أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الشلال - لست دائما ... انا














المزيد.....

لست دائما ... انا


جواد الشلال

الحوار المتمدن-العدد: 4816 - 2015 / 5 / 24 - 04:07
المحور: الادب والفن
    


لست دائما.... انا
..
لا لست دائما انا
لاشيء يستفزني .. لا امراة تعشقني كما ينبغي .. لا وردة منهكة بعد قطرات الندى المسترخية على خدها .. لا شيء ... لاشيء ...
كيف لي أن اصطاد الفكرة .. كيف ساجدها .... ربما اقتنصها في مفازة ما
ساجرب
ابدأ محاولاتي بأن أغني .. لحنا شجيا ... يلامس اعشاب القلب القصية
لا لست مطربا لكي اتم المهمة ...
ربما قدر لي ان ..
اعرق ... اتالم ...ارتعش ... اناغي دمعة فجة ...
لا .. لست متشائما بما يمت الصلة للغد ..
اذن كيف اؤذن بمشارقها ومغاربها ..
كيف اصلي .. كيف ارتل الجمال بغفلة عن عيون الموتورين ...
تلك محاولة جديرة بالفكرة
لا لست جدير كما يريد ربي ..الا نزر يسير حين مخافة ... اذن ماذا افعل ..
ربما علي ان ادرك ... كيف ارقص ..
كيف اقفز فوق النوافذ لا سترق النظر
لانثى تمشط جديلتها بقلق الارتياب ...
لا ... لست مفعما بمهجة تعشق الهواء العليل ..
ماذا عساني ان افعل لاصطاد .....الفكرة ....... اجرب ... العبث ... كم هوجميل ... اجرب الجنون المرسوم باليقين ...لابأس انه يملك ذات الجمال ... الذي يهبه الله حين ولادة ذات براءة ... لا لست ماهر باقتناص ادوار ... ذات قياسات ترتدي اقنعة لا تتراكم عبر.... الذاكرة
ربما اهرب .. للتيه ... للبحر الساكن بذيل وطني الجميل ... للمقل المزدحمة بالدموع .... اقطع بقايا الليل المنهكة .. او اشراقات للصباحات المشوبة بالذعر الثمين
لا لست قويا بمايكفي ..
حتى اعدو بين الخطيئة الصغرى ... وبيارق العشق المكشوف .. والارض المملوءة مسامير تغني للخوف
لا شيء الان .... انني عاطل عن الاستحواذ على الفكرة
ساترك الامر ... هي تقرر حين تود ان تلتهمني
انا بانتظارها حالما ...
منذ كنت برعما الى ان صرت تابوتا مسنا
..
...



#جواد_الشلال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شفاعة ... كما اريدها ... انا
- تاريخ ... سمكة
- هروب الارقام
- هي ... كذلك
- تفاحة رائجة
- دراسة نقدية ... للناقد محمد شنيشل الربيعي
- ساجدة
- اصوات اسمها خبز محروق
- انشودة الخوف
- حقائب عتيقة
- دون جهة ما
- سنابل اوهام
- من .. اين
- بؤس الحياة التاريخية
- خبز محروق
- ليس .. ... تماما
- هذيان جدي
- فكرة
- الاكتمال الانساني في ظل دولة تؤمن بالمدنية
- .. هلوسة ..58...


المزيد.....




- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الشلال - لست دائما ... انا