أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - لايستطيع الاراذل في الحكومة والمسؤولين فعلها فبئسا لما يصيبهم















المزيد.....


لايستطيع الاراذل في الحكومة والمسؤولين فعلها فبئسا لما يصيبهم


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4993 - 2015 / 11 / 22 - 00:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عندما تمكن مجاهدي الدربونة والحانة والطرق الخلفية لدول المهجر والرذالة والعهر الفكري المبطن من استلام سلطة المنطقة الخضراء واكتشفوا مدى عزلتهم السياسية والاجتماعية قطريا وعربيا وحتى دولياً أدركوا بإحساس اللصوص المحترفين وتجار المافيات السياسية وعصابات الجريمة المنظمة إن الشروع بنهب ثروات البلاد بات هدفهم الأول والأخير وبكل الوسائل والفرص الممكنة من خلال جهاز الدولة الكسيح أصلا، وهي فرصتهم المتاحة التي مكنتهم بها إدارة الاحتلال، فعملوا على إشاعة الفساد الإداري والمالي والسياسي ليتمكنوا أكثر فأكثر في نهب البلاد وتحطيم كل البنيات الاجتماعية والسياسية في العراق والعمل على تقسيم العراق طائفيا وإثنياً، وحتى تقسمه إداريا وجهوياً في أشكال من حكم التسيير في شبه الكانتونات الهشة التابعة كل منها للنفوذ المليشياوي العميل للخارج ,
حرصت تلك المجموعات على إظهار أشكال من المصالحة والتعايش والتنسيق مع بعضها البعض بعد نجاحها في تزوير إرادة الناخبين تحت رعاية الاحتلال الأمريكي وسفارته وتدخلات النفوذ الإيراني الصفوي على كل الأصعدة والمستويات المجتمعية والسياسية
فتعرت هياكل ومنظومات الحكم الجديد وتكشفت عورات العملية السياسية وأحزابها المافيوية بشكل كامل دون أن تتمكن عن إخفائها وسائل الدعاية والتحريض السياسي والطائفي وبكل وسائل الترقيع والمسكنات المؤقتة والمستقبلية بما فيها طرح مبادرات مفبركة أصلاً بوعود الإصلاح السياسي المرتقب ونية إجراء مصالحة وطنية ، كانت تستهدف لم شمل العملاء كلما اجتاحتهم الصراعات والتكالب على السلطة ومنافعها حتى وصلت البلاد إلى قبضة دكتاتور دموي طائفي غبي اتسم تفكيره وممارساته بضيق الأفق السياسي، وهكذا قاد نوري المالكي مليشياته وفلول قواته المسلحة البلاد إلى نهاية المغامرة العسكرية والسياسية التي أعادت العراق إلى المربع الأول لغزو البلاد في أفريل 2003؛ بل أوصل العراق إلى حالة أسوء؛ فالبلاد تعيش بلا حماية لجيش وطني ولا تقاد عبر نظام سياسي محدد الملامح والهوية، والعراق المعروف بغناه وموارده الضخمة بات بلا خزينة وبلا ثروات احتياطية، ومحافظات العراق تعيش تحت احتلال وسلطة المليشيات المنفلتة في تنفيذ الجرائم وممارسة النهب والسلب والاغتيالات والاعتقالات وتنفيذ الانتقام الطائفي بشكل علني ومن دون رقابة السلطة وإدارتها الأمنية,والغريب والمشترك بين كل هذه المجموعات الساقطة في وحول الاحتلال إنها لازالت متشبثة بأمل البقاء في السلطة رغم كل فضائحها وسقوطها السياسي والاجتماعي، وهي لازالت تعيش وهم عودة قوى الاحتلال العسكرية الأمريكية مرة أخرى للقضاء على خصومها من وطني العراق. وعندما استمرت تظاهرات الاحتجاج والإعتصامات السلمية خلال عام الانتفاضة العراقية وجاءت بعدها أحداث العاشر من حزيران 2014 وما تلاها من سقوط مريع لقوات المالكي وجدت الحكومة العميلة وقوى العملية السياسية في ظهور وممارسات " داعش" وفي الحملة الأمريكية والإقليمية العائدة والمتطلعة للعودة نحو العراق مظلة جديدة للاستظلال العسكري والسياسي والاحتماء بالاحتلال من جديد، والعمل على الاصطفاف من جديد تحت حماية المحتلين الأمريكيين لتبدأ المرحلة الثانية من إعادة احتلال وغزو العراق أمريكيا وبتقاسم جديد مع عديد القوى الإقليمية والدولية وحتى المحلية.هذه المرة لم تسلم الجرة، كما يقول المثل العربي، فأحلام قادة العملية السياسية " القديمة ـ الجديدة" هم من نفس طينة وعينة عملاء الاحتلال السابقين ومن التحق بهم متأخرا خلال السنوات الماضية من المتسلقين والعملاء الجدد، فلم تتغير تلك العصابات لا في ذهنياتها ولا في ممارساتها للحكم؛ ولا حتى في تطلعاتها السياسية ولم تبتعد قيد أنملة بعيدا عن تكريس الفساد والنهب من دون رحمة لتطلعات وثروات شعب العراق المسبي في سلسلة من المصائب الكبرى والمتعاقبة، وهكذا سابت أوضاع البلاد، ونزح أكثر من ثلث السكان من ديارهم ومحافظاتهم في العراء وظروف المناخ الصعبة والقاسية، واستبيحت المدن بالقصف وشن الحرب عليها بكل أنواع الأسلحة بيد جيش المالكي ومليشيات النظام الطائفي الجديد ، ونهبت خزائن البلاد بأرقام فلكية من قيمة المنهوبات.
