أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الشلال - أعتراف














المزيد.....

أعتراف


جواد الشلال

الحوار المتمدن-العدد: 4988 - 2015 / 11 / 17 - 12:50
المحور: الادب والفن
    


إعتراف
..
.
لسببٍ مضني ... كنتُ اتاملُ المطرَ ...من شباكِ السوقِ الكبير .......... ادسُّ اصبعي بقطرةٍ فائضةٍ .... وارى حجمَ الارتباكِ الذي يصيبُ الارضَ ... هكذا دونَ وعيٍ ارسمُ كلّ الدكاكينِ المهملةِ بقاعِ الفجر ... وارتدي حياةً عاريةً...وارددُ انا شيدَ بائدةً .. واضحكُُ
على كلّ الذقونِ .... انا النابتُ وسطَ غيمةٍ عاقر ..اتناولُ الحكاية ........ من ثغر الغابات الغارقة بالحلم ..... واسدد فواتيري الفاضحة على تقويم التاريخ المندرس بلغاتٍ خرساءَ ... استنطقها ذاتَ أمرٍ.... حين اتكئ على وسادةِ الخوفِ المتربّصِ بي .... بينَ ليلةٍ واخرى ..... كلُّ الغاباتِ كانت هشّةً بما يكفي لأنْ تكونَ وقوداً وحجارةً ... او اسنةَ رماحٍ تصفّقُ للريح .... الريحُ متعددةُ الاتجاهاتِ والالوانِ .... وتحتمي بالصمتِ المدويّ .................
لسببٍ مضنيّ .... آكُلُ التفاحةَ كلّ يومٍ .... لوجهِ امرأةٍ حسناءَ ...... ربما لاني نزقٌ لا اطيقُ الا خضرارَ والبهجةَ الدائمةَ .... واشياءَ اخرى تناسيتُ أن اعدّها .... خوفاً من المغول النائم يقلب شعبي .... شعبي انا .... الذي يسكنُ ذات الدارِ .... المبنيةِ من شواجيرِ العتادِ القديمِ .... ..........
لسببٍ مضنيّ .... اتزوجُ كل النساء في عالمي وانظم وقتي ............ارهنُ نفسي لعقاربِ الساعاتِ القديمةِ ....انها تحفظُ الرتابةَ بشكٍ سليمٍ ومعافى ... تشبهُ قلبَ جدتي ... تلك التي سكنتْ غابةً من الرمالِ الثابتةِ ... منذ مئةِ حبٍّ ونيفٍ من التمردَ ......
..
لسبب مضني .... ساتكلمُ كثيراً... واخفي بداخلي صمتاً مضنيّاً...



#جواد_الشلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواكب الخوف
- صوت يعزف لفراشة
- هذيان ( ا )
- حقائب عتيقه
- اعشاب منسية
- شهقة .... دائمة
- انا .... والعصافير
- نشوة عابرة
- جدي .... انا ... هو ...
- غارق بالفراغ ............ انا
- انا والصراصر ...... وقلبي
- شمعة ... غراب
- لست دائما ... انا
- شفاعة ... كما اريدها ... انا
- تاريخ ... سمكة
- هروب الارقام
- هي ... كذلك
- تفاحة رائجة
- دراسة نقدية ... للناقد محمد شنيشل الربيعي
- ساجدة


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الشلال - أعتراف