أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الشلال - مواكب الخوف














المزيد.....

مواكب الخوف


جواد الشلال

الحوار المتمدن-العدد: 4978 - 2015 / 11 / 7 - 03:57
المحور: الادب والفن
    


في قلبِ الشيخِ اوراقٌ كثيرةٌ .. توسدت قلبٓ-;-ه المفعمِ بالخوف ... والذكرياتُ الغنيةٰ-;- بالجوع ..كان يعيش في أطرافِ الماء .. وينام بعمقه .. كل صحفه تمور بالحب والحكمة العذبة ... هناك واحدة تشع خرابا مشعة بالضياء الاسود .. سحبتها ببطء وجدتها صاخبة حياتي .. هكذا هي حروفه .. دونها بسنوات عمر عجاف قاسية....... ملساء حياتي كوتر منسي .. اكلت كبده الريح.. نامت باحضانه خميرة الخوف اللزجة .. كتابا منسيا ...على باب داره ’’ خضرمة ’’ درء لما تبقى من حلم بقى.. او حين يبقى ...
شذرة زرقاء في جبين اطفالنا .. تنمو غدا رعبا عليهم .. تنوء بعمرهم الما .. سلالة مترامية العمق... نقشت على جبين احباب الله ...
نسائنا من وشم ... وحرائق كرنفالات الهموم .. لاخوف على اموال المترفين... يربطون نسائهم بقيود من فضة وذهب .. قيود حرة يعشقن تلك الدندنة
دندنة ’’ الحجول ’’ .. هكذا قرأت ..
ياوهما اباح لنا ان نكون عند الجمال ثقال
ترقص النساء لتنبئنا ... سر القيود البراقة وضياء الله الرحيم
خلت ان الليل لايطفيء وهج الفضة الشبقة ...
رقص
رقص
كالطير الذبيح
تتعالى الدبكات حتى ياكل ابناء الماء سنابل الشعير فجة من الجوع ...ويسقون بدموعهم عيون ’’ الشلب ’’ ... ويمضون ليستمعوا الى صياح الديك حين ينكسر الليل
ثم رحت احدق بهامش صفحات قلب الشيخ
ابهرني حين قال .. مدن الماء لم تهنئ الا بوابل من متسع الفقر
سمات السحنة ترتبط بوهج قمر بعيد ... بعيد جدا ... لم يكن سوى نصف اله
يرتل ايات الخوف عند كل جوع ... والجوع مستدام
لم يعد الشيخ مشاغبا ... لن ياكل من بستان الاله البعيد
كان ينام بقلب الله ورعاة الاغنام
علم ابنائه ايات الفقر بحرص يقطر دهشة
دك مسامات جسدهم ب ’’ طين خاوة ’’ ليستل كل الحرارة من عقولهم
المتوثبة للقفز على البستان الكبير



#جواد_الشلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت يعزف لفراشة
- هذيان ( ا )
- حقائب عتيقه
- اعشاب منسية
- شهقة .... دائمة
- انا .... والعصافير
- نشوة عابرة
- جدي .... انا ... هو ...
- غارق بالفراغ ............ انا
- انا والصراصر ...... وقلبي
- شمعة ... غراب
- لست دائما ... انا
- شفاعة ... كما اريدها ... انا
- تاريخ ... سمكة
- هروب الارقام
- هي ... كذلك
- تفاحة رائجة
- دراسة نقدية ... للناقد محمد شنيشل الربيعي
- ساجدة
- اصوات اسمها خبز محروق


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الشلال - مواكب الخوف