراق ليصيروه إيرانياً في التوجه وصهيونياً أمريكيا في ثقافة الدعارة الغربية وإقراراً منهم برد الجميل الذي صنعه لهم بوش بالإتيان بهم كعملاء إلى العراق وتمكينهم من استلام السلطة في العراق وعرفاناً لسيدهم بصنيعه هذا لهم، إذ لولا بوش لبقوا يغسلون الصحون ويقبلون أحذية الغرب طيلة عمرهم ويحلمون هؤلاء العملاء بدخولهم مع المحتل ليطأوا ارض بغداد الحبيبة ولكنهم مع ذلك هم اليوم مسجونين في المنطقة الخضراء وسيبقون فيها على هذا الحال المذل إلى أن يقعوا بيد المقاومين الثوار الأحرار من أبناء شعبنا العراقي الغيور ليقتص منهم ويقطع الأصابع التي وَقعَّتْ على تلك الاتفاقية اتفاقية الذل والعار، تلك الاتفاقية المشينة التي أولها الإقرار باستمرار قتل الشعب العراقي وامتهان كرامته والإقرار باستمرار الاعتداء على حرائرنا، ونهايتها تسليم كل مقدرات وثروات وارض العراق إلى الولايات المتحدة بكل هذا الذل والهوان وهدر الكرامة الذي أبدوه هؤلاء العملاء المرتبطون بالسي آي أي وإنهم بتوقيهم تلك الاتفاقية إنما هي اتفاقية حماية لهم ولوجودهم الزائل لا محال في العراق، وهم لا محال وليس لهم خيار آخر فماذا يمكن أن يفعل العملاء والخونة أمثالهم أمام هذا الواقع المزري لهم ولأسيادهم الأمريكان فهم في وضع صعب اليوم أما أن يُوَقعَّوا الاتفاقية الزائلة بعد حين وان لم يوقعوها فالأسياد سيتخلون عنهم وهم في كلتا الحالتين خاسرون، فالاتفاقية اتفاقيتهم هم وأسيادهم وليس هناك دخل للشعب للعراقي ومقاومته الشريفة أي مسؤولية حيالها وان الشعب العراقي في حل من أي اتفاقية يوقعها هؤلاء العملاء المجرمون القتلة فهي غير معترف بها من قبل الشعب ومقاومته وهي لا تتعدى كونها معترف بها من قبل عملاء حكومة الاحتلال الرابعة فقط المتمثلة بالعميل نوري المالكي وهؤلاء العملاء قليلون قليلون لكنهم اليوم يستقوون بالأجنبي سواءً الأمريكي أو العصابات الصهيونية المتواجدة في شمال العراق الحبيب أم على ارض بغداد الحبيبة وعصابات إيران الإجرامية وفي كل الأحوال هؤلاء زائلون بقوة الشعب العراقي ومقاومته البطلة التي أذلَّت فلول الجيش الأمريكي المنهارة، والشعب العراقي شعب عظيم وشعب أبي وغيور وشعب ثائر، ومقاومته مقاومة غيورة على ارض العراق وغيورة على دينها وإسلامها، غيورة على دين سيدنا محمد e وغيورة على القران الكريم الذي استهدف من قبل هؤلاء الصليبيون الأنجاس الأرجاس الذين اليوم يربطون البلد باتفاقية مذلة مهينة مع عملائهم الذين سقطوا في وحل العار والذل والهوان وبيع الكرامة والشرف بحفنة من الدورات أعطيت لهم، لكن عليهم أن يفقهوا سواء العملاء المخلصين للمحتل حتى النخاع أم الذين يدعون الوطنية واليوم وافقوا على اتفاقية الذل والعار فهَوَت أرجُلِهمِ في وادي الخيانة السحيق، عليهم أن يغادروا الكلام بالوطنية ويغادروا الكلام بالدين، فالوطنية والدين منهم براء وسيقتصان منهما إن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة سيكون القصاص أكبر وأشد وأمَر، إن الشعب العراقي لا يعترف بتلك الاتفاقية ورافض لها كل الرفض وان هذا الرفض مبدئي لأنه لا يقيم اتفاقية مع محتل ومع دولة قتلت أبناءه ومستمرة في عمليات القتل والامتهان للكرامة وهي مسؤولة عن قتل أكثر من مليون و300 ألف من أبناء العراق ممن استشهدوا وغدروا في عمليات