ومن كل هذا وذاك وما الم بنا نحن العراقيون الاصلاء تبلورت لدي فكرة ورؤية واقعية وقابلة للتطبيق وليس المقصود بها الانحراف او الفتوى او التحدي لشيء او نص او توصيات او قواعد او عقيدة او مذهب, وانما وسيلة ضغط لكل مارق وفاسق وفاسد ومجرم وعميل وذليل وذيل ( واذا كان للقارىء اعتراض فليدلنا بالطريقة الناجحة للخلاص من هذا الوباء الاميبي الفايروسي الذي حل بنا ؟) وتتلخص فكرتنا باقتياد كل المسؤلين عراقية والوزراء في الحكومة العراقية ومنذ 2003وللان ورؤساء الكتل واتباعهم واذنابهم للقسم في حضرة الامام العباس عليه السلام –كربلاء المقدسة بانه بريء من دم العراقيين الذي يراق وانه ليس عميل ولم يسرق المال العام ولم يختلس ولم يضيع مال العراق ولم يشترك باي عملية مشبوهة ولحد الان ولم يشترك بدمير العراق وتسبب بنزوح اهله الى الخارج وفي الداخل ولم يسرق او يشترك بسرقة مستحقاتهم ؟ولم يكن عاهر او عاهرة سابقا وكطب ولاي سبب ولم يكن مشترك بقتل العراقيين زمن الطاغي صدام واليوم شيخ او سيد او مقنع ولم يقم يوما بقتل العراقيين عبر مفخخات او اغتيال او مخبر سري او توريط عبر 4 ارهاب وبريء من تفجيرات الصدرية وبناية وزارة الخارجية وكارثة جسر الائمةوقتل موظفي دائرة البعثات وسرقة البنوك والمصارف والاثار واحتياطي البنك المركزي وغير مسؤول عن استيراد لعبة الاطفال لمكافحة العبوات ولا الطائرات التي تطير شتاءا لا صيفا وكل صفقات الفساد العسكري والمدني ولم يشترك او يعرف او سمع بقتل الطيارين والعسكرين العراقيين والعلماء والخبراء والسبب بتهديد الاحياء منهم وارغامهم للهجرة –مكرمة,ولم يشترك بتهريب المخدرات والنفط لخارج العراق ولم يشترك بتحريف فقرات القانون ورمي التراب بالعيون للقبول ---ولم يسرق مستحقات النازحين والمقاتلين والحمايات والتخصيصات والنثريات************ويعترف بانه طاهر ونظيف من اي لوثة خلال استقدامه للخدمة.
والقسم بان يقول اقسم بالله الباري العزيز لم اشارك او افعل ماورد سابقا ...وهذا بسبب ان الجميع وحتى الفسقة والحرامية والعواهر والخونة والعملاء والاراذل منهم يتحدث عن كيفية القضاء على الفساد واي فساد؟؟؟ وهذهفقط اسلوب لاجبار الاخر على الاعتراف وليس انحراف او تحدي او فسق او كفر, والبعض يتحدث القسم فقط لله ولاسباب معينة وليس دائمية وقد تعد هذه كفرا!!!!!!!!!!!!!!
