أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الشلال - الاكتمال الانساني في ظل دولة تؤمن بالمدنية














المزيد.....

الاكتمال الانساني في ظل دولة تؤمن بالمدنية


جواد الشلال

الحوار المتمدن-العدد: 4684 - 2015 / 1 / 7 - 19:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاكتمال الإنساني في ظل دولة تؤمن بالمدنية
التراكم الكبير من السياسات الفجة .. والعبث والغثيان السياسي .. وانعدام التخطيط والابتعاد الواضح عن مفهوم ستراتيجة واضحة ومحددة على كافة الأصعدة .. يبدو انه بات أمرا مستساغا وأصبح سياق شرعي للجوانب المتعددة للفوضى ... لا احد يهتم بالأمر أو هكذا نتصور بان لا احد يفكر بالخروج من تلك الدائرة الفوضوية المشبعة بالدم حد الدهشة ... وقد نكون بحاجة لقراءات الفلسفة السياسية لقيم الدول الحديثة وبناء السياقات المعيارية للبناء ... وان بقى الأمر على هذا الحال .. فلا ريب بان إنشاء أمارات أسلامية متشددة ( تحارب الكل ) هو أمر متوقعا ... وربما ستعم الفوضى أرجاء كل المنطقة مع الإشارة إلى خواصر رخوة تعج بالتشدد الكبير .. باكستان النووية مثالا ....
ربما نتفق إلى حد ما مع تعريف مبسط لمفهوم الدولة ...
الدولة هي أفضل أطار جامع للأفراد في سبيل تحقيق المصالح العامة والخاصة .. يجمع عليه الجميع ... بعيدا عن بناء دويلات صغيرة أثنية أو طائفية تعيش حياة الصراع والحروب إلى مديات طويلة لم يحددها موقف سوى الموقف العقائدي أو الديني ... أن بناء الدولة الحقيقي يحتاج وفي ظل الظروف الدولية المعقدة .. إلى عدة اشتراطات منها الاهتمام الحقيقي بالتنمية المستدامة والمحاولة على أنشاء اقتصاد متقدم ومتطور ويعتمد آليات متقدمة لمراقبة الأموال وحركة السوق وضبط الاتجاه لخدمة الإفراد وارتفاع المداخيل العامة والخاصة على حد سواء.. والأمر الاخرالاعتماد على مرتكزات حقيقية لبناء الديمقراطية أو على نحو أدق ... بناء الديمقراطية واعتماد نظام المؤسسات الحاكمة وفق معيار العدالة والحرية واعتماد مبادئ الوسطية والعقلانية وحمايتها بشبكة حزمة قوانين حاكمة ورشيدة ...كما لا ننسى ضرورة الاهتمام بقرأة المتغيرات الدولية بعين فاحصة وخبيرة وذكية .. مراقبة السوق الاقتصادية و انعطافات السياسية الدولية .. أن قرأة المتغيرات السياسية بشكل علمي رصين وعدم الاعتماد على سياسية المعادة يجن الدولة الوقوع بأخطاء كارثية .. والأمر لا يحتاج إلى سرد للوقائع كثيرا .. فتجربتنا لا تزال طرية
ولم تغادر عقلنا السياسي الجمعي ....
عموما .. لابد من الإشارة إلى إن فلاسفة العقد الاجتماعي .. البناة الحقيقيون للدولة ...أسسوا الدولة على أساس التعاقد وليس على أساس العقيدة وبينوا أن البشر أحرار ومتساوون بالطبيعة .. وهم عندما يتخلون عن حقهم الطبيعي في الحرية والإنسانية للصالح المجتمعي العام فأنهم يريدون تحقيق اكتمالهم الإنساني .. وذلك بامتثالهم لسلطة الدولة التي تضمن العيش بسلام وحرية مدنية في إطار ما يسمى بدولة الحق
لكنهم اختلفوا حول معنى الحرية التي يتمتع بها الفرد في المجتمع ....
جان لوك مثلا لا يمنح سلطات كبيرة للدولة ... أن مجال تدخلها هو المجال العمومي المشترك ... بينما لا يجب عليها أن تتدخل في المجال الخصوصي للناس ... سواء تعلق الأمر بالجانب الاقتصادي ( الملكية ) أو الجانب الروحي ... الاعتقاد الديني ...
توماس هوبز ..يمنح الدولة سلطة مطلقة ( الملكية المطلقة ) اذ عليها ان تتدخل في جميع المجالات الحياة الاجتماعية .. فالسلطة المطلقة حسب تقديره .. هو شخص له سلطة تمثيلية لا يخدم مصالحه بقدر ما يخدم المصالح العامة ...
تلك إشارات بسيطة للمعنى العام للدولة .. ونحن لازلنا نهتم بسلطة الكاريزما .. سلطة الزعيم ...
..



#جواد_الشلال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .. هلوسة ..58...
- .. هلوسة 57 ..
- .. هلوسة ..56 ...
- .. هلوسة 55 ..
- .. هلوسة 54 ..
- .. هلوسة 53 ...
- اوزون العراق
- .. هلوسة52..
- .. هلوسة 51 ..
- .. هلوسة 50 ..
- هلوسة ..49..
- .. هلوسة 48 ..
- .. هلوسة 47 ..
- .. هلوسة 46 ..
- .. هلوسة 45 ..
- شلاليات
- هلوسة 44
- .. هلوسة 43 ..
- .. هلوسة 42 ..
- .. هلوسة 41 ..


المزيد.....




- سلطنة عُمان تعتمد هذه الاستراتيجية لجذب السياح في المستقبل
- أعمق ضربات في باكستان منذ أكثر من 50 عامًا.. مراسل CNN يفصّل ...
- الهند وباكستان.. من يتفوق بالقوة التقليدية والنووية؟
- بالأرقام.. ما هي قدرة باكستان أمام الهند مع التهديد بالرد؟
- باكستان تتهم الهند بشن هجوم على محطة الطاقة الكهرومائية
- السجن يعزز شعبية إمام أوغلو: عمدة اسطنبول يتفوق على أردوغان ...
- باكستان تُعلن ارتفاع حصيلة الضربة الهندية إلى 26 قتيلاً وتتو ...
- رسالة من البابا فرنسيس في مقابلة لم تنشر في حياته
- تحطم 3 طائرات حربية هندية داخل البلاد والأسباب مجهولة
- الشرطة الهندية: قصف باكستاني يتسبب بمقتل 10 أشخاص على خط الت ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الشلال - الاكتمال الانساني في ظل دولة تؤمن بالمدنية