إجرامية ارتكبت بحق هؤلاء العراقيون قل نظيرها في تاريخ الشعوب التي تعرضت إلى الاحتلال من قتل بتلك الطرق الإجرامية السادية الحاقدة، ومسؤولة عن تدمير البلد بكل مؤسساته وحل جيشه وكافة مؤسساته الأمنية، ومسؤولة عن تدمير بنيته التحتية ومسؤولة عن تدمير ممتلكات الناس وسرقة أموالهم ومصوغاتهم الذهبية التي كانت تسرق من قبل جنود الاحتلال الأمريكي، ومسؤولة أمريكا عن سرقة ونقل الخزينة العراقية الضخمة بتفريغ البنك المركزي العراقي من العملة الصعبة ونقلها بالطائرات الأمريكية في بداية احتلال العراق إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومسؤولة أمريكا عن حجز أموال العراق الضخمة من واردات النفط عدا مسؤوليتها عن الأموال التي هدرت وسرقت في صفقات مشبوهة مع كل عملائها الذين تسلموا السلطة من مجلس الحكم وحتى حكومة الاحتلال الرابعة تلك الصفقات المشبوهة والمخزية والتي كُشِفتْ أمام الشعب العراقي ومسؤولة كذلك عن سرقة الحاكم المدني السيء الصيت برايمر الذي سرق ما يقارب من 8 مليارات دولار أو أكثر، كل تلك الصفقات من السرقات والتي دمرت البلد وجعلته بدل من أن يكون أغنى بلد في العالم أصبح أفقر بلد في العالم وجعلته الأول في قائمة الفساد الإداري والمالي وجعلت إنسانه العراقي الذي كان يعيش بكرامة وبشرف في النظام الوطني السابق وكل الأنظمة التي سبقته كان الإنسان العراقي يعيش بكل فئات شعبه في امن وأمان وكرامة ومستوى من المعيشة على اقل تقدير مستوى وسط لو لا الحصار الجائر الذي فرضه على البلد أعداء العراق الذين يحتلوه اليوم، لكن الإنسان العراقي وبأغلبية شعبه اليوم من المهجرين والنازحين داخل ارض العراق يعيشون حالة نكبة حقيقية وحالة فقر متقع ويعانون من العوز والأمراض والفقر وحالة الشحوب في الوجه وحالة الإحباط والانهيار النفسي كل ذلك كان نتيجة الاحتلال وما فعله الاحتلال وأعوان الاحتلال، هؤلاء العملاء الذين هم مستعدون للتعاون مع الشيطان من اجل الحفاظ على بقاؤهم ومستعدون مقابل استمرارهم أن يوقعوا على قتل الشعب العراقي وبيع ارض العراق وتقسيمها من اجل استمرار مشروعهم الذي أتوا به وهو تغيير المفاهيم الوطنية بمفاهيم طائفية ضيقة وولاءات حزبية تتخذ من الدين ستاراً لأفكار منحرفة ضيقة تقدم الولاء لصاحب عمامة يحمل إمراض اجتماعية عديدة ويحمل من البدع والأفكار الجاهلة الكثير الكثير ومرتبط مع جهات إجرامية إيرانية ويكن لها الولاء ويأتمر بأمرها ويعمل على تنفيذ مشروعها الطائفي في العراق، وإما جهات ماسونية تتخذ من الدين ستاراً وهي تضع في ديباجة ومحتوى طرحها الفكري إدعاءً، الأفكار الدينية وتتكلم عن الإسلام وعن سماحة الإسلام ادعاءً فقط، لكن نهجها وتحركاتها مريبة وعميلة وتتماشى مع تنفيذ مصالح المحتل وتمشي مع المحتل قدم بقدم ويد بيد وتسعى إلى تقوية المحتل واستمرار وجوده في العراق، والجهة الأخرى هي عنصرية تتخذ من مصالحها العرقية العنصرية أساسا في تنفيذ مشروعها العنصري التوسعي على حساب الشعب العراقي بعربه وكرده مستقوين بالأجنبي من الاحتلال الأمريكي والعصابات الصهيونية العنصرية المتواجدة في شمال العراق والتي تشرف على تدريب فلول المليشيات الكردية الخارجة عن القانون (البيشمركة العميلة) والتي يتم تغذيتها بكل الأفكار العنصرية الشوفينية حتى بات العملاء