ولنمحص الامر من زاوية الفاسد الان قوي بارتكازاته وعلاقاته وحماياته والجهة التي تدعمه فلا مجال لحسابه بالقانون او الشرع او العرف ونحاسبه ونسقطه بالاعتقاد والحب والاعتراف بالحقوق العليا الجلية وليس الارضية, وتكون البداية لشيوخ وسادة السياسة وبعدهم البقية والناس مقامات ولاكن بالحساب لايساوي ذرة تراب متسخة قذرة...ولتبدأ هذه الفكرة طوعية من قبل الذين يدعون بالبراءة مما سبق والخطوة الثانية مفاتحتهم والثالثة نعمل من جهتنا اذا امتنع الجميع من التنفيذ لانها فكرة غير لائقة او لم تدرج ضمن التطبيق والشريعة---لانهم حماتها واولادها؟فعلينا ان نذهب نحن ونقسم عليهم وان كانوا براء من ذاك فلا ضير والسبب ان الحكومات التي تعاقبت علينا حكومات ملائكية واخر الداء الكي...اضرب بيد من حديد لبس يد اسفنج او مطاط ,من اين لك هذا الاهل اغنياء ولم يسحب يوما عربانة جنبر ,البلد يحتاج اصلاحات وتم صلخ جلود العراقيين ,القضاء والقانون والقضاة وبقدرة القادر انقلبت الموازين الى مرتشي وفافون وفضائي وخرف على هرم فساد وهو فساد لباد معاد. والذي اريد ايصاله للجميع فكرتي تتلخص بصعقة كهربائية جهد عالي زلزلال لايزلزل الا المعني محدود التأثير او حجر سجيل لكل من اتخم بالسرقة والفساد والعهر والحمرنة والحرملة والانبطاحية المتشقلبة.
ومرة اخرى اشير المقصود هو تصحيح مسار باي طريقة تذكر وليس كل اعمالنا سراط وان وجد انحراف الله لايقولها فلغرض اسمى ويصب مع جميع المنزلات والشرائع والمعتقدات وخوفا ان يكون المعني يقسم ويدفع كفارة فالمقترح ان يقسم بمكان شريف طاهر صاحبه له حق عند الباري وله موقعه الشريف يوم الحساب___الذي يهرب منه الكثير, فلا ضير لطالما القسم بالله الباري عز وجل. وان كان من يعترض على المضمون فليذهب بنفسه ويفعلها وليرى اواحبار احد من معارفه العاملين بالحكومة
فكيف القياس عندما يدمرنا حلال وعند القسم حرام .......وأن كان القسم حرام وكما يدعي البعض فاي قسم يقسم به المسؤول او الوزير او العسكري او الفدائي او المقاتل اوالداع او المدعي وكل ذلك لكشف الخداع والكذب والرياء *** والله اعلم مافي القلوب وللعزيز الحكم والقرار.
فتوى السيد السيستاني في حكم من يحلف بغير الله
مسألة 685 : الظاهر جوازاليمين بغير الله تعالى من الذوات المقدسة والاشياء المحترمة فيما إذا كان الحالف صادقاً فيما يخبر عنه، ولكن لا يترتب عليها أثر اصلاً ولا تكون قسماً فاصلاً في الدعاوى والمرافعات.
مسألة 691 : يجوز الحلف بالنبي والائمة عليهم السلام وسائر النفوس المقدسة وبالقرآن الشريف والكعبة المعظمة وسائر الامكنة المحترمة ولكن لا تنعقد اليمين بالحلف بها ولا يترتب على مخالفتها اثم ولا كفارة.
كذلك المرجع السيد الشيرازي يبيح الحلف بغير الله
بل ان المرجع الشيرازي يقول عن الحلف بالعباس (( فبعضهم يهون عليه الحلف بالله سبحانه على الحلف بالعبّاس عليه السلام ))
عن أبي جعفر (الإمام الباقر) عليه السلام إنّ أباه كانت عنده امرأة من الخوارج (قال الراوي) أظنه قال: من بني حنيفة فقال لـه مولى لـه: يا ابن رسول الله إنّ عندك امرأة تبرء من جدّك فقضى لأبي أنّه طلّقها، فادعت عليه صداقها فجاءت به إلى أميـر المدينة تستعديه. فقال له أمير المدينة: يا علي إمّا أن تحلف وإمّا ان تعطيها. فقال لي: يا بنيّ قم فاعطها أربعمائة دينار. فقلت له: يا أبة جعلت فداك ألست محقاً؟! قال: بلى يا بنيَّ ولكنّي أجللت الله أن أحلف به يمين صبر.
