الى الشجاع إبراهيم الخياط...

هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 4980 - 2015 / 11 / 9 - 21:08
المحور: الادب والفن
    

الى الشجاع إبراهيم الخياط...
لقد إتخذتم موقفا شجاعا يذكرني بما قرأته عن إتحاد أدباء النرويج ، حينما إتخذ قرارا بمحاكمة الروائي النرويجي العالمي الشهير ( كنوت هامسن) ، الحاصل على جائزة نوبل للسلام والذي كتب روايته الشهيرة ( الجوع) المترجمة الى كافة لغات العالم . إتحاد الأدباء النرويجي إعتبر الروائي والكاتب ( كنوت هامسن) خائنا للوطن ، لالذنبٍ كبيرٍ إقترفه ، سوى أنه كان معجبا بالنازيين وهتلر , مما دعى إتحاد الأدباء النرويجي أن يتخذ موقفا جريئا وحاسما بأعتبار ( كنوت هامسن) خائنا للوطن أثناء الحرب العالمية الثانية ، ومطالبة القضاء النرويجي العادل بمحاكمته رغم كونه الروائي الشهير والذي رفع اسم بلاده عاليا , وبالفعل تمت محاكمته ، وحوكم عليه بالسجن المؤبد ، ومات هناك بعد إن دخل المصح العقلي ولم يشفع له مرضه ومكانته الأدبية وإبداعه الجميل . هذه هي النرويج بلد الديمقراطية الإسكندنافية مازالت تحتقر هذا الكاتب النرويجي حتى اليوم . هذا (كنوت هامسن ) كاتب السلام الشهير ، فعلوا به هكذا ، فماذا علينا انْ نفعل بمجرمٍ قذر كعبد الرزاق عبد الواحد ، قاتل أطفال الأكراد والعراقيين وملهب الحرب العراقية الإيرانية مع عاهراته . فطوبى لك ايها الشاعر الكبير والكاتب ايراهيم الخياط على وقفتك الشجاعة هذه التي وضعتْ المجرم هذا في بالوعات العالم ، كي يجرفه السيل العفن الى آخر مجمع قاذورات الكون .

هاتف بشبوش/عراق/دنمارك

#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل