نيشان آميدي
الحوار المتمدن-العدد: 4991 - 2015 / 11 / 20 - 08:32
المحور:
كتابات ساخرة
إحـذروا يـا قـادة وياسـادة وياســاسـة وزعمـاء الكتل الســياســية في العراق عمومـاً ويـا زعمـاء وقـادة الكتـل الســياســية في الأقليـم خصـوصاً من شــر الشــرذمة والتصرفات الغير مســؤولة التي تظهر بين حينٍ وآخر من جهـاتٍ غير مســؤولة وغير منضبطة إن صَـحَ التعبيـر لخلق الفتنـة الطائفية واالعرقية في آنٍ واحد التي لاتخدم إلاّ الأعـداء ! فأنتـم تعرفون أكثر من غيركم علم اليقين مدى غُبن الأعداء على الإنتصارات التي حققتها البيشـمركة الأبطال في سنجار وبقية المناطق التي أحتلتها أعداء العراق وأعداء الكورد والبشـرية برمتها . فـ ( داعـش ) يحارب بإسـم الدين والحشـد الشـعبي بالمثل وبإسـم المظلومية أيضاً ! فالدين والمظلومين براء من هؤولاء الأوباش . فدعوا الدين للـه والوطن للجميع وأعملوا ورصّوا صفوفكم من أجل الوطن والمواطن وكفاكم متاجرة بأرواح الأبريـاء فالشـعب العراقي عاشـوا منذ القدم متآخين ومتآزرين ومتصاهرين فيما بينهم فجمال العراق وكوردسـتان تكتمل بمكوناتهم وموزاييكتهم كباقة ورد . فأحذروا وثم أحذرو !!! فقوة داعش والحشـد الشـعبي تكتمل بضعفكم وشـرمذتكم وتعاونكم فيما بينكم على النهب وسـرقة أموال الدولة وإسـتهانتكم بالشـعب وقوة الشـعب كمناضلين البيشــمركة الأبطال . فكفى و إسـتحوا من دماء الشــهداء ودموع اليتامى وحسـرة الأُمهات الأرامل أي زوجات الشـهداء . ومن هنا أسـأل هـل كُتب على الشعب العراقي بكل أطيافه ومكوناته العرقية والطائفية والمذهبية أن تعيـش بالآهات والحروب والدمار والمآسـي والأنفالات والسـجون والتهجيرالقسـري والمقابر الجماعية ؟ فهل محاربتنا ضد النظام البائـد كي نتخلص جميعنا من الدكتاتورية أم نصنع الدكتاتوريين في العراق ؟ من هنا ندائي ورجائي الى كل الوطنيين العراقيين وكل محبي السـلام والحرية أن يدعم إخوتهم في النضال من أجل تحقيق أهدافهم وطموحاتهم لإنشـاء كيان كوردي صديق حميم اليهم ، أفضل أن يفرضوا عليكم بكيان كـوردي معادي لكـم وتعيشـون الدهر حروب وإراقـة الدماء . فالتقســيم العراق آتية إن شـئنا أم أبينـا .
#نيشان_آميدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