وذكر المحدث العاملي أيضاً إستحباب إختيار الغرم على الحلف ان بلغت الدعوى ثلاثين درهماً فما دون، واستدل بالحديث التالي: عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (الإمام الصادق) عليه السلام قال: "إن ادّعي عليك مال ولم يكن عليك فأراد أن يحلفك فان بلغ مقدار ثلاثين درهماً فأعطه ولا تحلف، وإن كان أكثر من ذلك فاحلف ولا تعطه".
وقد سبق الكلام في مدى فضاعة الأيمان الكاذبة وكيف أنها تهدم أساس المدنية البشرية وتدع البلاد العامرة بلاقع من أهلها.. ولكن تتأكد الحرمة في اليمين الغموس التي يسعى صاحبها أكل أموال الناس بها ظلماً. وقد جاء في الحديث عن أبي عبد الله (الإمام الصادق) عليه السلام قال: " الأيمان ثلاث: يمين ليس فيها كفّارة، ويمين فيها كفّارة، ويمين غموس توجب النار. فاليمين التي ليست فيها كفارة الرجل يحلف على باب برّ أن لا يفعله فكفّارته أن يفعله، واليمين التي تجب فيها الكفارة الرجل يحلف على باب معصية أن لا يفعله فيفعله فيجب عليه الكفارة، واليمين الغموس التي توجب النار الرجل يحلف على حق إمرء مسلم على حبس ماله".
وقد وردت أخبار بضرورة أن تكون اليمين على قدر علم الإنسان. منها ما روي عن أبي عبد الله (الإمام الصادق) عليه السلام قال: "لا يحلف الرجل إلاّ على علمه".
وعن أبي عبد الله (الإمام الصادق) عليه السلام قال: "اليمين الغموس التي توجب النار، الرجل يحلف على حق امرء مسلم على حبس ماله". (5)
عن النبي صلى الله عليه وآله في حديث المناهي قال: "ونهى عن اليمين الكاذبة وقال: إنها تترك الديار بلاقع. وقال: من حلف بيمين كاذبة صبراً ليقطع بها مال امرء مسلم لقي الله عز وجل وهو عليه غضبان إلاّ أن يتوب ويرجع" .
ولكن يجوز أن يحلف المرء دفاعاً عن حقه أمام ظالم يريد البغي عليه، ولو كان ظاهر كلامه كذباً مادام الحق معه، والأمثلة نجدها في متن الأحاديث التالية:
عن مسعدة بن صدقة قال: سمعت أبا عبد الله (الإمام الصادق) عليه السلام يقول وسئل عما يجوز وعمّا لا يجوز من النية والاضمار في اليمين فقال: يجوز في موضع ولا يجوز في آخر؛ فأما ما يجوز فاذا كان مظلوماً فما حلف به ونوى اليمين فعلى نيته، وأما إذا كان ظالماً فاليمين على نية المظلوم.
عن اسماعيل ابن سعد الاشعري، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في حديث قال: سألته عن رجل أحلفه السلطان بالطلاق أو غير ذلك فحلف. قال: لا جناح عليه. وعن رجل يخاف على ماله من السلطان فيحلف لينجو به منه. قال: لا جناح عليه. وسألته هل يحلف الرجل على مال أخيه كما يحلف على ماله؟ قال: نعم.
عن يونس عن بعض أصحابه، عن أحدهما عليهما السلام في رجل حلف تقية فقال: إن خفت على مالك ودمك فاحلف تردّه بيمينك، فان لم تر أنّ ذلك يردّ شيئا فلا تحلف لهم.
وعن أبي عبد الله (الإمام الصادق) عليه السلام قال: "ما آمن بالله من وفى لهم بيمين".
وهكذا ألزم الائمة الأطهار عليهم السلام شيعتهم بمحاربة الطغاة بكل وسيلة ممكنة - وعدم الوفاء لهم بيمين- لأن الكفر بالطاغوت شرط الإيمان الحقيقي بالله الواحد الأحد سبحانه.
بل وبيّن الأئمة عليهم السلام أن في اليمين التي يسعى صاحبها نجاة نفسه أو إخوانه من المهالك، لأجراً عند الله حتى ولو كانت كاذبة في الظاهر، لأن هدفها إصلاح المجتمع.
قال الإمام الصادق عليه السلام: "اليمين وجهين.. إلى أن قال: فأمّا الذي يوجر عليها الرجل إذا حلف كاذباً ولم تلزمه الكفارة فهو أن يحلف الرجل في خلاص امرء مسلم أو خلاص ماله من متعد يتعدّى عليه من لص أو غيره".
وعن معمر بن يحيى قال: " قلت لأبي جعفر (الإمام الباقر) عليه السلام إنَّ معي بضايع للناس ونحن نمرّ بها على هؤلاء العشّار فيحلفونا عليها فنحلف لهم. فقال: وددت أنّي أقدر على أن أجيز أموال المسلمين كلّها وأحلف عليها، كلّما خاف المؤمن على نفسه فيه ضرورة، فله فيه التقية.
ولا يجوز - في حال من الأحوال - أن يحلف المرء بالبراءة من دينه حتى ولو كان صادقاً. إستمع إلى الأحاديث التالية:
عن ابن أبي عمير رفعه قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وآله رجلاً يقول: أنا بريء من دين محمد. فقال لـه رسول الله صلى الله عليه وآله: ويلك إذا برئت من دين محمد، فعلى دين من تكون؟ قال: فما كلّمه رسول الله صلى الله عليه وآله حتى مات.
وعن محمد بن علي بن الحسين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "من برئ من الله صادقاً كان أو كاذباً فقد برئ من الله".
وعن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله (الإمام الصادق) عليه السلام يقول: في قول الله عز وجل (فَلآ أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ( يعني به البراءة من الائمة عليهم السلام يحلف بها الرجل يقول: إنَّ ذلك عند الله عظيم.
وكما لا يجوز اليمين الكاذبة، كذلك لا يجوز الاستشهاد بالله سبحانه كذباً؛ كأن يقول الإنسان الله يدري كذا وكذا وهو كاذب فيما يدعيه، حيث وردت الأحاديث بحرمة ذلك.
قال الإمام الصادق عليه السلام قال: "من قال: الله يعلم فيما لا يعلم أهتزَّ لذلك عرشه إعظاماً له".
وقال عليه السلام: "إذا قال العبد: علم الله وكان كاذباً، قال الله عز وجل: أما وجدت أحداً تكذب عليه غيري؟!".
ويجب تصديق اليمين بالله أنى كان الأمر، لأن في ذلك إعظاماً لله سبحانه، وتكريساً لشرف التوحيد في المجتمع الإسلامي، حيث جاء في حديث (سبق وأن ذكرناه لك) عن أبي عبد الله (الإمام الصادق) عليه السلام قال: "إنَّ الله عز وجل ليبغض المنفق سلعته بالأيمان".
ولا يجوز الاقتصاص من مال الغريم بعد أن استحلفه، حتى ولو كان عالماً بأن حقه عليه.
عن ابراهيم بن عبد الحميد، عن خضر النخعي في الرجل يكون له على الرجل مال فيجحده قال: "فان استحلفه فليس له ان يأخذ شيئاً، وإن تركه ولم يستحلفه فهو على حقه".
ولكن إذا تاب الرجل وجاء بحقه برضاه، جاز لـه أن يأخذه من دون أن يكرهه على ذلك. هكذا نستفيد من الحديث التالي عن مسمع أبي سيّار قال: قلت لأبي عبد الله (الإمام الصادق) عليه السلام: إني كنت استودعت رجلاً مالا فجحدنيه وحلف لي عليه، ثمَّ إنه جاءني بعد ذلك بسنتين بالمال الذي أودعته إياه. فقال: هذا مالك فخذه وهذه أربعة آلاف درهم ربحتها فهي لك مع مالك واجعلني في حلّ. فأخذت منه المال وأبيت أن آخذ الربح منه، ورفعت المال الذي كنت استودعته وأبيت أخذه حتى أستطلع رأيك فما ترى؟ فقال: خذ نصف الربح وأعطه النصف وحلّله، فانَّ هذا رجل تائب والله يحب التوّابين.