من الأكراد في توجهاتهم وأفكارهم التوسعية يريدون أن يبتلعوا العراق كله لشدة ما تم تغذيتهم بالأفكار الصهيونية العنصرية وإعطاءهم جرعات من الكره لكل ما هو عربي وكره حتى كلمه العراق حتى إن عراقيين كانوا قد تم تعذيبهم وتهجيرهم على يد مليشيات الكردية(البيشمركة العميلة) ينتخيه العراقي فيقول لهذا المنتسب الى المليشيات الكردية انتخيك بعراقيتك فيرد عليه هذا المنتسب فيقول له لا تقل لي عراقي أنا لست عراقي أنا أمريكي وهذا ما جرى على يد المليشيات الكردية عند تهجير العراقيين من مناطق ديالى في خانقين وكوكس ومناطق اخرى بعد الاحتلال مباشرةً، اليوم العراق وشعبه مبتلى بهذا المستوى من العملاء الذين يفتخرون إنهم عملاء وجواسيس لأمريكا والصهيونية ويدعون على الدوام وفي كل مناسبة ان العراق بحاجة الى أمريكا واحتلالها للعراق بل هم يسموه تحريراً بل هم يؤدون له كل فروض الطاعة وتركوا فروض الطاعة لله ورسوله الكريم (يومَ يتبرأُ الذين اتُبعِوا مِنَ الذينَ اتبَعوا) في بيعهم للوطن والدين والشعب والكرامة والشرف يوم أتوا بالمحتل واليوم يشرعنون تواجده الدائم وجعله يذل ويستعبد البلاد والعباد ويعتدي على الدين والإسلام والقران ويعتدي على الحرائر من أخواتنا وأبناء شعبنا من نساءنا المسلمات العراقيات الماجدات، لكن النهاية لمشهد الاحتلال وإذنابه بدت نهايته قريبة وواضحة وجلية حيث ان رؤوس الخونة قد أينعت وقد قرب قطافها على يد المقاومة العراقية الباسلة وقد قرب وصولها الى المنطقة الخضراء لتنهي فصول المؤامرة الخبيثة على العراق بيد أبناءها البررة الأبطال وتعيد وجه العراق الإسلامي العروبي



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللي مايعرف حجمه الواجب اتحجمه ولما ميفتهم اتفهمه!
- لايستطيع الاراذل في الحكومة والمسؤولين فعلها فبئسا لما يصيبه ...
- ستراتيجية ومتطلبات القضاء على عصابات داعش التكفيرية وبشكل نه ...
- العزة بالاثم والسلطة والتسلط والاستبداد وتراكم المظالم وسبات ...
- انتهت حياة الدكتور احمد الجلبي.. وفي العراق ينال الذين عادوه ...
- ارادة الله اقوى لرد ارادة حنان الفتلاوي وكشف الغطاء عن المدف ...
- ضلال وافك وكذب وضلامية وحرملة سياسي العراق وورقة التوت الممز ...
- الطويرجاوي نوري جواد ابو اسراء كارثة سيل فساد وعهر حل بالعرا ...
- سفاهات وصفات ومميزات واصول ازلام وغلمان الاحتلال ودلائل الخس ...
- رؤية اصلاح المسؤول والطفيلي وسياسي الصدفة الملوثين بالفساد و ...
- العواهروالفسدة الساقطين مسؤولون الحكومة العراقية
- يالسخرية القدر فكيف استدل السايس على المهر
- هل من شريف مهني عراقي اصيل لو زفت ابزفت وكاز ماكو
- سياسيوا العراق تجار فساد وعهر وتدمير
- تسويف وكذب وافتراء واللعب على الطرفين فكيف السبيل للقضاء على ...
- امارة كهنة وعباد وسربلية وشعوذة مقيتة للعهر والسقوط
- سقطت اوراق التوت وثبت زيفهم وبان عريهم رغم تبديل اقنعتهم
- داعش صنيعة امريكا واسرائيل وعبدة التلموذ
- نماذج من تحاليل سرطان الدم والنخاع لسبيرم السياسين والمسؤلين ...
- منذ متى استشعروا فاقدي الاحساس والضمير والشرف بحكمة الحمار


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - بين جاسوس وعميل وحاقد ولئيم ومنافق وفاسق وخائن وذليل ألتصقوا بروثهم وبلا بديل؟؟؟