أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هانى شاكر - نهاية التردد ، زيادة المعرفة ، و سقوط الاسلام














المزيد.....

نهاية التردد ، زيادة المعرفة ، و سقوط الاسلام


هانى شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 4990 - 2015 / 11 / 19 - 08:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نهاية التردد ، زيادة المعرفة ، و سقوط الاسلام
__________________________


اولاً : غزوة نيو يورك 2001
______________


صحا العالم يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2001 على مناظر طائرات تنطح مبان عالية فى نيويورك .. و امسى ذلك اليوم على امريكا تنحب على قتلاها ال 3500 وهى فى رعب و حيرة مما حدث .. رئيسها المعتوه ( جورج بوش ) عاجز عن الكلام و العمل .. وعمدة نيويورك ، العظيم ، رودى جوليانى ، يستجمع شجاعته و يواسى و يشجع ابناء بلدته .. و شرطتها و رجال المطافئ و الاسعاف

ووزعت حماس الحلوى و الشربات فى غزة .. و رقص شباب القاهرة على انغام : كت فين يا رامبو ، و امريكا بتنضرب ؟!

و دخل العالم كله فى اختبار كالكابوس .. يستمر 25 سنة ... اى حتى سبتمبر 2026


ثانيا : قيادات الغرب الحالية و قناعات المواطن الغربى
____________________


تصهر حرارة الاحداث الناتجة عن غزوة نيويورك الاشخاص و الشعوب و الجيوش و الحكام فى بوتقة تحرق الغاش و الغشاش .. و تمتحن الذهب الذى سيبقى فى النهاية ... سقط جورج بوش و الملا عمر و صدام و ابو ريالة ( المكنى عنه ب حسنى مبارك ) و بن لادن و اقتصاد امريكا و اسعار النفط .. و اسطورة ان الاسلام بريئ من اعمال الارهاب

و لاحظ الانسان الغربى ان ثمة علاقة قوية بين الاسلام و الارهاب .. و ان معظم قادته فى السياسة و الاعلام الحاليين ( اوباما ، ميركل ، الخ ) ليسوا الا كومبارس مرتشين .. يحجبون حقيقة الاسلام عن شعوبهم ويدافعون عنه باستماته .. و يمارسون الزنا السياسى مع آل سعود

و صار المواطن الغربى فى حيرة ... يصدق ودانه ولا يصدق عينيه ؟!


ثالثاً : غزوة باريس 2015
___________

يوم الجمعة 13 نوفمبر يوم حزين فى باريس و فرنسا ... خلفنا شريط من حوادث الارهاب فى اركان المعمورة ... تبلغ حوالى 5500 حادث ، منذ تاريخ غزوة نيو يورك و حتى اليوم .. كلها على يد شباب مسلم ( مؤمن ) .. و ضحاياها من كل اجناس و شعوب الارض .... و فى انتظارنا شريط آخر من حوادث الارهاب افظع و اكبر فى نطاق تدميره و اعداد ضحاياه .. بسبب الكم المتراكم من الاهمال و الفساد فى كل من الشرق الاوسط ( الصانع و المُورد الاساسى للارهاب ) و الكم المتراكم من الاهمال و الفساد فى الغرب ( الهدف الاكثر اثراً للارهاب )

ارجعت غزوة باريس الاخيرة ذكريات غزوة نيو يورك ... العالم يئن متوجعاً .. شعوب الشرق الاوسط على شفا الفناء من الحروب و الانهيار الاقتصادى ...

العقل الغربى يفكر لنفسه : ربما كان الاسلام مسؤلاً بعض الشيئ عن هذه الاوجاع ؟

رودى جوليانى .. عمدة نيو يورك العظيم .. تمتم بالامس اسماء غريبة بآذان مستمعيه : الكرآن ، الهديث ، ميكا ، ميدينا ، يهود كوريزا ، صهيه مسلم و صهيه البوكارى ( هكذا ينطقها )

تبا لزعماء الغرب الكومبارس المرتشين ... لقد بدأ العقل الغربى يدرك الحقيقة



رابعاً : اعلان الهدنة ، لندن فى سبتمبر 2026
__________________


سيبقى العالم فى بوتقة العذاب عشر سنين اخرى .. سيفنى فيها من يفنى .. و لكن وعى الغرب خاصة و العالم عموماً بالاسلام و علاقته بالارهاب ستقوى و تنضج

قيادات السياسة و الاعلام فى عشرينات القرن الحالى لم و لن تخطر على بال ... سيرفض ما تبقى من الغرب و سينفض ما تبقى من الشرق و الاوسط … الاسلام و كل ما يتعلق به من تاريخ اسود مدمر و مر ...

ستفتر الشهية للحروب .. و سيبنى من بقى على قيد الحياة ، عالم جديد ، بدون اسلام ، .. ببشر جديد قديم .. به كل مزايانا و احلامنا و عيوبنا وسقطاتنا ... و يعيش الجميع فى تبات و نبات .. لخمس سنين او ستة قبل ان تبدأ سلسلة جديدة من الحروب .. و موجات جديدة من الكراهية لكن ـ هذه المرة ـ بدون الهديث و صهيه مسلم و صهيه البوكارى !

.....



#هانى_شاكر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس السيسى و المشاريع الضخمة
- 
-;-الاسكندرية 2015 : الكل عام ، و انتم بخير
- و عينك ماتشوف إلا : ألنور !
- و عينك ماتشوف الا النور
- تخاريف صيام
- عدد الغاضبين فى مصر
- عن ماذا تُدافع مصر اساساَ؟
- مشاكل مصر : كيف نواجه الفقر والبطالة ؟
- ماضى داعش .. و مستقبلها
- شعلة التنوير تسقط من طارق حجى ليرفعها احمد حرقان
- ياللهول .. صورة طبق ألأصل
- يامفسرين لاحلام
- جائزة نوبل لصحيح ألأسلام
- شرطى و إسعاف ألشرق ألأنجس
- ياعم على : ألمُصيبة أصلاً فى عمرو
- سر ألسيسى
- سؤالى للأستاذ خليل كُلفت
- مخبول و برشامى
- داعش و ألسيسى - مسافة ألسكة
- اللهم يتم اطفالهم ورمل نساؤهم


المزيد.....




- -ما تفعله اختطاف-.. فيديو يُظهر شابة متشبثة بشجرة وملثمون يح ...
- غموض وتساؤلات حول تداعيات قرار الحد من صلاحيات القضاة في الو ...
- مصر.. تحرك من السيسي بعد مصرع -عاملات اليومية- بحادث تصادم م ...
- الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أحياء في غزة، و81 قتيلاً خلال 2 ...
- صحيفة: جدّ رئيسة الاستخبارات البريطانية كان جاسوسا لألمانيا ...
- انقسام في الولايات المتحدة بشأن نجاعة الضربات الأمريكية ضد إ ...
- هل نضجت ظروف اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة؟
- مسؤول عسكري أميركي: لم نستخدم قنابل خارقة للتحصينات في أصفها ...
- ويتواصل تدهور أوضاع الشعب التونسي
- باكستان: مقتل 16 جنديا في هجوم انتحاري غرب البلاد وإصابة مدن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هانى شاكر - نهاية التردد ، زيادة المعرفة ، و سقوط الاسلام