أنّ الله سبحانه أراد إظهار عظمة العبّاس (عليه السلام) عند الناس جزاءاً لبعض مواقفه الخالدة في كربلاء أو غيرها .فالعبّاس (عليه السلام) قاتَلَ وهو في رَيعان شبابه تحت لواء أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) وذلك في صفّين كمـا تدلّ علـى ذلك الروايات . ثمّ مواساته لأخيه ، وموقفه مـن شمر بن ذي الجوشن عندما جاء طالباً منه ترك الإمام الحسين .لاشكّ أنّ الإمام الحسين (عليه السلام) هو أفضل من العبّاس لكنّ هذه الميزة أُعطيت للعبّاس (عليه السلام) . وهـذا لا ينافي موضوع أفضلية الإمام الحسين على أخيه العبّاس، لأنّ الأفضلية راجعة إلى الأمور النفسية( كما نشاهد فـي الإمام الحسن والحسين (عليهما السلام) حيث إنّ دور الإمام الحسين اكبر وإن كان الإمام الحسن أفضل ، فإن فضيلتهم راجعة إلى أمور نفسية ، فلا منافاة بين الأفضل مع كون الظاهر منهم أقل ) وما أشبه.وقد ورد أنّ الإمام الحجّة بن الحسن (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) هو أفضل من الأئمّة الذين سبقوه ابتداء من الإمام زين العابدين (عليه السلام)، لأنّ دوره وشأنه في تحمّل المسؤولية هو أكبر من أولئك الأئمّة (عليهم السّلام) أو لغير ذلك من الأسباب .ولا يخفى أنّه مثلما أعطى الله للرجال ـ من أمثال أبي طالب وعبد الله والد النبـي الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وعبد العظيم الحسني والعبّاس وعلي الأصغر ـ قضاء حوائج الناس أعطى لبعض النساء أيضاً هذه الكرامة ، فمن الموصوفات بهـذه الصفة نذكر : الصدّيقة الزهراء وخديجة الكبرى وفاطمة بنت أسد وزينب الكبرى وفاطمة المعصومة أخت الإمـام الرضا (عليه السلام) والسيّدة نفيسة والسيّدة نرجس أم الإمام الحجّة ، وغيرهن من النساء المؤمنات .
فكيف استطاع هؤلاء العظام إعطاء الحوائج ؟لا نعلم كنه ذلك ، لكنّنا نلمسه بالتجربة الحسّية .
ومن باب الاستزادة نذكر بأنّ قضاءهم للحوائج ليس حصراً على المسلمين أو المؤمنيـن ، بل حتّى الكفّار مشمولون لرحمة الله ، وعطف هؤلاء العظام، لأنّهم (عليهم أفضل الصلاة والسلام) أوعية مشيئة الله سبحانه ، يعطون المسلم والكـافر . وقد ورد في الدعاء : (يا مَن يُعطِي مَن سأَلهُ، يا مَن يُعِطي مَن لـم يَسألهُ ومَن لم يَعرِفهُ تَحننّاً مِنهُ ورَحمةَ) .بل حتّى من يحارب الله سبحانه قد يحصل على حاجاته ـ في هذه الدنيا ـ إذا ما طالب بها وألحّ عليها .وهكذا كانت سيرة الأنبيـاء وسيرة الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فلـم يوقف عطاءه علـى المسلمين وحسب بل حتّى الكفّار والمشركين كانوا مشمولين بعطائه .فقد قدَّم النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) الماء للكفّار في بدر ، وقدَّم الإمام الحسين (عليه السلام) الماء لمن جاؤوا لمحاربته .
