أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هيام الكناني - حكومة العبادي توعد الشعب بالإصلاحات وتحكم عليه بالاعدام














المزيد.....

حكومة العبادي توعد الشعب بالإصلاحات وتحكم عليه بالاعدام


هيام الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4982 - 2015 / 11 / 11 - 20:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    




وجه الناشط والمدني الصرخي الحسني نداءاً لأهله وشعبه من أبناء العراق ليجسد من خلالها الروح الوطنية والقيمة الحقيقية لمثل هكذا مواقف حين نادى (أنا معكم معكم معكم في الخروج بتظاهرات من أجل التغيير الحقيقي الجذري وليس من أجل التغرير والإبقاء على الفساد والفاسدين ، وإلّا فالقعود والسكوت أوْلى وأرجَح ..).وهكذا يقول أيضاً ( الواجب الشرعي والأخلاقي يُلزمنا الوقوف مع أبنائنا وأعزائنا والإهتمام بهم والتفاعل معهم والشعور والتألّم لمعاناتهم ومآسيهم ، ومن هنا فنحن معهم في تظاهراتهم التي سِمَتُها الظاهرة وسببها الأوْضح وشعارها الأقوى هو ( الكهرباء ) ..
لم تكن عبثية ! بل كانت ردة فعل لواقع مدقع مسكوت عنه من قبل كثيرين ,(التظاهرات) سنوات عجاف أزفرت نتانة الفساد والفاسدين ,أنهشت جلد الشيبة, وأجساد الشباب, دون رادع من أحد نحو التحرر, وأبداء الرأي؛ ومحاربة الفاسد بطريقة سلمية, كما نراها اليوم بعد خروج الشباب الواعي بطلب لمحاكمة هؤلاء السراق الذين نهشوا العراق وهو على قيد الحياة,ووسائل الحكومة المركزية التي مارست فيها السلطة التنفيذية انواع اساليب الطائفية فهي خليط متجانس من الفساد, ونهب الأموال, وتعيين الفاسدين على منافذ الدولة الرئيسية, لكن الذي أخرجنا الى دائرة العجب ثم العجب الأسلوب التي مارسته حكومة وعدت الشعب بالاصلاحات ثم حكمت عليه بالإعدام,حكومة تسوس بقانونها وتحكم بنفسها وتشرع بهواها ,تدعو بقوانينها الى احترام الرأي وتقمع المتظاهرين في نفس الوقت !لم يعلم كل المتواجدون مدى صلاحية الحكومة, التي كان سندها وظهيرها الفاسدون, ومدى هشاشة ذلك الجدار الذي بني على الإثم والعدوان, تتهاوى السقوف حينما يكون الأساس منخراً بالأرضة, ولكن نجد اليوم كل الناس قد أنتبهوا من الغفلة التي راودتهم, وركبت عواطفهم الجياشة بوجود رجال مثلوا قيم المنهج الانساني الصحيح فسارعوا لاخراج الناس من بوتقة التخاذل والسكوت ولعل تحرك شعب كامل سعياً وراء مطلب وطني عادل فعل أصيل يعكس تجذر الوعي والأصالة والولاء والانتماء ويعزز الروح الوطنية ويعمق الوعي الجماهيري بقيمة الأرض والتراب الوطني ويغرس في عقول شبابه وأجياله كافة قيم نبيلة ويشعرهم بأهمية الوطن ومكانته وضرورة التمسك بكل حبة من رماله وكل شبر من أرضه. ولاشك أن المسيرة البيضاء هي إحدى المحطات التاريخية التي تعمقت من خلالها الهوية الوطنية والثقافية للشعب العراقي ، فالنضال العراقي الذي يضرب بجذوره في عمق التاريخ القديم والمعاصر، لم يكن ليتوج سوى بواحدة من الأحداث والمحطات التي تتماشى مع عراقة هذا التاريخ النضالي وأصالته وتفرده.

هيام الكناني



#هيام_الكناني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخلفات واصلاحات وهمية ووجه الخرسان الجديد
- الفارغون هم الأكثر ضجيجاً .. المتسترون بأسم الحسين إنموذجاً
- حُكومات مُتجردة من الحكمة
- وقفات عاشورائية من فكر المرجعية العربية
- أوباما : اليس المفروض ان يشكرنا العراقيين!!
- أسمع كلامكم أصدقكم.. أشوف أفعالكم أتعجب!!
- إعرفوا الحق والحق سيُحرركم
- جديد فتوى السيستاني تتحدى الأحكام
- مظاهرات العراق :أزمة وطن مهدد بالضياع
- أرض الانبياء تنادي أوقفوا سفك الدماء
- العجب كل العجب بترك الامام المفترض واتباع الضال المدعي المبت ...
- التمجيد نوع من الصنمية


المزيد.....




- تداول فيديو لـ-الشرع بين أنصاره على تخوم السويداء-.. ما صحة ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يشيد بعملية -مطرقة منتصف الليل-
- العشائر السورية تعلن إخراج كافة مقاتليها من السويداء
- صحوة تونس القادمة تبدأ من هنا
- داخلية سوريا تعلن توقف اشتباكات السويداء والعشائر تتوعد برد ...
- أوكرانيا تقترح إجراء محادثات سلام جديدة مع روسيا الأسبوع الم ...
- مظاهرة في تل أبيب تدعو ترامب للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب ...
- لهذه الأسباب تبدو الهدنة في غزة قريبة جدا
- فعاليات احتجاجية في الأردن رفضا لتجويع غزة?
- السفير الأمريكي يدعو إلى محاسبة مهاجمي كنيسة في الضفة الغربي ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هيام الكناني - حكومة العبادي توعد الشعب بالإصلاحات وتحكم عليه بالاعدام