أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الشلال - شفاعة ... كما اريدها ... انا














المزيد.....

شفاعة ... كما اريدها ... انا


جواد الشلال

الحوار المتمدن-العدد: 4815 - 2015 / 5 / 23 - 16:53
المحور: الادب والفن
    


شفاعة ..... كما اريد انا
.
...
.
قرأتها كما اريد ..
هكذا اتسع عقلي ووجد لها مخرجا ..
هكذا فهمتها ..
كل ما اتسلق تلك الشجرة العتيقة التي تنمو ثمارها اعلى سقفها .. التقط ثمرة واحدة فقط .. واشعر بالملل من اي ثانية اخرى ... لهذا اشعر بانها ستشفع لي يوما ما .. ربما بعد ان اخزن في باطن الارض لفترة غير محددة كما علمونا ..
او ربما فوقها ...
تكون شفاعتها محددة وشافية بابعاد
رصاصة ساخنة من كاتم بارد ..
او تمنع مني شبح خطورة الافراط غير المعقول بالتدخين الجميل ..
اوربما اخالها تعين ساقيي المتعبة بالهرب مجدد الى شارع المتنبي حتى التقط كتابا صدرحديثا ...
عنوانه مطرز بلون معتم ..
كيف تحافظ على وطنك ...
مؤلفه غارق بالفقر حد الدهشة ...اخذ مكانا قصيا من احد القرى التي لم تسجل بعد على ملاك خرائط البلاد .. وحين تحدق بالكتابة تجد ان حجم الخط صغير جدا لم تتمكن من قراتها حتى لو استعنت بمكبر حروف مخصص لدروس الوطنية ...
لا تعنيني الثمرة الثانية ..
لذا
سانسحب بهدوء لاتسلق من جديد جدار الكنيسة القديم التي تشرف على قلب المدينة .. وساقترب من الناقوس لارى كم حجمه كبير .. ساهزه
بقوة ليرن لي ...
انا وحدي ..
كما اريد رنه واحدة صغيرة ....
لا احب الرنة الثانية ..
انا هكذا ...
تزعجني الرنات المتتالية على معنى متشابه ...
حينها سارى كل النساء التي تحاول مسرعة الدخول وهي منهمكة بتغطية شعرها الجميل بشارب مصنوع بافخر المصانع البعيدة ...
لكنني لا استطيع شم العطر المكثف الجميل ..
المعد للقاء الله اوربما القس... لذا ساشعر بخيبة من ان تلاحقني الشفاعة مجددا وتساعدني بان اتسلق معبدا او جامعا او شجرة جديدة او ازور متحفا او اجلس باحد الحدائق اسمع زقزقة العصافير... لا يهم ليس لي عمل اخر ...
هكذا نا ...
وهذه رغبتي ...
سابحث مجددا واتسلق طرقا اكثر صعوبة .. حتى اقف مذهولا من تلك الوصايا الجميلة .. التي تمنعني الوصول الى المعنى الحقيقي لما اريد ...
المهم اني لا زلت اصدق بذلك كثيرا ..
اصدق ان المحبة للاشياء مرة واحدة وبشكل نقي ستمنحك الشفاعة ..
واني سانال الشفاعة من اشياء كثيرة
لا تخطر على بالي الان ...
لكنها لا تنساني ...



#جواد_الشلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ ... سمكة
- هروب الارقام
- هي ... كذلك
- تفاحة رائجة
- دراسة نقدية ... للناقد محمد شنيشل الربيعي
- ساجدة
- اصوات اسمها خبز محروق
- انشودة الخوف
- حقائب عتيقة
- دون جهة ما
- سنابل اوهام
- من .. اين
- بؤس الحياة التاريخية
- خبز محروق
- ليس .. ... تماما
- هذيان جدي
- فكرة
- الاكتمال الانساني في ظل دولة تؤمن بالمدنية
- .. هلوسة ..58...
- .. هلوسة 57 ..


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الشلال - شفاعة ... كما اريدها ... انا