العرف الاجتماعي والعشائري والاعتقاد الحسي والقلبي في كربلاء هو خوف العرب والعجم والهنود والترك والكرد وغيرهم من القَسَمِ بالعباس (عليه السلام ) ، فبعضهم يهون عليه الحلف بالله سبحانه على الحلف بالعباس (عليه السلام ) .وهذه الظاهرة لا تنحصر بالشيعة فقط بل نجدها عند أهل السنّة أيضاً ، فكانوا لا يقسمون بالعباس باطلاً حتّى لو كانت فيها أرواحهم .ومّما أتذكّر في معرض الكلام حول القَسَم بالعباس (عليه السلام ) أن شاه إيران - محمّد رضا - لما طرده الشعب من إيران إبان أحداث مصدّق والسيد الكاشاني جاء الى مدينة كربلاء وذهب الى حرم العباس (عليه السلام ) ، وهناك أقسم بأن يعدّل من سلوكه ويحسن سيرته إذا رجع الى إيران . ثم إنّه ذهب الى إيطاليا بعد زيارة كربلاء ثّم عاد الى إيران بانقلاب عسكري .ولّما لم يَبر الشاه بقَسَمِهِّ ولم يف بالحف الذي حلفه في حرم العباس شاهدنا كيف كان مصيره ، حيث عاد الى نهجه بمجرّد وصوله الى إيران ، بل ازداد طغياناً وجبروتاً ، فتكرّر مصيره مجدّداً حيث خرج من إيران لكنّه لم يعد في المرّة الثانية .ويوما جاء أحمد حسن البكر ومعه صالح مهدي عمّاش وحردان التكريتي ، وهم الثلاثة الذين قادوا الإنقلاب العسكري ضد عبد الرحمن عارف ، وزاروا كربلاء .ثمّ إنّهم قدموا الى حرم العباس وحلفوا عند العباس (عليه السلام ) بأنّهم لن يَخون بعضهم بعضاً .لكنهم لم يوفوا بحلفهم أيضاً ، كما هي عادة الحكّام الطغاة ، إذ كان البكر قد انتهى بإبرة قاتلة *** لرفع السكر لديه بواسطة حقنة من قبل الدكتور صادق علوش وبأمر من صدام وكان ذلك سنة 1401هـ ( 1982م ) *** .وتلقى عمّاش نهايته بحادث سيّارة ! أمّا حردان فقد مزّقت رصاصات رفاقه البعثيين جسده في الكويت ، فهل ترى لهم من باقية .وأيّام الانتفاضة الشعبانية في كربلاء المقدسة ضدّ الحكم الجائر*** والتي حدثت في شعبان سنة 1411هـ ( آذار 1991م ) حيث قاد حسين كامل قوات الحرس الجمهوري التي حاصرت كربلاء المقدسة على شكل قوس من منطقة الرزازة والى طريق بغداد ، تساندها المروحيات والمدافع*** ، تقدّم حسين كامل قائد عملية اجتياح كربلاء حتى بلغ ضريح الإمام الحسين (عليه السلام ) ، ثم إنّه خاطب الإمام بصلافة وعنجهية قائلاً : «أنا حسين وأنت حسين فانظر مَن الذي غَلَب» .ولم تمض سوى بضع سنوات حتّى اختلف مع عمّه «والد زوجته »صدّام ، ففرّ الى الأردن ثّم عادّ الى العراق مجدّداً ليلقى مصيره الأسود على أيدي جلاوزة عمّه ، فقد قُتِلَ بأبشع صورة ، قُطِعَ رأسه وسُحِلَ جسده في شوارع بغداد .ومن حقّنا أن نسأل بعدما لقاه حسين كامل : مَن الغالب حسين بن علي (عليه السلام ) أم حسين كامل *** إنّ حسين كامل أصبح مثلاً عند الشعب العراقي بغبائه حتّى استخدم مثلاً للتعريض بالشخص ، يقولون : إنّه أغبى من حسين كامل *** . لقد ذهب الطغاة وبقيت الآية الكريمة تصدع في الآذان :« كَتَبَ اللهُ لأغلبَنّ أنا ورسُلي »*** سورة المجادلة : الآية 21 *** .
ليس الحلف بأحد الائمه من الكبائر او من المحرمات ولكن لاينعقد اليمين. فقط ينعقد عندما نقول (( بالله،والله،تالله)) ألقسم بالائمه جاء من اعتقاد الناس ويقينهم بان هؤلاء يحبهم الله ويغضب لغضبهم ويرضى لرضاهم فالقسم ليس فيه قلة ادب او تطاول اذا كان اليمين صادقا ونسمع بعض الاحيان من العلماء والفقهاء قسم كهذا فما الضير.ترسخت فكره عند الناس بان الله غفور رحيم ويمهل وان الائمه يعاقبون المذنب والكاذب حينما لايعلم بذنبه الا الله فيضهرونها وهي من البراهين التي وهبها الله لهم.على العموم لااشجع على القسم بالائمه,ولكن القسم بهم ليس محرما او كفرا,ولايجوزالقسم بالله كاذبين وبالائمه صادقين.......جاء الحلف بالائمه نتيجة انشداد الناس وحبهم وتواصلهم مع ائمتهم.......في مجتمعاتنا جميعا تعودنا النطق بمقولات وجمل معينه لا ندرك عمق معناها... ففي مجتمعنا كان الناس يقولون (لا حول الله )استغفر الله وهم يقصدون لا حول ولا قوة الا بالله ... فصار الكل يصحح ويذكر الخطأ في القول الأول المختصر الدارج بين الناس حتى صرنا لا نسمعه وأيضا هي رؤية صارت بسبب زرع عادة وليس بادراك عقلي والا من يُرحم الا بامر الله تعالى..ومن يُشفع له الا بامر الله تعالى هو ان نستبصر بالعقل ما نقول ومانفعل من تصرفات لانها احيانا كثيرة تمس الذات الالهية او العقيدة دون أن ندري,و زيادة الوعي والمعرفة بامور الدين بين الناس الله سبحانه وتعالى اكبر من ان يؤاخذنا باللغو في حديثنا وديننا دين يسر لا دين عسر اما عن مسألة الحلف بسيدنا العباس عليه السلام فأحب ان اشيركم الى نقطه مهمه هي كثيرا" مانسمع بأتفاق مجموعه من الناس للذهاب لسيدنا العباس لحلف اليمين ولكن هل يعلم احدكم صيغة هذه اليمين اخواني يمين الحلف عند العباس هي اقسم بالله العظيم ولا تحتوي على كلمة حلف بالعباس مطلقا" ولكن قدسية المكان هي التي تضيف القدسيه لليمين وكلنا سمعنا كرامات سيدنا العباس عليه السلام



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستراتيجية ومتطلبات القضاء على عصابات داعش التكفيرية وبشكل نه ...
- العزة بالاثم والسلطة والتسلط والاستبداد وتراكم المظالم وسبات ...
- انتهت حياة الدكتور احمد الجلبي.. وفي العراق ينال الذين عادوه ...
- ارادة الله اقوى لرد ارادة حنان الفتلاوي وكشف الغطاء عن المدف ...
- ضلال وافك وكذب وضلامية وحرملة سياسي العراق وورقة التوت الممز ...
- الطويرجاوي نوري جواد ابو اسراء كارثة سيل فساد وعهر حل بالعرا ...
- سفاهات وصفات ومميزات واصول ازلام وغلمان الاحتلال ودلائل الخس ...
- رؤية اصلاح المسؤول والطفيلي وسياسي الصدفة الملوثين بالفساد و ...
- العواهروالفسدة الساقطين مسؤولون الحكومة العراقية
- يالسخرية القدر فكيف استدل السايس على المهر
- هل من شريف مهني عراقي اصيل لو زفت ابزفت وكاز ماكو
- سياسيوا العراق تجار فساد وعهر وتدمير
- تسويف وكذب وافتراء واللعب على الطرفين فكيف السبيل للقضاء على ...
- امارة كهنة وعباد وسربلية وشعوذة مقيتة للعهر والسقوط
- سقطت اوراق التوت وثبت زيفهم وبان عريهم رغم تبديل اقنعتهم
- داعش صنيعة امريكا واسرائيل وعبدة التلموذ
- نماذج من تحاليل سرطان الدم والنخاع لسبيرم السياسين والمسؤلين ...
- منذ متى استشعروا فاقدي الاحساس والضمير والشرف بحكمة الحمار
- فمن يستحق ان يرجم بالحجارة ؟ العاهرة أم السياسي بائع الوطن و ...
- عكفت شمسنا بضوئها على حكومة لاظل لها وامتازت بذيولها واذنابه ...


المزيد.....




- قضية مقتل فتاة لبنانية بفندق ببيروت والجاني غير لبناني اعتدى ...
- مصر.. تداول سرقة هاتف مراسل قناة أجنبية وسط تفاعل والداخلية ...
- نطق الشهادة.. آخر ما قاله الأمير بدر بن عبدالمحسن بمقابلة عل ...
- فشل العقوبات على روسيا يثير غضب وسائل الإعلام الألمانية
- موسكو تحذر من احتمال تصعيد جديد بين إيران وإسرائيل
- -تهديد للديمقراطية بألمانيا-.. شولتس يعلق على الاعتداء على أ ...
- مصرع أكثر من 55 شخصا في جنوب البرازيل بسبب الأمطار الغزيرة ( ...
- سيناتور روسي يكشف سبب نزوح المرتزقة الأجانب عن القوات الأوكر ...
- ?? مباشر: الجيش الإسرائيلي يعلن قتل خمسة مسلحين فلسطينيين في ...
- مصر.. حكم بالسجن 3 سنوات على المتهمين في قضية -طالبة العريش- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - لايستطيع الاراذل في الحكومة والمسؤولين فعلها فبئسا لما يصيبهم