سأضعهم تحت قدمي

هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 4895 - 2015 / 8 / 13 - 02:34
المحور: الادب والفن
    

أدناه واحدة من النكات العراقية ، فأرتأيت أن اكتبها على شكل قصيدة نثرية بحق السافل والتافه نائب رئيس الوزراء العراقي بهاء الأعرجي ، الذي أهان المتظاهرين وممن كشفوا سرقاته ولصوصياته الكبيرة وقال عن العراقيين الشرفاء ورددها مرتين ، (سأضعهم تحت قدمي) ، أي بعبارة الأشقياء وأبناء الشوارع الساقطين ( ساسحقهم بحذائي) . هذا واحد ممن يمثلون أكبر تيار ديني شيعي في العراق وفي هرم السلطة ، الأ أيها العراقيون فابصقوا على أمثال هؤلاء من حثالات الدين وقولو معي ( تفوووووووووووووووووووووووعليك ......... ياحقير) .




سأضعهم تحت قدمي

الى التافهِ / نائب رئيس الوزراء العراقي بهاء الأعرجي

قلناها مرارا وتكرارا :
ياقوم لاتشتروا مثلَ هذا الحصان!!
قالوا ولمَ لا؟؟
قلنا أنه لوطيّ
قالوا وماضرّنا بذلك
أنه مطيّة نحمّل عليها أثقالنا
قلنا :
حسناً خذوه واستنفعوا بهِ ماشئتم .
......
......
لم تنتهي مواسم الحصاد
البيدر مثلما هو
العاملون هنا وهناك جزعون
مرعوبون مما يفعلهُ الحصان من بعثرةٍ للمحصول
ربُ العملِ كُسرتْ ساقيهِ من رفسةٍ قويةٍ
محاسبُ الحقلِ ، إختلّ عقله من ركلةٍ في رأسه
وإذا القومُ بأجمعهم
ذاهبون الى بائعِ الحصان ، كي يستردوا بضاعتهم
فقال البائعُ ، ولماذا عليّ إسترجاعه
قالوا ، أنهُ حصانُ مجنون
ولم نعرفْ منه غير الرفساتِ والركلاتِ
وبعثرة محاصيلنا
فقال لهم البائع:
أنا قلتُ لكم في بداية الأمر ، أنهُ لوطيّ
.......
........
وهذه هي أبسطُ أفعال اللوطيّ!!!!!




هاتف بشبوش/هنغاريا/بودابست

#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل